اعتمد البنك المركزي الروسي نظام دفع جديد في البلاد يتيح تنفيذ الحوالات البنكية الخارجية، عبر نظام Kwikpay للدفع المعتمد.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن نظام Kwikpay، متاح لعمل الحوالات المالية للعملاء في نحو 40 دولة، بما في ذلك دول غير صديقة لروسيا، كما أنه يوفر خدمة الحوالات المالية إلى البلدان القريبة جغرافيا إلى روسيا وإلى دول أوروبية غير صديقة كإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال.


وأشارت إلى أن عمولة تنفيذ الحوالة المالية تتراوح بين 0 و5% وتعتمد على الدولة التي يتم تنفيذ الحوالة إليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي روسيا

إقرأ أيضاً:

النفط الروسي في طريقه إلى آسيا مجدداً.. باكستان تتأهب لاستئناف التوريد

أكد وزير النفط الباكستاني علي برويز مالك أن بلاده تستعد للانخراط في مباحثات جديدة مع روسيا بشأن توريدات نفط إضافية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد استكمال أعمال التكييف الفني لمصافي التكرير الباكستانية لاستيعاب نفط “يورالس” الروسي الثقيل.

وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث قال في حديث لوكالة “نوفوستي”: “بمجرد أن ننجز إعادة ترتيب مصافينا ونحدد الصيغة المثلى لمعالجته، سنكون منفتحين تمامًا على بحث توريدات جديدة من النفط الروسي، بلا شك”.

وكانت باكستان تلقت أول شحنات من نفط “يورالس” في عام 2023 ضمن مشروع تجريبي، ساعد المصافي المحلية على اختبار خصائص هذا الخام وتقييم كيفية تكريره بكفاءة.

وأوضح الوزير أن التجربة الأولية كشفت عن تحديات فنية، نظراً لأن الخام الروسي أثقل من النفط الخفيف الذي اعتادت المصافي الباكستانية على معالجته.

وأضاف مالك: “نواصل الآن تطوير تركيبة المصافي وتحسين بنيتها الداخلية لجعل تكرير النفط الروسي أكثر مردودية وربحية”، في إشارة إلى جهود فنية مستمرة لتحسين الأداء التكريري ورفع مستويات الإنتاجية.

اتفاق طويل الأجل في الأفق

وفي وقت سابق، كشف الوزير عن وجود محادثات جارية بين إسلام آباد وموسكو لصياغة اتفاقية طويلة الأجل لتوريد النفط، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، خصوصاً تلك المتعلقة بالجوانب اللوجستية والتقنية. وتشمل هذه العقبات طرق النقل، وتكاليف الشحن، وآليات التسوية المالية، خاصة في ظل القيود الغربية على أنظمة الدفع المرتبطة بروسيا.

وكانت باكستان وروسيا قد توصلتا مؤخرًا إلى تفاهمات أولية بشأن آلية تسديد قيمة النفط الروسي، ما يُعد خطوة متقدمة نحو إرساء شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة.

شراكة استراتيجية متنامية

تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه باكستان لتنويع مصادر الطاقة وتقليل اعتمادها على الموردين التقليديين، في ظل التحديات الاقتصادية وضغوط أسعار الوقود العالمية.

وتُعد روسيا خيارًا جذابًا لإسلام آباد، ليس فقط من حيث السعر، بل أيضًا لما توفره من فرص لتعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.

وتعكس هذه الخطوة توجهًا باكستانيًا واضحًا نحو شراكات شرقية بديلة، تماشياً مع التغيرات الجيوسياسية وتنامي التبادل التجاري بين دول الجنوب العالمي، كما تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لإصلاح قطاع الطاقة الوطني، وتحسين الأمن الطاقي على المدى المتوسط والطويل.

هذا ومن المتوقع أن تتابع الأسواق العالمية هذا التقارب الباكستاني-الروسي عن كثب، خصوصًا في ظل العقوبات الغربية على روسيا، والتنافس المتصاعد في سوق النفط بين الموردين التقليديين والجدد في آسيا. وإذا نجحت باكستان في تكييف مصافيها بشكل فعال، فقد تشهد البلاد دخولًا أكثر استقرارًا للنفط الروسي، ما قد يؤثر على التوازنات الإقليمية في سوق الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: الضربات على إيران عدوان غير مبرر
  • عراقجي يصل إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • مطاحن صلالة تبرم اتفاقًا لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي
  • مطاحنُ صلالة تبرم اتفاقية لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي
  • أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
  • وزير الخارجية الإيراني يصل موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • النفط الروسي في طريقه إلى آسيا مجدداً.. باكستان تتأهب لاستئناف التوريد
  • محافظ مطروح يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية
  • مركز أبحاث: تراجع عجز السيولة البنكية بنسبة 2,18 في المائة من 12 إلى 18 يونيو الجاري
  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة