احتجاجات غاضبة تهز بانكوك.. مطالب بإقالة رئيسة الوزراء وسط أزمة حدودية وفضيحة اتصال مسرّب
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تظاهر مئات المحتجين في العاصمة التايلاندية بانكوك، صباح السبت، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء باتونغتارن شيناواترا، وسط تصاعد الغضب الشعبي على خلفية أزمة حدودية مع كمبوديا وتسريب مكالمة هاتفية مثيرة للجدل مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.
وجاءت هذه التظاهرات في ظل اضطرابات سياسية متنامية، بعد الاشتباك الحدودي المسلح الذي وقع في 28 مايو الماضي وأدى إلى مقتل جندي كمبودي في منطقة متنازع عليها
وأثارت الحادثة سلسلة من التحقيقات، يُحتمل أن تفضي إلى إقالة رئيسة الحكومة، وتواجه باتونغتارن اتهامات بالتقاعس عن إدارة النزاع الحدودي، إلى جانب انتقادات حادة بعد تسريب مكالمة هاتفية مع هون سين، حثّته خلالها على عدم الاستماع لما وصفته بـ”خصم” داخل تايلاند، في إشارة يُعتقد أنها موجهة إلى قائد عسكري تايلاندي انتقد بشدة التصرفات الكمبودية في الأزمة.
ومن بين قادة الاحتجاج، برز مجددًا أعضاء “القمصان الصفراء”، الحركة السياسية المعروفة بولائها للملكية، والتي سبق لها أن لعبت دورًا محوريًا في احتجاجات انتهت بانقلابين عسكريين في عامي 2006 و2014، أطاحا بحكومتين سابقتين يترأسهما والد باتونغتارن، ثاكسين شيناواترا، وعمّتها ينغلوك شيناواترا.
وتأتي هذه التطورات بينما تواجه رئيسة الوزراء تصويتًا متوقعًا بحجب الثقة في البرلمان خلال الأيام المقبلة، وسط اتهامات بتبعيتها السياسية لعائلتها ومحاباة حلفاء والدها الإقليميين.
???? UPDATE :
Thailand protestors call resignation from Prime Minister Paetongtarn Shinawatra. pic.twitter.com/zvrSj7bOk9
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة التايلاندية الشرطة التايلاندية تايلاند رئيسة وزراء تايلاند زلزال ميانمار وتايلاند
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
شهدت إسرائيل اليوم السبت احتجاجات أمام مقر إقامة عدد من المسؤولين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار يتيح إعادة المحتجزين من غزة، في حين أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد لممثليهم أن الانتصار الوحيد لا يتحقق إلا بإعادة أبنائهم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل تجمعات للمحتجين أمام منازل مسؤولين من بينهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير التعليم يوآف كيش للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
ودعت عائلات الأسرى إلى مظاهرات واسعة في القدس وتل أبيب، وقالت إن وزير الخارجية الأميركي اجتمع أمس بممثلين عن العائلات وأكد التزامه بإعادة المحتجزين، ونقلت عنه قوله إن "الانتصار الوحيد بغزة سيتحقق عند إعادة المخطوفين فقط".
وأوضحت العائلات أنها أكدت لروبيو أن ثمة فرصة متاحة لإعادة جميع المحتجزين "ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو دفعات أو اتفاقات جزئية".
وفي إشارة إلى مماطلة الحكومة الإسرائيلية بإبرام الاتفاق، قالت العائلات "انتظرنا بما فيه الكفاية، وحان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادة الجميع دفعة واحدة".
وقالت والدة الجندي الإسرائيلي ماتان، الأسير في غزة، إنه حان الوقت لعودة كل المختطفين وجميع الجنود إلى بيوتهم.
وتُقدر إسرائيل وجود 50 محتجزا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- يواصل الإبادة بغزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، والاستمرار في السلطة.
إعلانوأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، مقابل 34% يؤيدون استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى.
وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية.
وتشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أميركي، خلفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.