واتساب يضيف ميزة ذكاء اصطناعي جديدة حصريًا لمستخدمي أمريكا – هل تستحق؟
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تواصل واتساب، التابعة لشركة ميتا، تعزيز منصتها بميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من بينها ميزة "تلخيص الرسائل" أو Message Summaries، والتي تهدف إلى تسهيل متابعة المحادثات، خصوصًا على المستخدمين الذين يتلقون عددًا كبيرًا من الرسائل يوميًا.
تلخيص سريع للرسائل غير المقروءةالميزة الجديدة تتيح للمستخدمين تلقي ملخص سريع للمحادثات غير المقروءة باستخدام تقنية Meta AI.
تشير واتساب إلى أن الميزة تعتمد على تقنية تُدعى Private Processing، وهي مصممة للسماح للذكاء الاصطناعي بإنشاء الملخصات دون أن تتمكن ميتا أو واتساب من الوصول إلى محتوى الرسائل الفعلي.
لمن يرغب في فهم التقنية بشكل أعمق، نشرت ميتا تدوينة تقنية توضح بالتفصيل آلية عمل Private Processing، ويمكن للمهندسين أو المهتمين بالتقنيات الاطلاع عليها عبر مدونة الشركة الرسمية.
اختياريّة تمامًا وقابلة للتحكمالميزة اختيارية بشكل كامل ولا يتم تفعيلها تلقائيًا. المستخدمون الذين يختارون تفعيل Message Summaries سيحصلون أيضًا على ميزة إضافية تُعرف باسم Advanced Chat Privacy، والتي تتيح لهم اختيار المحادثات التي يمكن تضمينها في ملخصات الذكاء الاصطناعي.
في الوقت الراهن، الميزة متاحة فقط باللغة الإنجليزية وللمستخدمين داخل الولايات المتحدة، وذلك في ظل قيود تنظيمية واعتبارات قانونية تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في عدد من البلدان.
وتخطط واتساب لتوسيع نطاق توفر الميزة إلى لغات ودول أخرى في وقت لاحق من هذا العام، دون تحديد جدول زمني واضح.
خطوة صغيرة نحو مستقبل أكثر ذكاءًسواء استمر الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في تطوير التطبيقات أو تلاشى كما حدث مع تقنيات ثلاثية الأبعاد، والأقراص المدمجة، فإن الميزة الجديدة قد تلقى رواجًا بين المستخدمين النشطين على المنصة.
ومع ذلك، تبقى مسألة الخصوصية محل تساؤل دائمًا، رغم كل ما تؤكده ميتا من التزام بالحماية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدعو لإبادة البشر عبر رسائل سرية
وكالات
أفادت دراسة حديثة نُشرت أجرتها شركتا Anthropic وTruthful AI، على قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة على تبادل رسائل مشفرة فيما بينها عبر بيانات تبدو عادية، دون أن تتمكن أنظمة السلامة أو أدوات الكشف التقليدية من رصدها.
ويمكن لهذه النماذج إخفاء تفضيلات أو تحيزات داخل نصوص أو أكواد برمجية أو سلاسل أرقام، بحيث تنتقل المعلومة من نموذج إلى آخر حتى في حال عدم التصريح بها مباشرة.
وكشفت التجارب أن التأثير يكون أكثر وضوحًا بين النماذج المتشابهة، بينما لم ينجح بين النماذج ذات البنية المختلفة، مثل أنظمة OpenAI وAlibaba، فيما يرى خبراء أن هذه التقنية تمثل تهديدًا محتملاً، إذ قد تسمح بإدخال رسائل خفية إلى مجموعات تدريب مفتوحة المصدر للتأثير على المخرجات في قضايا سياسية أو تجارية أو اجتماعية.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم