طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية بالإسراع في إبرام صفقة شاملة تؤدي إلى وقف الحرب وإعادة المختطفين، محذرين من أن استمرار القتال يعرض حياة أبنائهم للخطر المتزايد.

وأكدت العائلات، أن هناك اتفاقًا مطروحًا على الطاولة، وأن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب هو العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى، متهمة "المتطرفين داخل الحكومة" بتعطيل أي جهود فعلية لتحقيق هذا الهدف.

كما دعت العائلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التدخل والضغط من أجل إنهاء الحرب، معتبرة أن "وقف القتال أصبح مصلحة إسرائيلية"، وأن كل يوم تأخير "يغرق إسرائيل أكثر في مستنقع غزة ويُقرب المختطفين من مصير مأساوي".

المصدر : الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة روبيو لعائلات الأسرى: الانتصار الحقيقي في غزة يتحقق فقط بإعادة المختطفين الجيش الإسرائيلي يُجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق وسط قطاع غزة الأكثر قراءة صحة غزة تعلن حصيلة شهداء وجرحى الحرب على القطاع الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم مركز الاتصال الحكومي يوضح بشأن قرار مجلس الوزراء حول الدفع الإلكتروني 41 شهيدا في غزة اليوم السبت 21 يونيو 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الرابعة من جائزة «نافس» للمنشآت والأفراد حمدان بن زايد: علاقات تاريخية عميقة بين الإمارات وعُمان

شدد خبراء ومحللون على أهمية التحركات الإماراتية الرامية إلى وقف الحرب في السودان، وإنهاء معاناة ملايين المدنيين، مشيرين إلى أن الدولة منذ اليوم الأول لاندلاع النزاع تسعى إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، عبر الحلول السياسية والحوار، مع رفض قاطع لأي حل عسكري. 
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الإمارات تدعو بصورة مستمرة إلى حماية المدنيين وإيجاد أفق سياسي، من دون دعم لأي طرف من أطراف النزاع، مؤكدين أن الإمارات تُعد أحد أبرز الأطراف الإقليمية الأكثر نشاطاً في الدعوة إلى التهدئة. 
والتزمت الإمارات بدور الوسيط المحايد الذي يدفع نحو الحل السياسي، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، بعيداً عن الحسابات العسكرية.

حوار وطني
وقال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، الدكتور هيثم عمران، إن الإمارات شددت منذ الأيام الأولى للأزمة السودانية، على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط، والدخول في حوار وطني يضع حداً للمعاناة الإنسانية، وهذا الموقف لم يكن مجرد تصريح دبلوماسي تقليدي، بل استند إلى رؤية أوسع تقوم على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل مؤسسات الدولة السودانية، وانهيار مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمران، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الإمارات شددت، في جميع المحافل الدولية، من مجلس الأمن إلى اجتماعات الجامعة العربية، على أن حماية المدنيين تمثل أولوية مطلقة، داعيةً إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتوفير الممرات الآمنة للمتضررين، وقد امتدت السياسة الإماراتية تجاه السودان من المستوى السياسي إلى الميدان الإنساني، إذ أرسلت الدولة عشرات الطائرات المحملة بالأدوية والغذاء إلى ولايات سودانية مختلفة، في تأكيد عملي على التزامها بالموقف الإنساني البعيد عن أي مصالح ضيقة.
وأشار إلى أن الملمح الأبرز في السياسة الإماراتية يتمثل في إصرارها على أن الحل في السودان لا يمكن أن يكون عسكرياً، وأن الانتصار الحقيقي هو في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، موضحاً أن هذا الطرح يعكس قناعة إماراتية بأن الحروب الأهلية في المنطقة لا تُحسم بالقوة، بل تفتح أبواباً جديدة للفوضى والانقسام، وهو ما يتعارض مع رؤية الدولة للاستقرار الإقليمي والتنمية. 
وأوضح عمران أن الإمارات تدعم بقوة كل المبادرات التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، سواءً تلك التي أطلقتها السعودية في إطار محادثات جدة، أو الجهود الأفريقية المشتركة، لافتاً إلى أن الإمارات شاركت بفاعلية في الاتصالات الدولية الرامية إلى توحيد القوى المدنية السودانية وتشكيل حكومة انتقالية تُمثل جميع الأطراف، معتبرةً أن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار الكامل.
وأفاد بأن هذه المقاربة الدبلوماسية القائمة على الهدوء، وعدم التصعيد، والواقعية السياسية، أكسبت الإمارات احترام العديد من القوى الدولية والإقليمية التي ترى فيها فاعلاً مؤثراً يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار بدلاً من استغلال الصراعات.

صوت السلام
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن الإمارات أكدت مراراً أنها لا تنحاز إلى أي طرف في السودان، وأن هدفها الوحيد هو وقف الحرب وإنقاذ المدنيين وإنهاء الأزمة الإنسانية.
وذكر ميخائيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اتهامات «سلطة بورتسودان» للإمارات تم دحضها من خلال التحقيقات القانونية التي عُرضت أمام محكمة العدل الدولية، حيث لم يُثبت وجود أي دليل على ضلوع الإمارات في دعم أي طرف مسلح، مبيناً أن هذا التطور القانوني أسهم في إعادة الاعتبار للدور الإماراتي، وأكد أن مواقف الدولة تستند إلى قواعد القانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار إلى أن الإمارات حافظت على علاقات دبلوماسية متوازنة مع جميع الأطراف السودانية، بما فيها القوى المدنية، مؤكداً أن هذه المرونة السياسية جعلت منها طرفاً موثوقاً يمكن الاعتماد عليه في أي تسوية مستقبلية.
وأفاد ميخائيل بأن التحرك الإماراتي في السودان يمكن قراءته ضمن نهج متكامل تتبعه الدولة في أزمات المنطقة، يقوم على دعم الحلول السياسية التفاوضية، والاستثمار في إعادة الإعمار والتنمية بوصفها مفتاحاً للاستقرار طويل المدى، والسعي إلى تقليل الكلفة الإنسانية للصراعات عبر المساعدات والإغاثة.
وبين أن هذه المقاربة تجلت أيضاً في أدوار الإمارات في اليمن ودول ومناطق أخرى مثل قطاع غزة، حيث حرصت دوماً على الدفع نحو التهدئة وإعادة البناء، مما يجعل تركيزها على السودان استمراراً لسياسة خارجية ترى أن القوة الناعمة والدبلوماسية الهادئة أكثر جدوى من القوة الخشنة في حل النزاعات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل أوكرانيا 6 أيام للموافقة على خطة إنهاء الحرب
  • بعد دعوة ترامب بأنهاء الحرب.. هل تُحل أزمة السودان؟
  • الدعم السريع ترحب بإعلان ترامب بشأن إنهاء الحرب في السودان
  • الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان
  • جهاد حرب: الحكومة الإسرائيلية تعيش على الحرب وتواصل الاغتيالات والتدمير في لبنان
  • الإمارات: ضرورة إنهاء الحرب في غزة وتحقيق الاستقرار
  • ترمب يبدأ العمل على إنهاء الحرب الأهلية في السودان
  • بطلب من محمد بن سلمان.. ترامب يُعلن أنه سيعمل على إنهاء الحرب في السودان
  • ترمب : سأعمل على إنهاء الحرب في السودان
  • قانون إعدام الأسرى.. آخر تجليات الفاشية الإسرائيلية