قام جيك بول بإنهاء مقابلة تلفزيونية نارية مع بيرس مورغان بشكل دراماتيكي بعد هجوم كلامي حاد وصف فيه مقدم البرامج التلفزيونية المثير للجدل بأنه "سمين".

وسيخوض جيك نزالا ناريا ضد خوليو سيزار تشافيز جونيور غدا الأحد (الساعة الثالثة بتوقيت مكة المكرمة والدوحة) في صالة هوندا سنتر في أنهايم.

وظهر جيك صانع المحتوى في يوتيوب الذي تحول إلى نجم ملاكمة في برنامج بيرس مورغان "Piers Morgan Uncensored"، لكنه غادر العرض غاضبا بعد أن تساءل مورغان عن سيرته الذاتية في الملاكمة.

ورد جيك بغضب شديد "هذا ليس مزحة أنا أسحق الأفضل، أنت ضد الذهاب إلى النادي الرياضي ما زلت سمينا. بيرس أعتقد أن المشكلة هي أنك تعتقد أن رأيك مهم".

وعندما سأل مورغان عن سبب ظهوره في البرنامج، قال اليوتيوبر: "أنا فقط أستغل جمهورك لبيع الاشتراكات المدفوعة. لا أهتم ببرنامجك إطلاقًا".

وأغلق بول مكالمة الفيديو مما أثار ضحك مورغان الهستيري الذي قال "مع السلامة يا جيك، استمتعت بذلك حقًّا. وحظًّا موفقًا لخوليو. تغلب عليه من أجلنا جميعا، أليس كذلك؟".

جيك بول (يسار) وتشافيز خلال تقديمها للإعلام والجماهير (الفرنسية)

في وقت سابق، انتقد مقدم البرامج التلفزيونية بشدة بول بسبب سجله الاحترافي في الملاكمة (11 فوزًا مقابل خسارة واحدة)، وقال: "الملاكم الحقيقي الوحيد الذي واجهته كان تومي فيوري، وقد هزمك".

ويعود بول (28 عاما) إلى الحلبة لأول مرة منذ فوزه المثير للجدل بالنقاط على بطل العالم السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وسيتواجه بول مع تشافيز الذي يملك سجلا احترافيا من 53 فوزا منها 34 بالضربة القاضية مقابل 6 هزائم وتعادل وحيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

من الذي أيقظ الحنين في عينيك

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

سألني صديقي ذات مساء صيفي، بينما كانت الشهب تشتعل في السماء كأنها رسائل من زمن غابر.
كان الشعور غامضا كإحساس قديم خرج توا من سبات طويل، وكأن قلبا نسي النبض وهو  يستفيق بعد جرعة عالية من المخدر ...
رفعت بصري إلى السماء أتأمل اللهب المتناثر ثم همست كمن يعثر على ذاكرته .....
الحنين لم يكن نائما ياصديقي، بل كان يقظا دائما، مختبئا في تفاصيل صغيرة. 
الحنين لا ينام بل ينتظر ..
كان يقظا في ظل شجرة التوت التي اعتاد أن يجتمع تحتها شيوخ الحي، يحتسون الشاي في حضرة جدي، ويتسامرون كما لو أن العمر لا يمضي. 
كان يقظًا في رائحة الليمون، تلك التي تعبر روحك عند الغروب ناعمة كلمسة أمٍ على جبينك حين يعود المساء متعبًا.
كان يقظًا في أزيز محرك يستخرج المياه النقية العذبة من ينبوع يتفجر من الأرض المقدسة، ذلك الصوت الرتيب الذي يوشك على النوم، فيمتزج بضحكات  النسوة في جلسات السمر وكأن الحياة تختبئ في الضجيج البسيط. 
الحنين كان يقظا في حكايات أمي التي كانت تمتد كل ليلة إلى ما قبل الفجر، عن أيام الحصاد في تموز والسمر في لياليه الحارة، المزركشة بأهازيج الحب العذري 
جفرا وعتابا وظريف الطول.
 
الحنين كان يقظا بمواسم حصاد السمسم الذي لم يعرفه أحد أبدا في كل العالم، في مواسم حصاد القمح والترمس الذي كانت تحمله السفن إلى أوروبا من ميناء حيفا، حيث لم تكن المدن العتيدة هناك قد أنشئت بعد. 
الحنين كان يقظا بموسم قطاف الزيتون حيث العونة واللمة، ما إن ينتهي قطاف كرم إلا وتنتقل لكرم آخر ...
كان يقظا بموسم قطاف العنب والتين حيث تجفيف الزبيب والقطين، وصنع الدبس والملبن في انتهاء الموسم ورحلة التسوق إلى يافا لشراء كل ما يلزم للبيت أو لتجهيز العروس بكل ما هو غال وجميل لأن لا عودة إلا في الموسم القادم ..
كان يقظا بكل عنفوانه في صوت عندليب يصدح عند الفجر، وأنا أعبر الحدود بقلب يرتجف شوقا نحو البقعة على وجه الأرض ..
وهناك في روحي كانت الذكرى تنبعث كما لو أن الوطن بكامله قد استيقظ بداخلي ...
وطن جاءت قدسيته من السماء وستعود حتما يوما ما.

مقالات مشابهة

  • من الذي أيقظ الحنين في عينيك
  • سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات
  • بلايلي ينفجر غضبا على مدربه ويعترض على استبداله .. فيديو
  • بالفيديو.. بلايلي ينفجر غضبًا في وجه الطاقم الفني للترجي التونسي
  • كينيا تتورط في برنامج توطين أفريكانز جنوب أفريقيا المثير للجدل
  • واتساب محظور.. خريطة الدول التي منعت استخدام تطبيق المراسلة الشهير
  • مهمة نتنياهو الروحية تثير غضبا ومغردون يحذرون من مغبة السكوت
  • حماية المدفوعات عبر الهاتف: ما الذي يجب أن تعرفه؟
  • أنس الشريف.. الصوت الذي أزعج الاحتلال
  • نتنياهو يعلن إيمانه بإسرائيل الكبرى ويثير غضبا عربيا واسعا