البحيرة: توريد أكثر من 316 ألف طن قمح لشون وصوامع المحافظة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تواصل محافظة البحيرة بقيادة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، تنفيذ خطة الدولة الشاملة لدعم منظومة توريد القمح المحلي.
وتشهد مواقع التوريد بمختلف مراكز المحافظة انتظامًا كبيرًا في العمل، وسط تنسيق محكم بين الجهات المعنية من مديريات التموين والزراعة والوحدات المحلية، إلى جانب الأجهزة الرقابية والتنفيذية.
وأشارت محافظ البحيرة، أن إجمالي الكميات التي تم توريدها حتى صباح اليوم بلغت 316391 طن، تم استلامها عبر 37 مركز تجميع (ما بين صوامع وشون ونقاط استلام موزعة على مختلف مراكز المحافظة، وذلك من إجمالي مساحة منزروعة بالقمح تُقدّر بنحو 307 ألف فدان.
من جانبه، أكد محمد هِدية مدير مديرية التموين بالبحيرة، أن كميات القمح الموردة خلال العام الجاري تجاوزت إجمالي ما تم توريده العام الماضي، بأكثر من 72 ألف طن، بنسبة زيادة بلغت 31.2% حتى الآن ، مما يعكس التزام المزارعين، وثقة الدولة في دعمهم الكامل وضمان حصولهم على حقوقهم.
وشددت الدكتورة جاكلين عازر على ضرورة تكثيف أعمال المتابعة الميدانية اليومية لكافة الشون والصوامع ومواقع الاستلام، للتأكد من الالتزام التام بالإجراءات الفنية والتخزينية السليمة، بما يحافظ على جودة المحصول أثناء النقل والتخزين.
كما أكدت على أهمية دعم الفلاح المصري وتوفير كافة سبل الراحة والتيسيرات خلال عمليات التوريد، مع صرف المستحقات المالية بشكل فوري، في ظل حرص الدولة على تعزيز منظومة الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي كأولوية قومية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظ البحيرة توريد محصول القمح
إقرأ أيضاً:
الأطرش: الأردن من بين الدول المتقدمة في الصناعات العلاجية
أكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، الدكتور فادي الأطرش، أن المملكة أصبحت في مصاف الدول الأكثر تقدمًا في مجال صناعة الدواء والمستلزمات الطبية، بعد أن خرجت منتجاتها من النطاق المحلي إلى الأسواق العالمية، بفضل جودتها وتنافسيتها العالية.
وأوضح الأطرش أن القطاع يحظى بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو ما أسهم في توفير بيئة مشجعة للتحديث واستقطاب الاستثمارات النوعية، لافتًا إلى أن الأردن يُصدّر منتجاته إلى نحو 80 دولة حول العالم.
وبيّن أن القطاع يضم 151 منشأة صناعية، باستثمارات مسجلة تبلغ 385 مليون دينار، ويشغّل قرابة 10 آلاف عامل، يشكل الأردنيون 95% منهم، فيما بلغت نسبة الإناث 35% من إجمالي العاملين، مؤكدًا أن هذه الصناعة تحقق قيمة مضافة تصل إلى 51% من إجمالي الإنتاج.
وأشار الأطرش إلى أن مساهمة الصناعات العلاجية في الناتج المحلي الإجمالي تلامس 4%، وتشكل 11% من الإنتاج القائم في قطاع الصناعات التحويلية، موضحًا أن صادراته تضاعفت خلال العقد الماضي لتبلغ 612 مليون دينار في العام 2024، بنسبة نمو بلغت 15% عن عام 2023.
كما نوّه إلى أن السعودية والعراق والجزائر والولايات المتحدة تعد من أبرز الأسواق المستوردة للمنتجات العلاجية الأردنية، مؤكدًا وجود فرصة تصديرية تقدر بنحو 515 مليون دولار يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل رؤية التحديث الاقتصادي التي تعزز نمو هذا القطاع.
وشدد الأطرش على أهمية التشريعات الداعمة، مثمنًا جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تبني أنظمة حديثة أسهمت في تطوير الصناعات الدوائية ورفع مستوى تنافسيتها عالميًا.