علاء ميهوب لـ الزمالك: لا تكرروا خطأ زيزو مع حسام عبد المجيد
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال علاء ميهوب، لاعب الأهلي السابق، إن كرة القدم لا تعرف بما يسمى بـ"الكوبري" لضم لاعب من فريق لفريق آخر، مطالبا برحيل حسام عبدالمجيد مدافع القلعة البيضاء حال تلقيه عرضا مناسبا.
وأشار ميهوب، في تصريحات إذاعية، إلى أن نادي الزمالك عليه ألا يكرر سيناريو أحمد مصطفى زيزو وعدم الموافقة على رحيله حتى انضم مجانًا إلى الأهلي، مضيفًا أنّه يجب أن تكون الأمور سهلة والتفكير في مصلحة النادي أولًا، إذا كانت رغبة اللاعب في الرحيل فعليه أن يصارح الإدارة وينتظر العرض المناسب لتحقيق هدفه بالرحيل لأوروبا إذا كانت هذه هي رغبته.
وأضاف علاء ميهوب: “مصطفى شلبي لاعب الزمالك، كسول، وهو سر عدم نجاحه مع الفريق الأبيض، وهو من اللاعبين الموهوبين؛ لكنّه كسول داخل الملعب وهذا الأمر لا يصلح مع الفرق الكبيرة التي تنافس على الألقاب”.
وأكد أن رحيل مصطفى شلبي أمر متوقع لأنه لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الزمالك، موضحًا أن الفريق الأبيض يحتاج إلى جناح هجومي سريع وموهوب مثل مصطفى فتحي.
وأوضح أن الزمالك يحتاج إلى عودة أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي، لأنه يُجيد في مركز رأس الحربة والجناح الأيسر، كما أن الأهلي سيكون بحاجة أيضًا لتدعيم هجومه بخدمات أسامة فيصل إذا وافق على رحيل وسام أبوعلى.
وتابع بأن تحفظه الوحيد على أسامة فيصل يتمثل في عدم ثبات مستواه في المباراة، وشعوره بأنه يعاني من بعض اللامبالاة في بعض فترات اللعب، لكن هذه النقطة قد تتغير مع الرحيل لفريق ينافس على الألقاب باستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاعب الأهلي علاء ميهوب حسام عبدالمجيد زيزو مصطفى شلبي لاعب الزمالك علاء میهوب
إقرأ أيضاً:
«لأنى أفهمه فأنا أربيه»… دليل متكامل لبناء علاقة صحية مع الأبناء
صدر حديثًا عبر منصة «كتبنا» للنشر كتابًا جديدًا بعنوان «لأنى أفهمه فأنا أربيه» للدكتور حسام مصطفى، يقدم الكتاب طرحًا تربويًا يجمع بين الأسس العلمية والخبرة العملية، موجّهًا إلى الآباء والأمهات والمربين الراغبين فى بناء علاقة صحية ومتوازنة مع الأبناء.
يأتى الكتاب ضمن سلسلة الإصدارات التربوية التى تمزج بين علم النفس التطبيقى والخبرة الحياتية، مقدّمًا للقارئ خطوات عملية وتمارين واقعية تساعد على فهم الطفل والتعامل معه بوعى ورحمة، ويعتمد المؤلف على فكرة محورية واضحة: «بقدر ما نفهم أبناءنا، بقدر ما نستطيع أن نربيهم بوعى ونجاح».
يأخذ الكتاب القارئ فى رحلة تبدأ من فهم الذات كمدخل أساسى للتربية، حيث يؤكد المؤلف أن أسلوب الوالدين فى التربية يتأثر بوعيهما بانفعالاتهما وتجارب طفولتهما، قبل أن ينتقل إلى شرح أنماط التربية الثلاثة (القاسية، المتساهلة، والإيجابية)، مع الدعوة إلى تبنى نموذج متوازن يجمع بين الحزم والاحتواء.
ويتناول المؤلف مراحل الطفولة والمراهقة، مسلطًا الضوء على خصائص كل مرحلة وحاجات الطفل النفسية والعاطفية خلالها، مع تقديم استراتيجيات تربوية ملائمة لكل منها. كما يخصص مساحة مهمة لمهارات التواصل والانضباط فى مواجهة تحديات الحياة اليومية، مع التركيز على الجانب العملى من خلال عشرات التمارين التفاعلية مثل: «ماذا لو؟»، «دفتر الإنجازات»، «تقنيات التهدئة»، و«تحليل الضغوط».
ويُعد الكتاب مناسبًا للآباء والأمهات والمربين والمعلمين، وكذلك للمقبلين على الزواج أو الأبوة، إذ يقدم إطارًا تمهيديًا لفهم احتياجات الأطفال وبناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام. لكنه قد لا يلائم من يبحث عن حلول سريعة دون استعداد للتأمل الذاتى أو التغيير، نظرًا لطابعه التطويرى الذى يتطلب انخراطًا جادًا من القارئ.
بهذا الإصدار، يضيف الدكتور حسام مصطفى مرجعًا عمليًا للقارئ العربى فى مجال التربية الواعية، جامعًا بين المنهجية العلمية والأسلوب الإنسانى، ليؤكد أن التربية ليست معركة نخوضها مع الأبناء، بل علاقة نبنيها معهم على أساس الفهم والرحمة.
ومن أبرز اقتباسات الكتاب: «دعونا نتذكر دائمًا أن أطفالنا يراقبوننا ليتعلّموا، ليس فقط مما نقوله لهم، ولكن مما نفعله أمامهم»، وهى رسالة محورية تلخص فلسفة المؤلف فى أن التربية الحقيقية تبدأ بالقدوة قبل الكلمات.
دكتور حسام مصطفى أخصائى الصحة النفسية وعضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية واستشارى تعديل السلوك وصعوبات التعلم.