أستاذ أحياء بحرية: عدم ظهور سمكة «مولا مولا» في البحر الأحمر للمرة الأولى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود معاطي أستاذ الأحياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصائد في الغردقة، إنّ سمكة المحيط مولا مولا التي يصل وزنها إلى طن لم تُرصد في البحر الأحمر للمرة الأولى، موضحًا: «ننتظرها كل سنة، ولكننا لا نعرف أين تظهر على وجه الدقة، وظهرت في السنوات الأخيرة بمرسى علم».
كيف يعيش سمك مولا مولا؟وأضاف «معاطي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «المياه في الأسفل تكون باردة فتذهب إلى الأعلى حتى تحصل على ما يشبه حمام شمس، وبالتالي، فإن هذا النوع من الأسماك نادر الظهور».
وتابع أستاذ الأحياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصائد في الغردقة، أن سمكة مولا مولا ليس أثقل الأسماك العظمية، موضحًا: «عندما تصل السمكة إلى سن البلوغ فإن وزنها يبدأ من 270 كجم ويتجاوز الطن أحيانا، وهذا النوع من الأسماك فمه صغير ويتغذى على قناديل البحر والحبار والقشريات والجمبري والأسماك الصغيرة ويرعات الأسماك، كما أنها من عائلة رباعيات الأسماك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولا مولا صباح الخير يا مصر القناة الأولى الأسماك مولا مولا
إقرأ أيضاً:
أعاصير في عز الصيف| أستاذ استشعار عن بعد يكشف مفاجأة مدوية وتحذير عاجل
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إن التغيرات المناخية التي يشهدها البحر المتوسط في الوقت الراهن، بما في ذلك احتمالية ظهور "أشباه أعاصير" في عز الصيف، كانت متوقعة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات حرارة المياه.
وأوضح "الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن البحر المتوسط بدأ يشهد سمات مناخية تشبه المناطق الاستوائية، رغم كونه خارج النطاق الاستوائي جغرافيًا، مشيرًا إلى أن هذا التغير ناتج عن ارتفاع حرارة المياه بأكثر من 2.5 درجة مئوية، ما يُعزز من فرص تشكّل ظواهر مناخية حادة مثل الأعاصير والعواصف.
وأضاف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن البحر لا يزال في بدايات فصل الصيف، وبالتالي فإن درجة حرارة مياهه لم تبلغ بعد المستويات المعتادة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعًا أكبر في شهري أغسطس وسبتمبر، ما قد يؤدي إلى تساقط أمطار في شهري سبتمبر وأكتوبر، نتيجة زيادة معدلات التبخر من سطح البحر.
ولفت الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إلى أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على الثروة السمكية والنظام البيئي البحري، حيث يتسبب في تحرك العوالق البحرية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تغيرات في السلاسل الغذائية البحرية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالصيد.