شاهد: موسيقى صاخبة ومتعة وثقافة.. كرنيفال نوتينغ هيل في لندن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يعد كرنيفال نوتينغ هيل من أكبر مهرجانات الشوارع في العالم، ويقام سنويًا للاحتفاء بالثقافة الكاريبية في الحي الواقع غرب لندن، ويحضره مئات الآلاف.
اختتم في العاصمة البريطانية الإثنين مهرجان نوتينغ هيل الذي استمر على مدى يومين. المهرجان الذي يزوره مئات الآلاف يعد أحد أكبر مهرجانات الشوارع في العالم، ويطلق عليه اسم كرنيفال نوتينغ هيل.
تخللت المهرجان مواكب رقص وموسيقى تحتفي بثقافة الجزر الكاريبية، كذلك كان باستطاعة الزوار تناول المأكولات والأطباق الشعبية على جانبي الشارع. وكان حي نوتينغ هيل منذ خمسينيات القرن الماضي بؤرة للمهاجرين من جزر الكاريبي والذين جاؤوا إلى لندن من أجل العمل.
المصادر الإضافية • أ ف ب/ أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات حقوقية تدين قرار طالبان منع النساء من زيارة منتزه وطني الحكومة الفرنسية: حظر العباءة في المدارس يهدف إلى التصدي "لهجوم سياسي" مدرِّسة تقص شعر 14 تلميذة إندونيسية بسبب "ارتداء الحجاب بشكل سيء" عرض الكاريبي مهرجان بريطانيا رقص لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عرض الكاريبي مهرجان بريطانيا رقص لندن الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا أمطار الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب على النحاس ترفع مكانة بورصة لندن للمعادن
في ظل التقلبات الحادة التي سببتها الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات النحاس، تحولت بورصة لندن للمعادن إلى الرابح الأكبر بين نظيراتها، متفوقة على منافستها الأمريكية "كوميكس".
واستفادت بورصة لندن للمعادن، التي تُعد أكبر بورصة للمعادن الأساسية في العالم، من فروقات الأسعار الناجمة عن رسوم ترامب على واردات النحاس، والتي أدت إلى تقلبات حادة في الأسعار في بورصة "كوميكس" في نيويورك، إضافة إلى أن العقود المتداولة في الأخيرة خاضعة لرسوم وضرائب في الولايات المتحدة.
وتعتمد بورصة لندن على نظام بعيد عن تأثير الرسوم الجمركية المتقلبة، ما ساهم في ارتفاع حجم تداولات عقود النحاس بنسبة 4% خلال العام الحالي.
في المقابل، شهدت بورصة "كوميكس" انخفاضًا بنسبة 34% في تداولات النحاس خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
كان من المتوقع أن تشمل الرسوم الأميركية النحاس المكرر، لكن القرار الصادر في أواخر يوليو/ تموز استثناه، في مفاجأة مضاعفة للأسواق، بينما فُرضت الرسوم على المنتجات نصف المصنعة مثل الأنابيب والأسلاك النحاسية، وكذلك المنتجات المُشتقة مثل وصلات الأنابيب والكابلات.
تصاعدت المنافسة بين البورصتين خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى بورصة لندن ومجموعة CME — التي تتداول أيضًا الذهب والنفط والسلع الزراعية — إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المعادن الأساسية ومعادن البطاريات، بما فيها النحاس.
وجذبت سوق النحاس اهتمامًا خاصًا هذا العام، بعد سلسلة من الحوادث في مناجم رئيسية رفعت أسعار المعدن إلى ما يزيد على 11 ألف دولار للطن، مقتربة من مستويات قياسية.
أزمة النيكل في عام 2022
وعقب أزمة النيكل في عام 2022، حين ألغت بورصة لندن ثماني ساعات من التداول وسط حالة ذعر في السوق، وتعرضت لاحقًا لسلسلة من التحديات القانونية، شكك العديد من المتعاملين في قدرتها على التعافي، وبدورها حاولت البورصة الأميركية استغلال الوضع بإطلاق عقود تداول في معادن البطاريات مثل الليثيوم والكوبالت.
لكن خلال العام الجاري، ومع اضطراب أسواق السلع بسبب سياسات ترامب المتقلبة، استفادت بورصة لندن من نظام التخزين في مستودعاتها المعفاة من الرسوم، إذ يُعتبر المعدن المخزن في مستودعات LME حول العالم — بما في ذلك داخل أميركا — في مناطق تجارة حرة، حيث تُخزن السلع على أساس "دون دفع الرسوم".
وفي المقابل، تُخزن المعادن في مستودعات "كوميكس" على أساس "مدفوع الرسوم"، ما يعني أن الضرائب تُدفع قبل دخول المعدن إلى منشآتها، بحسب الاسواق العربية.
ونتيجة لذلك، سارع المتعاملون هذا العام إلى استيراد النحاس إلى مستودعات "كوميكس" قبل دخول الرسوم المتوقعة حيز التنفيذ، ما أدى إلى زيادة مفاجئة في الطلب ورفع الفارق السعري بين عقود "كوميكس" و"بورصة لندن" إلى مستوى قياسي بلغ نحو 3 آلاف دولار للطن.