البندقية تنتفض ضد بيزوس: مظاهرات ضد زفاف الملياردير والاستغلال وحياة الاستهلاك
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
في اليوم الأخير من الاحتفالات بزفاف مؤسس شركة أمازون على الصحفية الأمريكية، تظاهر مئات الأشخاص في شوارع البندقية وقنواتها، معبرين عن رفضهم لاستغلال المدينة لأهداف استهلاكية اعلان
تظاهر مئات الأشخاص، يوم السبت، في شوارع البندقية وقنواتها، احتجاجًا على حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس وزوجته الجديدة لورين سانشيز، والذي تقدر تكلفته بأكثر من 30 مليون يورو.
انطلقت المظاهرة، التي نظمتها لجنة "لا مكان لبيزوس"، من محطة السكك الحديدية الرئيسية في البندقية وانتهت بكامبو إرباريا قرب جسر ريالتو.
وقد توافد المشاركون من مختلف مناطق شمال شرق إيطاليا، ورفعوا لافتات وهتفوا ضد زواج مؤسس شركة أمازون والصحفي الأمريكي.
وكان يوم السبت أيضًا موعدًا لوصول بعض ضيوف الحفل إلى أبرز مواقع المدينة الشهيرة.
Relatedزواج جيف بيزوس في البندقية يثير الغضب ولافتة تقول: "استأجرت المدينة فيجب أن تدفع"جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقبمشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقيةالمظاهرات ضد حفل زفاف بيزوسوكانت الاحتجاجات قد بدأت في الأيام القليلة الماضية، مع وصول العروسين وضيوفهما إلى المنطقة المحيطة بالبحيرة. وفي ليلة الجمعة، عشية الحفل الذي حضره نخبة من الشخصيات البارزة وأثرياء الأعمال، من بينهم ليوناردو دي كابريو والأخوات كارداشيان وتوم برادي وأورلاندو بلوم وإيفانكا ترامب وبيل غيتس.
وظهرت على برج الجرس في ساحة القديس مارك رسالة مكتوبة تحتوي كلمة نابية وتقول باللغة الانجليزية: "لا للملوك لا لبيزوس / ف***ك أوليغارشيه".
وفي يوم الأربعاء، أطلق النشطاء عوامة على طول القناة الكبرى تحمل دمية لجيف بيزوس وهي تمسك بصندوق لشركة أمازون، وقبضاته مليئة بأوراق دولارات مزيفة.
وفي يوم الاثنين، انضم النشطاء إلى منظمة السلام الأخضر والمجموعة البريطانية "الجميع يكره إيلون"، التي عُرفت بتدميرها سيارات تيسلا احتجاجًا على إيلون ماسك، ورفعوا لافتة كبيرة في ميدان سان ماركو تنديداً بالإعفاءات الضريبية التي تُمنح للمليارديرات.
وجاء على اللافتة: "إذا كان بإمكانك استئجار البندقية لإقامة حفل زفافك، فيمكنك دفع المزيد من الضرائب".
وأكدت مارتا سوتوريفا، منظمة حملة "لا مساحة لبيزوس"، في مقابلة مع يورونيوز، أن الاحتجاج ليس موجهًا ضد حفل الزفاف بحد ذاته، بل ضد الرمزية التي يمثلها هذا الحدث بالنسبة لمدينة البندقية. وقالت سوتوريفا: "نحن لسنا ضد حفلات الزفاف، بل ضد استخدام البندقية كمدينة تُستهلك دون اعتبار لواقعها وسكانها".
وأوضحت الناشطة أن جيف بيزوس يمثل "ثروة بنيت على استغلال الكثيرين"، مشيرة إلى معارضة شركة أمازون للنقابات العمالية، كما ذكرت مشاركته في حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
اليوم الأخير من الاحتفالات لبيزوس وسانشيزبعد حفل الاستقبال الذي أقيم يوم الجمعة في جزيرة سان جورجيو ماجوري، أُقيم مساء السبت حفل آخر في فندق أرسنال. كان العروسان في الأصل يخططان للاحتفال بحفل الزفاف في مقر سكولا غراندي ديلا ميسيريكورديا، لكن الحدث نُقل إلى موقع آخر نتيجة الاحتجاجات التي شهدتها المدينة.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية النزاع الإيراني الإسرائيلي ملياردير جيف بیزوس البندقية زواج إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية النزاع الإيراني الإسرائيلي روسيا أوكرانيا المملكة المتحدة حروب الحزب الجمهوري وقف إطلاق النار فی البندقیة جیف بیزوس
إقرأ أيضاً:
سكان البندقية يطردون جيف بيزوس بعدما طلب إغلاق المدينة لإقامة حفل زفافه
زنقة 20 | وكالات
نقل مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، وخطيبته الصحفية لورين سانشيز، حفل زفافهما الذي كان من المقرر إقامته هذا الأسبوع في مدينة البندقية، إلى موقع معزول يصعب الوصول إليه داخل المدينة الساحلية، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، وذلك لدواعٍ أمنية وتفاديا لاحتمال وقوع احتجاجات.
وأفادت مصادر بأن الملياردير وقطب التكنولوجيا كان قد اختار في البداية منطقة كاناريجيو، المعروفة بكونها وجهة حيوية ومركزًا للحياة الليلية، لإقامة احتفال بعد الزواج، إلا أن القلق من التظاهرات أدى إلى تعديل الخطة واختيار موقع أكثر خصوصية.
و على مدى أسابيع، عبر عدد من السكان المحليين وجماعات الضغط عن استيائهم من الحدث، معتبرين أنه سيحوّل مدينة البندقية، المعروفة بجمال قنواتها وقصورها التاريخية، إلى منتجع خاص للأثرياء. وهدد بعضهم بتنظيم حصار سلمي احتجاجًا على ذلك.
وجاءت هذه الاعتراضات عقب إعلان عمدة المدينة الثري، لويجي بروغنارو، في مارس، أن حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز سيُقام في البندقية.
ويرى المحتجون أن هذا الحدث يُجسد نمطًا من الاستغلال الفاحش لموقع تراثي عالمي طالما عانى من ضغط السياحة المفرطة، مما يهدد بتحويل المدينة إلى ساحة لعب للنخبة الثرية.
وشاركت في الاحتجاجات كل من منظمة “غرينبيس إيطاليا” ومجموعة الناشطين البريطانيين “الجميع يكره إيلون”، حيث رفعتا لافتة ضخمة في ساحة سان ماركو، تُظهر بيزوس ضاحكا إلى جانب عبارة: “إذا استطعت استئجار البندقية لحفل زفافك، فبإمكانك دفع ضرائب أكثر”.