"كتائب القسام": قنصنا جنديا إسرائيليا قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة غزة.
وقالت "القسام" عبر حسابها في "تليغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا قنص جندي صهيوني قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية بتاريخ 23 يونيو 2025.
وفي شرق جباليا شمالي القطاع، أكدت القسام تدمير دبابتي "ميركافا" وناقلة جند، وجرافة دي 9 عسكرية، بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا يوم الجمعة 20 يونيو.
من جانبها بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير حقل ألغام في رتل عسكري إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في 12 يونيو ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" التي تنفذها فصائل المقاومة منذ فترة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية نشر عمليات استهداف آليات وجنود إسرائيليين وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري وأدت لمقتل 20 بينهم ضباط وإصابة آخرين، وفق الإعلام العبري.
وتصاعدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية في مدينة خان يونس خلال الأيام الماضية رغم الانتشار الإسرائيلي الكثيف بالمنطقة وهو ما أثار انتقادات كبيرة في إسرائيل.
ونقلت اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بيان لأهالي الجنود الذين قتلوا في كمين خان يونس قولهم إن "أبناءهم كانوا ضحايا إهمال جسيم وإنهم يشعرون بالصدمة والهلع من التهور الذي انكشف في الحادث الخطير والمروع".
وأضاف البيان أن هذا الحادث كان من الممكن تفاديه، ومن غير المعقول أن تكون الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى هي الوحيدة في الجيش الإسرائيلي التي لا تزال تستخدم معدات قديمة ومعيبة وعاجزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين المقاومة الفلسطينية كتائب القسام حركة الجهاد عز الدين القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قتل وجرح عسكريين اسرائيليين بسلسة عمليات جنوب غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الثلاثاء، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العسكريين،
وذكرت القسام في مقطع مصور نشرته على تلغرام أن العمليات نفذت خلال الأيام الماضية بشكل مشترك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ضمن إطار "سلسلة حجارة داوود".
وشملت 4 عمليات نوعية، أبرزها عملية قنص مشتركة بتاريخ 18 يونيو/ حزيران الجاري في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرق خان يونس، أدت إلى مقتل رقيب أول في وحدة الهندسة بالجيش الإسرائيلي.
وأظهر المقطع كيف أطلق عنصر "القسام" طلقة واحدة على عسكري اسرائيلي سقط أرضا مباشرة.
وأضافت "القسام" أن عملية قنص أخرى نفذت بتاريخ 11 يونيو الجاري في نقس المنطقة، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح متوسطة.
بينما استهدفت في العملية الثالثة التي وقعت في 16 يونيو ناقلة جند إسرائيلية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين العسكريين الإسرائيليين، وفق القسام.
وبين المقطع المصوّر لحظة تمكن أحد مقاتلي "كتائب القسام" من زرع عبوة ناسفة أسفل ناقلة جند إسرائيلية، قبل أن تنفجر بها محدثة دويا كبيرا، حيث ظهرت ألسنة اللهب وهي تلتهم الناقلة عقب الانفجار.
كما أفادت الكتائب أنها قصفت مبنى في 15 يونيو، كان يتحصن فيه 11 عسكريا إسرائيليا بقذيفة مضادة للدروع من طراز "TBG" وأخرى فردية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العسكريين.
ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على تلك العمليات.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيلي، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
فيما أصيب إجمالا 6 آلاف ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.