تقصير برج المراقبة وراء اصطدام الطائرة والمركبة في مطار البرازيل .. صور
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
برازيليا
أصدرت السلطات البرازيلية تقريرها النهائي بشأن واقعة التصادم التي وقعت بين طائرة تابعة لشركة GOL من طراز B737 MAX 8 ومركبة كانت على المدرج، مؤكدة أن الحادث وقع نتيجة سلسلة من الأخطاء والتقصير من قبل طاقم برج المراقبة.
وأوضح التقرير أن السبب الأبرز في الحادث كان سوء التنسيق بين المراقب الجوي ومشرف البرج، حيث تم السماح للمركبة بدخول المدرج دون التأكد من مغادرتها قبل منح الإذن للطائرة بالإقلاع.
كما تبين أن المشرف كان منشغلًا باستخدام الهاتف المحمول قبيل الاصطدام، ولم يطلق الإنذار أو يفعل إجراءات الطوارئ إلا بعد دقيقتين و26 ثانية من وقوع الحادث.
وأشار التقرير إلى أن المراقب والمشرف لاحظا وجود المركبة قبل التصادم، وكان بمقدورهما إبلاغ الطاقم بإلغاء الإقلاع قبل وصول الطائرة إلى سرعة V1، وهي المرحلة التي لا يمكن فيها إيقاف الإقلاع بأمان.
وكانت الطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي PS-GPP تقل على متنها 167 راكبًا وأفراد الطاقم، وكانت تتسارع على المدرج 10/28، الذي يعد أحد أطول المدرجات في العالم بطول 4,000 متر، عندما اصطدمت بمركبة من طراز شيفروليه S10 تابعة لإدارة المطار.
وفي محاولة لتجنب الاصطدام، قام الطيار بمناورة حادة غيّر خلالها اتجاه الطائرة، وهي خطوة يُعتقد أنها ساهمت، بعد عناية الله، في تفادي وقوع كارثة.
ولم تسجل أي وفيات أو إصابات خطيرة جراء الحادث، رغم وجود شخص داخل المركبة أثناء التصادم، ولا تزال الطائرة، التي تحمل التسجيل PS-GPP، خارج الخدمة حتى اليوم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-07-at-10.15.11-PM.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل حادث تصادم طائرة مركبة خدمة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بالعملية اليمنية التي استهدفت مطار (اللد)
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي ، هذه الضربة النوعية، الموجهة بدقة إلى أحد أكثر المواقع حساسية في عمق الكيان الصهيوني، تطوراً جديداً في معادلة الردع وتحدياً مباشراً لأسطورة التفوق الأمني والعسكري الصهيوني.
وقالت إن استمرارية اليمن، وعلى مدار شهور طويلة، في تنفيذ عمليات استنزاف دقيقة تستهدف عمق الكيان، وفي مقدمتها مطاراته وبنيته العسكرية، يعكس إرادة سياسية وعسكرية وشعبية ثابتة، وإيماناً لا يتزعزع بعدالة القضية الفلسطينية.
وأكدت أن اليمن تمتلك إرادة القتال، وسلاحاً هو الأقوى بين جميع أسلحة المنطقة وهو سلاح الحق والانتماء الصادق لفلسطين، لتثبت قيادةً وجيشاً وشعباً، أنها في طليعة القوى الحية في أمتنا التي انتصرت لفلسطين بالفعل المقاوم والميداني.
وعبرت عن اعتزازها العميق بهذا الموقف اليمني المشرف، مؤكدة أن "هذه العمليات النوعية تُعتبر من أرقى أشكال الإسناد والدعم لقضيتنا الوطنية، في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج".
كما أكدت أن" وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في مواجهة الحصار والعدوان هو موقف مبدئي، ينبع من قناعتنا أن مصيرنا ودمنا واحد، وأن معركتنا ضد المشروع الصهيوني والاستعماري واحدة، من فلسطين إلى صنعاء".
وحيت شعب اليمن العظيم، مباركة لهذه العملية البطولية.
ودعت جميع قوى الأمة الحية إلى أن تحذو حذو هذا الموقف اليمني الصادق، وأن تَتّحول نصرة فلسطين من مجرد خطاب إلى فعل مقاوم حقيقي.