الملاكم جيك بول ينفجر غضبا في وجه المذيع الشهير مورغان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قام جيك بول بإنهاء مقابلة تلفزيونية نارية مع بيرس مورغان بشكل دراماتيكي بعد هجوم كلامي حاد وصف فيه مقدم البرامج التلفزيونية المثير للجدل بأنه "سمين".
وسيخوض جيك نزالا ناريا ضد خوليو سيزار تشافيز جونيور غدا الأحد (الساعة الثالثة بتوقيت مكة المكرمة والدوحة) في صالة هوندا سنتر في أنهايم.
وظهر جيك صانع المحتوى في يوتيوب الذي تحول إلى نجم ملاكمة في برنامج بيرس مورغان "Piers Morgan Uncensored"، لكنه غادر العرض غاضبا بعد أن تساءل مورغان عن سيرته الذاتية في الملاكمة.
ورد جيك بغضب شديد "هذا ليس مزحة أنا أسحق الأفضل، أنت ضد الذهاب إلى النادي الرياضي ما زلت سمينا. بيرس أعتقد أن المشكلة هي أنك تعتقد أن رأيك مهم".
وعندما سأل مورغان عن سبب ظهوره في البرنامج، قال اليوتيوبر: "أنا فقط أستغل جمهورك لبيع الاشتراكات المدفوعة. لا أهتم ببرنامجك إطلاقًا".
وأغلق بول مكالمة الفيديو مما أثار ضحك مورغان الهستيري الذي قال "مع السلامة يا جيك، استمتعت بذلك حقًّا. وحظًّا موفقًا لخوليو. تغلب عليه من أجلنا جميعا، أليس كذلك؟".
في وقت سابق، انتقد مقدم البرامج التلفزيونية بشدة بول بسبب سجله الاحترافي في الملاكمة (11 فوزًا مقابل خسارة واحدة)، وقال: "الملاكم الحقيقي الوحيد الذي واجهته كان تومي فيوري، وقد هزمك".
ويعود بول (28 عاما) إلى الحلبة لأول مرة منذ فوزه المثير للجدل بالنقاط على بطل العالم السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وسيتواجه بول مع تشافيز الذي يملك سجلا احترافيا من 53 فوزا منها 34 بالضربة القاضية مقابل 6 هزائم وتعادل وحيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»
قالت الدكتورة فاتن والدة السباح الراحل يوسف محمد إن ابنها طلب منها قبل وفاته التقاط أكبر عدد من الصور له مؤكدة أنه أصر على أن تحتفظ له بصور كثيرة يوم البطولة وأخبرها بأنه يريد توثيق لحظاته داخل الاستاد قبل دخوله السباق.
سلمته بيدي
وأوضحت أنها سلمت ابنها بيديها لاتحاد السباحة ليشارك في بطولة رسمية وأنها لم تكن تتخيل أن تكون تلك آخر مرة تراه فيها حيا وأن يوسف كان بطلا حقيقيا حاصل على بطولات الجمهورية وكأس مصر ومتوجا في مناطق القاهرة وبورسعيد وكان دائم التفوق في كل السباقات التي خاضها.
اتهمت بالمسؤولية
وأكدت أن وفاة ابنها وقعت نتيجة الإهمال داخل البطولة مشيرة إلى أن عشرين حكما ومنقذا ومسؤولا وقفوا حول عشرة لاعبين فقط لكنها فوجئت بعدم انتباه أي منهم لاختفاء يوسف تحت الماء لمدة عشر دقائق كاملة من دون تدخل أو مراقبة.
روت لحظات الغرق
وكشفت أن ابنها غرق داخل الحوض بينما لم ينتبه إليه أحد وأن قلبه توقف قبل وصول الإسعاف التي حضرت من دون طبيب أو تجهيزات طبية معتبرة أن هذا التقصير كان سببا مباشرا في فقدانه رغم أنه كان في صحة ممتازة قبل المشاركة.
انتقدت الإسعاف
وذكرت أن انتقال يوسف من الاستاد إلى المستشفى استغرق وقتا طويلا نتيجة زحام الطريق وأن غياب التجهيزات داخل سيارة الإسعاف ساهم في تأخر إنقاذه وأن المدرب حاول إجراء الإنعاش لكنه لم يتمكن من إعادة النبض.
استعادت تفاصيل مؤلمة
وأضافت أنها تذكرت طلبه قبل نزوله إلى السباق حين طلب منها قص أظافره لأنه لا يريد دخول المياه بهذا الشكل موضحة أنها لم تكن تعلم أن تلك اللحظة ستكون من آخر ما يجمعهما قبل رحيله.
أشادت بالتزامه
وأكدت أن يوسف كان ملتزما ومتفوقا رياضيا ودراسيا وأنه كان الأول على مدرسته وشارك في الامتحانات أونلاين عقب انتهاء سباقاته مباشرة وأنه ظل يحافظ على توازنه بين الدراسة والرياضة دون أي تقصير.
طالبت بالمحاسبة
وطالبت بمحاسبة المسؤولين داخل اتحاد السباحة بسبب ما وصفته بالإهمال الجسيم مؤكدة أن البطولة يجب أن تتوقف إلى حين إعلان نتائج تحقيق شفاف وأن دم ابنها لن يضيع دون محاسبة عادلة لكل من قصّر.
ناشدت المسؤولين
وناشدت الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في منظومة الأمان داخل البطولات مشيرة إلى أن شباب السباحة لا يحصلون على الرعاية الكافية وأن غياب الإنقاذ والتدخل السريع يمكن أن يتسبب في مآسٍ مماثلة.
أشارت إلى موهبته
وأوضحت أن يوسف كان على أعتاب الانضمام للمنتخب الوطني وأن الأندية جميعها كانت تشهد بموهبته الكبيرة مؤكدة أن مستقبله كان ينتظره الكثير وأن رحيله شكّل خسارة للرياضة المصرية قبل أن يكون خسارة لأسرته.
أكدت تمسكها بحقه
وجددت تمسكها بالحصول على حق ابنها قائلة إنها لن تتراجع عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وأنها ستظل تطالب بحقه حتى النهاية وأن اعتباره يجب أن يعود عبر محاسبة حقيقية لا بيانات شكلية.
أنهت بكلمات موجعة
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أنها لم تعد تعيش إلا لاسترداد حق يوسف وأن موتها أهون عليها من ترك قضيته دون إنصاف قائلة إن ابنها كان بطلا يستحق حياة أفضل ورعاية أكبر وإنها ستظل تطالب بحقه حتى آخر يوم في حياتها.