لليوم الـ16... شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يواصلان اعتصاماً مفتوحاً أمام جماعة "تيفرت" بأزيلال
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يواصل شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة، لليوم السادس عشر على التوالي، اعتصامهما أمام مقر جماعة تيفرت نايت حمزة بإقليم أزيلال، احتجاجاً على ما وصفاه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي يتعرضان له ومطالب بالشغل.
ورغم قساوة الظروف المناخية والمعيشية التي يواجهانها في العراء، يتمسك المعتصمان بمطلبهما في الحصول على فرصة شغل تحفظ كرامتهما، مؤكدَين أن الإعاقة لا يجب أن تُتخذ ذريعة للتمييز أو التهميش.
وأكد الشابان في تصريح لـ « اليوم24″، أن اعتصامهما لمدة طويلة يأتي تعبيراً عن الإيمان بعدالة قضيتهما، ورفضاً لحالة اللامبالاة التي تُقابل بها معاناتهما من قبل مسؤولي الجماعة والسلطات المحلية.
وتفاعل عدد من النشطاء المحليين والحقوقيين مع قضية المعتصمين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعين إلى التدخل العاجل لإنصاف الشابين وتمكينهما من حقوقهما الأساسية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لليوم الثامن.. تواصل فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلليوم الثامن، تتواصل أعمال ملتقى الوقاية من المخدرات 2025، وسط تفاعل مجتمعي واسع مع الفعاليات المتنوعة التي يشهدها، بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء، إلى جانب علماء دين، وفعاليات مجتمعية.
وقالت لمياء الزعابي، رئيس قسم الوقاية من المخدرات في وزارة الداخلية: «تستمر الإنجازات والورش المنفذة من قبل ملتقى الوقاية من المخدرات برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وتحت شعار (أسرة واعية.. مجتمع آمن)، من خلال بعض الموضوعات الأساسية التي تشمل: أساليب الأمن السيبراني في حماية البيانات في العصر الرقمي، كذلك لدينا قاعة لطلاب المستقبل». وأضافت: «سنعمل على إعطاء أكثر من دورة، ومنها دور الأسرة في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات لحياة تستحق الأفضل كذلك تعتبر الأسرة درع أمان لحماية الأبناء مع تخصيص جلسة للأسرة الإماراتية الممتدة والمستدامة. كما سيتم إعطاء دورة للوقاية من الوقاية من المخدرات في الطب النفسي».
وتابعت: «يوجد لدينا جلسات بعنوان: كيف تكون إيجابياً على حياتك؟، وجلسات في ثقافة الحماية الرقمية، وكذلك جلسة (خلك قدوة واصنع أثراً طيباً)»، لافتة إلى أن هذه الدورة تعتبر خاصة لفئة الشباب. كما تم تخصيص مسابقات بشكل يومي، والتي يتم فيها توزيع الهدايا والجلسات، وجميع هذه الجلسات ستكون بمشاركة مع الجمهور.
وأضافت : «لو ركزنا على ورشة مهمة فستكون جلسة الأسرة الإماراتية الممتدة والمستدامة»، مشيرة إلى أنه من الضروري وجود مثل هذه الجلسات التي تتضمن كلاً من: العادات والتقاليد والهوية الوطنية.