تعكف الأجهزة التنفيذية فى حى المفناخ بمحافظة بورسعيد، على سباق الزمن لرفع تراكمات القمامة بنطاق الحى تتفيذا لتعليمات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بالتدخل الفورى والسريع من الأحياء عقب إنهاء عقد شركة النظافة للأداء المتردي. 

استجابة للمواطنين.. حملات مكثفة بضواحي بورسعيد لمصادرة مكبرات صوت الباعة الجائلينحي زهور بورسعيد يواصل حملاته لإزالة الإشغالات والتعديات بعدد من المناطق السكنيةرئيس جامعة بورسعيد: شراكتنا مع المحافظة نموذج ناجح للتكامل بين التعليم و التنميةمستشفى نصر بورسعيد ينقذ ثلاثة أطفال رضع من أمراض قلبية نادرةعشرات الشباب يشاركون فى حملة مستقبل وطن بورسعيد للتبرع بالدممحافظ بورسعيد يعقد اجتماعًا لمتابعة أعمال توصيل المرافق لاستاد النادي المصريوزير الإسكان يُصدر قرارات بإزالة تعديات ومخالفات بناء بـ غرب بورسعيدبورسعيد تستعد لافتتاح المرحلة الثالثة للممشى السياحي بحضور المحافظ | صوروزير الشباب ومحافظ بورسعيد يشهدان إطلاق الموسم السابع لمشروع متطوعي YLYوزير الشباب ومحافظ بورسعيد يتفقدان عددا من الأنشطة الرياضية | صور

وشهد قطاع العرب القديم بمناخ بورسعيد، أعمالاً موسعة للنظافة ورفع الكفاءة بشوارعه وحاراته بمتابعة وتكلفيات محمد أحمد فواز، رئيس حي المناخ، لاستمرار الجهود المكثفة لتحسين منظومة النظافة ورفع كفاءة الشوارع والمناطق السكنية في نطاق الحي.


و شملت الحملات المكثفة في حي المناخ بحارات وشوارع منطقة العرب القديم ، حيث نفذت الورديات الصباحية أعمال نظافة شاملة، تضمنت رفع القمامة والمخلفات، كنس الشوارع، وإفراغ صناديق القمامة المنتشرة في المناطق. وتم تنفيذ الأعمال في شوارع متعددة، منها الأمين، كسري، سعد زغلول "الثلاثيني"، عرابي، إبراهيم الموجي، والمشير أحمد إسماعيل "100 سابقًا"،عدلي وعرابي إضافة إلى محيط مسجد مريم وديوان حي العرب.
 

مناخ بورسعيد يسابق الزمن لرفع تراكمات القمامة | صور  

و شاركت في هذه الأعمال فرق ميدانية لإدارة تحسين البيئة من مشرفين وعمال مدعومين بالمعدات والسيارات والأدوات التابعة للحي ، لتتكامل جهود الأجهزة التنفيذية للارتقاء بالشكل الجمالي والحضاري للحي. تأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تستهدف رفع كفاءة المناطق كافة، بالتوازي مع منظومة الجمع المنزلي للقمامة.

طباعة شارك بورسعيد محافظ بورسعيد حى المناخ تراكمات القمامة محافظة بورسعيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد تراكمات القمامة محافظة بورسعيد تراکمات القمامة

إقرأ أيضاً:

كيف نتعايش مع أوجاع الزمن ؟!

سعود بن خالد الأغبري - 

الفكرة ليست في السؤال وإنما في كيفية الحصول على الإجابة النموذجية التي لا تتعلق بالاجتهادات العشوائية والتخمينات والتوصيات غير المبنية على الحقائق.

في حقيقة الأمر إذا كان البعض يبحث عن إجابة شافية فعليه لأي سؤال أن يطرق أبواب عقله، وعليه أن يعلم بأنه سيواجه في طريقه الكثير من النظريات من بعض مدّعي المعرفة أو الخبرة في معالجة مشاكل الناس.

وقد يواجه الكثير من التحديات والتحديثات من أجل الوصول إلى الطرق الصحيحة التي تأتي بنتائج إيجابية. أشد الأمور إيلاما للنفس هو كيفية إقناع الذات المكسورة بأن التعايش من المرض يمكن أن يخفف من حدته ويؤجل من مضاعفات تأثيره على المدى القريب.

لماذا بعض الناس تنهار قواهم في مواجهة المرض بسرعة كبيرة؟ الجواب في أمرين؛ الأول الخوف الشديد من المرض ذاته، وثانيا عدم وجود الأشخاص المحفزين لهم على المقاومة والصمود.

في إحدى العيادات كان الطبيب يسدي نصائحه لمرضاه، يسهّل عليهم الأمر ويخبرهم بأن الحياة ما قبل المرض عليهم أن يعتبروها مرحلة وانقضت، وما بعد الإصابة هي مرحلة يجب أن يتعايش معها وألا يجعلها عقبة يصعب تجاوزها، ويسوق لهم بعض التجارب الناجحة التي مرّ بها بعض مرضاه وهم الآن ينعمون بالراحة والسكينة.

البعض لا يقتنع بأن المرض الذي يواجهه يمكن التعايش معه إذا ما تم الالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية، والأنماط المعيشية الصحية، فكل داء له طريقة للتعامل معه.

يذكر الطبيب لمرضاه بأن العامل النفسي هو جزء مهم في مرحلة العلاج، فكلما كان الإنسان مقبلا على الحياة كان متقبلا للوضع الذي هو فيه، والنماذج على تحدي المرض كثيرة وهناك تجارب شفاء تمت بسبب الالتزام ومساعدة الذات في تحدي المرض.

قد تكون هي لحظة -المفاجأة- تعاني من الصدمة بالصمت ربما من أجل استيعاب الواقع الجديد، وأيضا تحس بأنك قد دخلت في مخاض عسير في اقتناع النفس بأن ما كشفته التحاليل والتقارير الطبية هو الواقع الجديد الذي يجب أن يستعد لملاقاته.

في بعض المستشفيات تجد البعض مصابا بحالة انهيار تام، من هول «المفاجأة» التي نزلت عليه كحجر يسقط من الأعلى، تجد أنفاسه محبوسة نتيجة خوفه من الواقع الذي ينتظره خارج العيادة، دون وعي أو إدراك يسرع نحو تكبيل نفسه بأسلاك شائكة قد تدمي كل أجزاء جسده.

لا يكف عن سؤال نفسه، هل يمكن أن أكمل مسيرة حياتي في زحمة المرض أم أنه لم تعد لدي القدرة الكافية والوقت لفعل المستحيل؟ أصبحت الأمراض المزمنة أوجاعها في تزايد مستمر وإصاباتها لا تتخطى الصغير والكبير وذلك بسبب العادات الغذائية الخاطئة والضغوطات النفسية والصدمات العصبية وغيرها، فمن يوم وليلة قد تكون أنت أحد الذين يواجهون نوعا من تلك الأمراض العصرية مثل «السكر والضغط والقلب» وغيرها.

بعد هذا اليوم، سيكون لديك سجل مرضي «ليس مخيفا»، وأدوية لا بد لك من المداومة عليها، لنقل ليس قبولا برضا أو حبا فيها ولكن حتى تستطيع الصمود لأكبر وقت ممكن كمتعايش مع المرض وربما تكون قدوة حسنة لمن هم يعانون مثلك أو سيعانون مستقبلا- لا قدّر الله.

لا تدّعي البطولات على مدى الحياة؛ فهذه الأمراض وإن بدت صامتة لفترة زمنية من مسيرتك، فسوف تهاجمك بقوة لا تتخيلها إذا لم تحسن التصرف، إذن السبيل إلى اتقاء شرها وغضبها هو «التعايش مع المرض».

هذا القرار قد لا يكون سهلا لدى البعض من الناس خاصة ممن يكرهون تناول العقاقير بشكل متقطع، فكيف سيداومون عليها على مدار حياتهم. البعض يعتقد بأن سكون المرض في معدلات معقولة نجاح باهر، يجعلهم يعرضون عن الاستمرار في تناول الدواء دون استشارة طبية، ويدّعون أمام الملأ بأنهم قد وصلوا إلى مرحلة الشفاء التام وبالتالي «لا داعي لأخذ الأدوية»! هذا المعتقد هو الخطأ بذاته، فهُم لا يعلمون بأن «الهدنة الهشة» التي يقبلها المرض «يمكن أن تنهار في أي لحظة»! في الحياة العامة، مَن لم يجرّب حدة المرض وشدته، لا يفرّق ما بين مريض وسليم، يعتقد بأن المريض لديه من القوة ما يكفي لتساويه مع الشخص الذي يخلو من أي علة مرضية، والحقيقة أن بعض الأشخاص يخفون عذاباتهم وآلمهم عندما يلتقون بزملائهم سواء في العمل أو أي مكان، لا يشتكون مما عانوه البارحة، بل يحاولون الظهور بصورة القوة والصلابة رغم أن المرض ينخر أجسادهم ويضغط على أعصابهم.

إذن هناك شيء أخطر بكثير من المرض العضوي وهو «المرض النفسي» الذي يؤذي الإنسان، وإذا ما التقى الاثنان فإن أثرهما على الشخص يكون مضاعفًا، لذا ينصح الأطباء والمختصون المرضى بأن يكونوا أكثر قوة على تخطي العوامل النفسية حتى يستطيعوا التغلب على أمراضهم العضوية.

إن بيئة الحياة سواء العملية أو العامة قد تكون سببا في إحداث حالة من عدم القدرة على تخطي موجات الألم، فكلما كانت هناك ضغوطات نفسية كان الشخص عرضة لحدوث مضاعفات خطرة عليه من الجانب العضوي.

لذا ينصح الأطباء مرضاهم بالبُعد عن «المؤثرات والعُقَد النفسية» خاصة ممن يعانون من الأمراض المزمنة؛ فالجانب النفسي له دور فعّال سواء في عملية الصمود أو الانهيار التام وعدم الرغبة في مواصلة العلاج.

مقالات مشابهة

  • «تطوير شامل».. محافظ بورسعيد يطلق خطة لرفع كفاءة "القنال الداخلي" ورصف شوارعها
  • محافظ بورسعيد يوجه برفع كفاءة منظومة الصرف ورصف الشوارع بمنطقة القنال الداخلى
  • محافظ بورسعيد يتفقد سوق السمك الجديد ويوجه بتكثيف أعمال النظافة
  • فوضى الأرصفة واحتكارها في ظل غياب الرقابة اليومية وضعف كفاءة إدارات المناطق
  • رسالة سلام من بورسعيد الباسلة بمشاركة 10 دول عربية
  • مطار القاهرة ينظم سلسلة محاضرات تدريبية بعنوان "فن الإتيكيت والتعامل مع الركاب" لرفع كفاءة العاملين
  • الزراعة تكشف محددات اختيار المناطق الاصطلاحية .. وعوامل انتقاء الدلتا الجديدة
  • كيف نتعايش مع أوجاع الزمن ؟!
  • محافظ القاهرة: استمرار أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق شبرا 
  • حملة مكبرة في بورفؤاد لرفع الإشغالات والتعديات حول مسجد الشعراوي |صور