زلزال مدمر خلال أيام في هذه الأماكن..العالم الهولندي يثير الرعب من جديد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
في صدمة جديدة عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجيربيتس لتحذيراته المرعبة من جديد بعد فترة من الهدوء من تصريحاته ليستمر في إثارة الجدل بتنبؤاته التي يقول إنها تستند على حقائق علمية.
ولكن هذه المرة حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ 8 درجات على مقياس رختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.
وحذر فرانك هوجيربيتس المثير للجدل من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.
وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، إن زلزالا بلغت قوته 7 درجات وقع في عمق البحر شمال جزيرتي بالي ولومبوك في إندونيسيا، ما دفع السكان إلى الهروب من المباني وقدرت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي أن قوة الزلزال 7.1 درجة.
وسارع هوجيربيتس بالتعليق على زلزال إندونيسيا بالقول بأن "الاستجابة الزلزالية لهندسة القمر مع المريخ ونبتون حتى الآن لا تزال معتدلة مقارنة بما يمكن أن تفعله هذه الهندسة وما فعلته في الماضي 8.5 درجات على مقياس رختر، في تلميح إلى أنه يتوقع زلزالاً أقوى من ذلك قريباً.
والأحد الماضي، وفي أحدث النشرات التي يقدمها العالم الهولندي بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، قال إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي إلى زيادة النشاط الزلزالي.
إلى أنه "في النظام الشمسي نرى هندسة الزاوية اليمنى المزدوجة مع المريخ ونبتون، وهناك احتمال كبير أنه في غضون 2-3 أيام، يمكن أن نتعرض لزلزال قوي لقد حدث ذلك في الماضي، نحن نعلم أن هذا النوع من الهندسة يمكن أن يؤدي إلى هذا النوع من النشاط الزلزالي".
وقال إنه من المحتمل جدًا أن نشهد زلزالًا قويًا خلال الـ 24 ساعة القادمة ويعتمد حدوث ذلك أم لا على حالة القشرة الأرضية"، مؤكداً أن هذا له علاقة كبيرة بالمريخ ونبتون، وكذلك بكوكبي المشتري وأورانوس.
وأشار العالم الهولندي المثير للجدل إلى "قمة قمرية عالية في اليوم التاسع والعشرين (اليوم الثلاثاء)، وذلك بسبب هندسة القمر مع المريخ ونبتون ومع المشتري وأورانوسيتجمع هذا إلى حد كبير حول الفترة من 29 إلى 30، قمم القمر عالية في المقام الأول ما إذا كان سيحدث زلزال كبير أم لا، فهذه علامة استفهام كبيرةلكننا نعلم أن هندسة القمر تتسبب بمثل ذلك الحدث الزلزالي الكبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي".
وأوصى العالم الهولندي متابعيه بأن يكونوا في "حالة تأهب إضافي، فمن الممكن أن نشهد زلزالًا كبيرًا خلال الـ24 ساعة القادمة"، مضيفاً بالقول: "إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا، لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي".
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.
وفي ابريل الماضي، صدقت نبوءة الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، بوقوع زلزال ليلة اكتمال القمر في يوم 6 أبريل، إذ أكدت وسائل إعلام روسية تسجيل زلزال بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر على بعد 445 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
وكان هوجربيتس، قال في تغريدة له : "ها نحن نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبيين، لذا يجب ان نحذر من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي".
وتابع: "مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك هذا يعني أنشطة زلزالية قوية".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن مختصين في علم الزلازل، قولهم إن سكان سيفيرو كوريلسك في جزيرة باراموشير شعروا بهزات بقوة تتراوح بين ثلاث إلى أربع درجات.
وكان زلزال طاجيكستان، من تنبؤات العالم الهولندي التي صدقت، إذ وقع على عمق 10 كيلومترات، ووصلت قوته لـ7.2 درجة على مقياس ريختر.
وايضا من التنبؤات التي صدق فيها العالم الهولندي، كان زلزال نيوزيلندا في مارس الماضي بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، حيث ضرب منطقة جزر كرماديك على عمق 10 كيلومترات، وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بعد زلزال نيوزيلندا، من احتمالية أن تحدث أمواج مد بحري تسونامي نتيجة الزلازل.
وغيرها كثير من الزلازل التي تحققت خلال تنبؤات الهولندي فرانك هوجيربيتس.
بعد تصريحاته الصادقة المثيرة للقلق يقدم موقع “صدى البلد” في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن العالم الهولندي فرانك هوجيربيتس:
الخبير فرانك هوجيربيتس، هو باحث وخبير جيولوجي هولندي الجنسية، ويهتم بأمور الزلازل والبراكين.العالم الهولندي نال شهرة واسعة خلال السنوات الماضية بسبب توقعاته بشأن الهزات الأرضية والزلازل. فرانك يعتمد في توقعاته بشأن حدوث الزلازل على وصول الكواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي.الخبير الهولندي ينفي ما يثار بشأن إمكانية توقع حدوث الزلازل مؤكدًا أنّه لا يمكن حدوث ذلك: نحن فقط نركز على هندسة كوكبية محددة في محاولة لعزل المناطق الزمنية الحرجة المطبقة على الكوكب بشكل عام.يعتمد العالم الهولندي فرانك هوجيربيتس في تنبؤاته بشأن الزلازل على برنامج برنامج Solpage، قام بإنشائه من دافع ولعه بالنظام الشمسي وحركة الكواكب.برنامج Solpage الذي يعتمد عليه فرانك بشكل كبير ساعده في تطويره والده، ويستطيع الخبير الهولندي من خلال هذا البرنامج رؤية حركات الأجسام والكواكب في الفضاء واستخراج بعض التنبؤات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل عالم الزلازل الهولندي زلزال المريخ ونبتون درجة على مقیاس ریختر العالم الهولندی على عمق یمکن أن زلزال ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في محافظة القدس خلال نوفمبر الماضي
رصدت محافظة القدس انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة خلال شهر نوفمبر المنصرم، التي تركزت في الاعتقالات وقرارات الحبس الفعلي وعمليات الهدم وقرارات الإخلاء والإبعاد والحبس المنزلي.
شهدت محافظة القدس المحتلة خلال شهر نوفمبر 2025، تصاعدًا في وتيرة الانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجسدت في استمرار سياسة الإعدام الميداني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ضمن سلسلة من الاعتداءات المتزايدة شملت المداهمات العسكرية والملاحقات المنظمة للعمال. وفي هذا السياق، ارتقى أربعة شهداء في المحافظة، بينهم الطفلان محمد عبد الله اتيم، ومحمد رشاد فضل قاسم (كلاهما يبلغ من العمر 16 عامًا)، اللذان استُشهدا برصاص الاحتلال في بلدة الجديرة شمال القدس، حيث تعمدت القوات الإسرائيلية احتجاز جثمانيهما، ليضافا إلى قائمة شهداء القدس المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال.
كما استُشهد الشاب عمرو خالد المربوع (18 عامًا) والطفل سامي مشايخ (16 عامًا) خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر عقب شمال المدينة، إذ أطلق الجنود الرصاص الحيّ بكثافة تجاه المنازل والسكان، ما أدى إلى استشهادهما. وقد شُيِّع جثمانيهما في اليوم التالي وسط حالة من الغضب الشعبي العارم، تعبيرًا عن رفض الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
مع احتجاز جثماني الشهيدين الطفلين محمد عبد الله اتيم ومحمد رشاد فضل قاسم، ارتفع عدد الشهداء المقدسيين الذين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم في ثلاجات الموتى ومقابر الأرقام إلى 51 شهيدًا، أقدمهم الشهيد جاسر شتات، الذي تحتجز جثمانه منذ عام 1968.
شهدت محافظة القدس خلال شهر نوفمبر 2025، تصعيدًا منهجيًا في اعتداءات المستوطنين، حيث وثّقت محافظة القدس وقوع (60) اعتداءً، من بينها (13) حالة إيذاء جسدي.
وتنوّعت هذه الانتهاكات بين اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، وهجمات موسعة استهدفت التجمعات البدوية، وعمليات إحراق متعمدة للممتلكات، إلى جانب اعتداءات طالت التجار والمزارعين في مختلف أنحاء المدينة، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الوجود الفلسطيني وتعزيز السيطرة الاستيطانية.
ورصدت محافظة القدس خلال الشهر ذاته ما مجموعه (35) إصابة، توزعت بين إصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وحالات اعتداء بالضرب، وإغماءات، وإصابات ناجمة عن السقوط أثناء محاولة اجتياز جدار الفصل والتوسع العنصري.
وشهد المسجد الأقصى المبارك خلال شهر نوفمبر 2025، تصعيدًا خطيرًا ومنهجيًا في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية، في إطار محاولات متواصلة لفرض واقع تهويدي جديد داخل الحرم القدسي الشريف. فقد وثّقت محافظة القدس اقتحام (4,266) مستوطنًا لباحات المسجد، إلى جانب دخول (15,220) شخصًا آخرين تحت غطاء ما يُسمى بـ"السياحة"، في سياق مخططات تهدف إلى تكريس سيادة الاحتلال على المسجد ومحيطه.
واتسمت هذه الاقتحامات بطابع طقوسي واستفزازي متزايد، تمثل في أداء شعائر تلمودية علنية، وتنظيم جولات ممنهجة للمجموعات الطلابية، إضافة إلى اعتداءات مباشرة طالت الحراس والمصلين والمقابر المحيطة.
كما شهد الشهر محاولات تهويدية أكثر جرأة، تمثلت في إدخال قرابين حيوانية إلى داخل المسجد، ومساعٍ لفرض طابع ديني يهودي على المنطقة الشرقية وباب الرحمة.
ورصدت المحافظة القدس خلال شهر نوفمبر المنصرم تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع والاعتقال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين، حيث تم توثيق (66) حالة اعتقال، من بينها (8) أطفال وسيدتان، في مؤشر واضح على استمرار النهج المنهجي لاستهداف سكان المدينة، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا وهشاشة.
وتواصل محاكم الاحتلال الإسرائيلي إصدار أحكام تعسفية بحق المعتقلين الفلسطينيين، تتضمن السجن لمدد متفاوتة، وفرض الحبس المنزلي القسري، إلى جانب قرارات بالإبعاد عن أماكن السكن أو العبادة، وفرض غرامات مالية باهظة تُثقل كاهل الأسر المقدسية.
كما تستمر هذه المحاكم في تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الأسرى دون تقديم لوائح اتهام واضحة، وفي بعض الحالات لفترات تمتد لسنوات، في انتهاك صارخ لمبادئ العدالة وضمانات المحاكمة العادلة.
ورصدت محافظة القدس خلال الشهر نفسه استمرارًا واضحًا في سياسة العقوبات القمعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى المقدسيين، حيث تم توثيق صدور (28) حكمًا وقرارًا، توزعت بين (10) أحكام بالسجن الفعلي و(18) أمرًا بالاعتقال الإداري.
وتعكس هذه القرارات تصعيدًا ممنهجًا في استخدام القضاء الإسرائيلي كأداة لإحكام القبضة على المجتمع المقدسي عبر تمديد الاعتقالات المتكررة دون تُهم، وفرض أحكام طويلة وغرامات مالية مرتفعة وصلت في بعض الحالات إلى 6000 شيكل.
ورصدت محافظة القدس خلال هذا الشهر صدور (7) قرارات بالحبس المنزلي، تفاوتت مدتها وطالت أفرادًا من مناطق مختلفة، بينهم فتية وأطفال، ما يعكس استمرار الاحتلال في استهداف الفئات الأضعف ضمن أدواته القمعية.
ووثّقت صدور (8) قرارات إبعاد، من بينها (6) قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، ما يعكس استمرار الاحتلال في استهداف حراس المسجد ومرتاديه والناشطين المقدسيين بشكل ممنهج.
كما رصدت محافظة القدس خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025، تصاعدًا جديدًا وخطيرًا في سياسة الهدم والتجريف التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق الفلسطينيين في المدينة، حيث تم توثيق (27) عملية هدم وتجريف، من بينها (5) عمليات هدم ذاتي أجبر فيها المواطنون على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت وطأة التهديد بالغرامات الباهظة، إضافة إلى (21) عملية هدم نفّذتها آليات بلدية الاحتلال وقواتها، إلى جانب عملية تجريف واحدة طالت أرضًا مقدسية.
ويعكس هذا الارتفاع استمرارية النهج الاستعماري الهادف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني وإعادة هندسة المشهد الديمغرافي في القدس لصالح المشروع التهويدي.
ورصدت محافظة القدس (45) إخطارًا توزعت بين (43) أمر هدم وإخطار واحد بالإخلاء، بالإضافة للاستيلاء على 77.608 دونم من أراضي العيسوية الشرقية.
وتركّزت الإخطارات في الولجة، والبلدة القديمة، ووادي الحمص، والعيسوية، والزعيّم، في مؤشر واضح على استمرار الاحتلال في قضم ما تبقّى من الأحياء المقدسية وإعادة تشكيل محيط المدينة القديمة ومناطق التماس.
الجرائم والانتهاكات ضد المؤسسات والمعالم المقدسية
وشهدت محافظة القدس المحتلة خلال شهر نوفمبر 2025، تصعيدًا ممنهجًا في الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المؤسسات الدينية، والثقافية، والإعلامية، والاجتماعية، إلى جانب ملاحقة القيادات الوطنية والدينية، في إطار سياسة تهدف إلى إحكام السيطرة على المشهد المدني والروحي في المدينة وتقويض حضورها الفلسطيني.
وتنوّعت هذه الاعتداءات بين اقتحامات واعتقالات وفرض قيود على الأنشطة المجتمعية، واستهداف للمؤسسات الثقافية والتعليمية والمراكز الشبابية، ما يعكس استمرار الاحتلال في التضييق على الحياة الفلسطينية في القدس بصورة شاملة.
وشهدت محافظة القدس خلال شهر نوفمبر 2025، استمرارًا لسياسة الاحتلال الممنهجة في استهداف الشخصيات الدينية، في محاولة لفرض مزيد من القيود على الخطاب المقدسي الحر وتقليص حضوره وتأثيره في الساحة المقدسية.
ففي 16 نوفمبر، أعلنت سلطات الاحتلال موعد محاكمة خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ليوم 18 تشرين الثاني أمام محكمة الصلح في القدس، بزعم "التحريض". وبعد عقد الجلسة، أجّلت المحكمة النظر في الملف إلى 6 كانون الثاني 2026، في إطار ملاحقة قانونية تستند إلى اتهامات مفبركة.
ورصدت المحافظة استمرارًا واضحًا في السياسات الاستعمارية الإسرائيلية الرامية إلى تعزيز السيطرة على مدينة القدس وضواحيها، عبر توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي للمدينة. ووفق المتابعة اليومية للإعلانات الصادرة عن ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" وبلدية الاحتلال في القدس، إضافةً إلى البيانات التي وثّقها مركز بيت الشرق – جمعية الدراسات العربية، فقد تمّ خلال الشهر رصد (13) مخططًا استعماريًا جديدًا.
وتوزعت هذه المخططات بين مخططين تم إيداعهما يشملان بناء (687) وحدة استعمارية على مساحة تُقدّر بـ(34) دونما، إلى جانب مخطط آخر صودق عليه رسميًا يقضي ببناء جسور فوق منطقة عامة مفتوحة لتسهيل الوصول إلى كنيس يهودي.
كما شهد الشهر ذاته إقامة (3) بؤر استعمارية جديدة في بادية القدس، وبؤرة أخرى في بلدة صور باهر، إضافة إلى افتتاح وحدات فندقية استيطانية في سلوان.
وفي سياق متصل، نشرت سلطات الاحتلال مناقصتين جديدتين لبناء (356) وحدة استعمارية، تتضمنان إنشاء (14) منزلًا منفصلًا مخصّصة لجنود جيش الاحتلال على أراضي بلدة جبع شمالي القدس.