احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
شهدت إسرائيل اليوم السبت احتجاجات أمام مقر إقامة عدد من المسؤولين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار يتيح إعادة المحتجزين من غزة، في حين أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد لممثليهم أن الانتصار الوحيد لا يتحقق إلا بإعادة أبنائهم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل تجمعات للمحتجين أمام منازل مسؤولين من بينهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير التعليم يوآف كيش للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
ودعت عائلات الأسرى إلى مظاهرات واسعة في القدس وتل أبيب، وقالت إن وزير الخارجية الأميركي اجتمع أمس بممثلين عن العائلات وأكد التزامه بإعادة المحتجزين، ونقلت عنه قوله إن "الانتصار الوحيد بغزة سيتحقق عند إعادة المخطوفين فقط".
وأوضحت العائلات أنها أكدت لروبيو أن ثمة فرصة متاحة لإعادة جميع المحتجزين "ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو دفعات أو اتفاقات جزئية".
وفي إشارة إلى مماطلة الحكومة الإسرائيلية بإبرام الاتفاق، قالت العائلات "انتظرنا بما فيه الكفاية، وحان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادة الجميع دفعة واحدة".
وقالت والدة الجندي الإسرائيلي ماتان، الأسير في غزة، إنه حان الوقت لعودة كل المختطفين وجميع الجنود إلى بيوتهم.
وتُقدر إسرائيل وجود 50 محتجزا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- يواصل الإبادة بغزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، والاستمرار في السلطة.
إعلانوأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، مقابل 34% يؤيدون استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى.
وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية.
وتشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أميركي، خلفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، عن زيارة محتملة قد يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في البيت الأبيض، لم تسمها، أن الرئيس ترامب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل "إذا سمحت الظروف"، قبل زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة.
وأوضحت أن زيارة ترامب إلى بريطانيا مقررة في الفترة من 17 ـ 19 سبتمبر، تلبية لدعوة الملك تشارلز الثالث.
وذكرت المصادر أن البيت الأبيض يدرس زيارة ترامب لإسرائيل قبل بريطانيا، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ذلك يعتمد على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة ، وفق الصحيفة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: "سيزور الرئيس (ترامب) بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد ولم يُحسم بعد".
وأضاف: "يعتمد الأمر على التطورات" في ملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي، لم تسمه "يديعوت أحرنوت"، وجود "مؤشرات أولية" بشأن زيارة ترامب، لكنه قال إنه "لا شيء ملموس" بعد بهذا الخصوص.
فيما لم يصدر عن البيت الأبيض تعليق على ذلك حتى الساعة 13:00 (ت.غ).
وتتوسط في المفاوضات كل من مصر وقطر، مع دعم من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.
في السياق، ذكرت القناة 13 العبرية أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع، زار العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، في إطار مساعي استئناف المفاوضات مع " حماس "، فيما لم تؤكد السطات القطرية فورا تلك الأنباء.
وادعت القناة أن التقديرات في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة تشير إلى "احتمال صدور مقترح جديد من حماس لوقف إطلاق النار"، بينما لم تعلق حماس فورا على ذلك.
وفي شأن متصل، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها، أن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".
وأكدت المصادر ذاتها، وفق القناة: "استمرار اجتماعات القاهرة بين وفد حركة حماس والمسؤولين المصريين".
ولفتت المصادر إلى أن "وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار".
والأربعاء، ذكرت "القاهرة الإخبارية" أن "وفد حماس التقى رئيس المخابرات العامة المصرية (حسن محمود رشاد) لبحث سبل دفع جهود التهدئة في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حماس أن وفدا من الحركة برئاسة خليل الحية، وصل القاهرة وبدأ محادثات تمهيدية للقاءات مقررة الأربعاء، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على "العودة إلى مقترح هدنة الستين يوما في قطاع غزة".
ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/ تموز الماضي دون نتيجة.
وحينها، قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لـ60 يوما، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين).
كما شمل إعادة جثامين 18 أسيرا آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 24 يوليو الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن المعارضة وعائلات الأسرى تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه في السلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و776 قتيلا و154 ألفا و906 مصابين من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب - رئيس الموساد زار الدوحة لبحث صفقة شاملة إسرائيل تعلن توسيع مستوطنات الضفة وتتجه لفصلها عن القدس هآرتس: المحادثات مع حماس قد تُستأنف حال وجود هذا الأمر الأكثر قراءة 7 شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي على غزة حماس تعقب على تصريحات نتنياهو الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من شمال غزة القناة 12 تكشف بعض كواليس اجتماع الكابينت بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025