كاتب صحفي: تصريحات البرهان تعكس محاولة البعض لتشويه صورة الجيش السوداني.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن اختيار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني هذه اللغة في خطابه، يعكس ما تعرض له الجيش السوداني الفترة الماضية من ضغوط ومحاولات تشويه دور هذا الجيش الوطني.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن لغة الخطاب عكس أيضا أن الجيش تحمل وعيا بمحاولات التأثير على القرار السياسي في الدولة السودانية، وأن بعض الأطراف تحاول أن تنال من الجيش باعتباره ضامن للاستقرار في السودان بشكل أو بآخر.
ولفت إلى أن الفريق البرهان أكد في كلمته على بعض الحقائق، وهي أن الجيش السوداني جيش وطني ولا علاقة للجيش ببعض الأطراف سواء الكيانات الإسلامية التي تمثل رواسب عصر البشير أو أنه ينوي السيطرة على السلطة.
وشدد على أن هذه التأكيدات المهمة تأتي في وقتها للرد على هذه المزاعم الخطيرة التي تحاول ميليشيات الدعم السريع والقوى الموالية لها أن تخدع بها الكثير من المواطنين أو بعض القوى الإقليمية، وهذه الثوابت لدى الجيش السوداني ثوابت صادقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد الجيش السوداني الجهود المصرية الجيش الوطني الدولة السودانية جيش السودان رئيس مجلس السيادة السوداني الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه| فيديو
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يُقابل الإساءة بالإحسان؛ يُؤجر أجرًا عظيمًا عند الله، لا حد له، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح- ردًا على سؤال من إحدى المتصلات- أن النبي ﷺ تحمّل الأذى بصبر عظيم، وضرب مثالًا بقوله لأهل مكة بعد الفتح: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وهي مرتبة أخلاقية رفيعة تدعو المسلمين إلى التسامح والعفو.
وأشار ربيع إلى أن العفو لا يعني بالضرورة العودة للمحبة، بل يكفي أن يمتنع الإنسان عن رد الأذى، وأن يعتزل ما يؤذيه دون أن يُسيء.
وأكد أن الله وعد من يعفو ويُصلح بأجر عظيم، فقال: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وهذا الأجر لم يُحدد لعِظم قيمته عند الله.
التدخين حرام شرعا
في فتوى عن حكم التدخين، أكد الدكتور هشام ربيع أن التدخين بجميع أنواعه حرام شرعًا، موضحًا أن الحكم الشرعي هنا يأتي تابعًا لما قرره الأطباء، الذين أجمعوا على أن التدخين مضر بالصحة وقد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "نقول إنه حرام؛ بناء على كلام الأطباء، ويدخل فيه مش التدخين فقط، بل أي شيء يسبب ضررًا أو أذى للإنسان".
وواصل قائلًا: "بلاش ندخل في المسألة وكأنها عادية، حلال وحرام وكفى، بعض الناس يقول: 'حرام؟ خلاص، أهو إحنا بنشربه وبنحرقه'، وهذا فيه تنمر على الأحكام الشرعية، والتنمر على أحكام الشرع خطر جدًا".
وأشار إلى أن الحكم قد يتغير فقط إذا تغير توصيف الأطباء، قائلًا: "لو الأطباء قالوا قدام مثلًا إن التدخين لا يضر- وهذا مجرد افتراض جدلي-؛ يتغير حكم الشرع بناءً عليه".
وأكد أن المنظمات الصحية العالمية والأطباء أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك ضرر التدخين، مضيفًا: "حتى بيع وشراء السجائر والمتاجرة فيها يدخل تحت هذا الحكم".