أكد السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن نقاش وقف إطلاق النار في غزة  بدأ يطفو على السطح بعد تطورات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، وأن أصواتًا داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بدأت تطالب بإنهاء الحرب، في ظل استطلاعات رأي أظهرت أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مقابل إعادة الرهائن.

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: خطة إسرائيلية لتصفية نصف سكان غزةطحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلرنا أبوعمرة: غزة ستظل ساحة المواجهة الأساسية لإسرائيل رغم التهدئة مع طهرانمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف السفير عاطف سالم، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن العديد من الجنود الإسرائيليين بدأوا يطالبون بوقف الحرب، ويصفونها بـ"الجنون" الذي يجب إيقافه فورًا، وهو ما يعكس حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من استمرار العمليات العسكرية في غزة.

وانتقد سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه يتصرف كقائد سياسي لا كقائد دولة، وينظر للأحداث الجارية بعين الانتخابات المقبلة أكثر من اعتبارات الأمن القومي، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرى أن قطاع غزة يمثّل "إرثًا سياسيًا" مهمًا لتنفيذ مخططاته الشخصية.

وتابع: "الإسرائيليين، عبر التاريخ، يعتبرون قطاع غزة "منطقة ملعونة"، ولم تنجح أي دولة يهودية في فرض سيطرتها الكاملة عليها"، مشيرًا إلى أن هذا الإدراك هو ما يجعل نتنياهو أكثر تمسكًا بترسيخ مكاسب سياسية من الملف الغزاوي.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية

استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.

ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.  

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.

كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.

من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

إعلان الضمانات

وأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.

وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.

وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نتنياهو يتفاوض مع حماس .. ولا تسامح مع محاكمته
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: خطة إسرائيلية لتصفية نصف سكان غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: هناك اتفاق لإعادة ذوينا.. ورفض نتنياهو يعرقل الصفقة
  • مسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة
  • ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.. وضغوط أمريكية على نتنياهو لإنهاء الحرب
  • المجلس الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس