إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
من المقرر أن يُعقد غدا الأحد اجتماع أمني في قيادة المنطقة الجنوبية في #جيش_الاحتلال، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الجيش يوآف #غالانت، ورئيس الأركان إيال زامير، إلى جانب طاقم وزاري مصغّر، وذلك لبحث مستقبل عملية “مركبات جدعون”.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قوله إنه تم توجيه رسالة واضحة للمستوى السياسي مفادها أن “المناورة البرية” في قطاع #غزة تقترب من نهايتها، ولم يعد هناك أهداف برية ذات أهمية يمكن تحقيقها دون تعريض #حياة_الأسرى للخطر.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير لقناة “العربية” السعودية بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
مقالات ذات صلةووفقًا لمصادر مصرية، من المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة القادمة خطة لتسوية شاملة، بينما قال ترامب نفسه إنه يعتقد أن “وقف إطلاق النار سيتحقق خلال أسبوع”.
وأكدت الجهات الوسيطة مطالبتها بجدول زمني واضح لإنهاء الحرب، ووقف مؤقت لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة بوساطة مصرية وقطرية، ويجري حاليا بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى.
وتشير التقارير إلى أن حماس تبدي موافقة جزئية، لكنها تطالب بضمانات لإنهاء الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال نتنياهو غالانت غزة حياة الأسرى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة.
وأصدر الجيش بيانا ذكر فيه أن زامير صادق، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى.
وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.
وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وأضاف: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".
وتابع رئيس الأركان أن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح".
قبل ذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن خطط الهجوم الجديدة على قطاع غزة، مشددا على أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".
وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".
وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".