باشات: أوهام إسرائيل الكبرى مصيرها الفشل.. ومصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى" ليست سوى أوهام تهدف إلى استفزاز مشاعر العرب والفلسطينيين، مشددًا على أن هذه المخططات مصيرها الفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني والموقف العربي الراسخ.
وأضاف باشات، في تصريحات صحفية اليوم، أن الأمن القومي المصري والعربي يرفض أي محاولات لفرض أمر واقع أو تغيير خرائط المنطقة، موضحًا أن التاريخ أثبت أن الشعوب التي تناضل من أجل أرضها وحقوقها تنتصر في النهاية مهما طال الزمن.
وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن القاهرة لن تسمح بأي تهديد لاستقرار المنطقة أو مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو بأمنها القومي وسيادتها.
واختتم باشات تصريحه بالتأكيد على أن "إسرائيل الكبرى" وهم، يسعى نتنياهو إليه، لكن الواقع لن يسمح بتحقيقه، وأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل آمن لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية حاتم باشات أمانة الدفاع والأمن القومي وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الكبرى .. عمان تعرب عن رفضها القاطع لمخططات نتنياهو التوسعية
أعربت سلطنة عمان عن رفضها القاطع لمخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التوسعية غير الشرعية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتتعدى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وفي بيان لها، أدانت وزارة الخارجية العمانية تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ومزاعمه حول ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى”.
وشدّدت سلطنة عُمان في بيانها على أنّ هذه الطروحات التوسعية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة، وتؤجج مشاعر العداء والتوتر، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التهدئة والتعاون بين دول المنطقة واحترام مبادئ السيادة الوطنية وحُسن الجوار.
كما أكّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت في دعم سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، ورفضها الحاسم لأي مخططات تهدف إلى تقويض الكيانات الوطنية أو تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وأكدت سلطنة عُمان مُجددًا علي التزامها الراسخ بدعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات العدوانية، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.