زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القوة البحرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سيول ـ ا.ف.ب: دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى تعزيز القوة البحرية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، محذرًا من أنَّ مياه شِبْه الجزيرة الكورية تطفح «بخطر حرب نووية».
وشجب كيم تنامي التعاون الثلاثي بين «زعماء العصابات»، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أنَّ كيم الذي زار مقر القيادة البحرية الأحد قال إنَّ الحلفاء الثلاثة «اختلوا ببعضهم البعض» مؤخرًا، في إشارة إلى قمَّة كامب ديفيد التي عقدت هذا الشهر.
وأضافت الوكالة أنَّه اتَّهم واشنطن بأنَّها باتت «أكثر هياجًا من أيِّ وقت مضى» من خلال إجراء مناورات بحرية مشتركة ونشر أصول استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشِبْه الجزيرة الكورية على أساس دائم.
وحذَّر كيم بحسب الوكالة من أنَّه «بسبب الخطوات المتهورة والهجومية للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحوَّلت المياه قبالة شِبْه الجزيرة الكورية إلى أكبر نقطة تتركز فيها المعدَّات الحربية في العالم، وباتت الأكثر اضطرابًا مع خطر نشوب حرب نووية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مواطنة من كوريا الشمالية تخطط لمقاضاة كيم
أعلنت منظمة حقوقية في كوريا الجنوبية أن لاجئة كورية شمالية تخطط لرفع دعوى قضائية مدنية وجنائية ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومسؤولين آخرين، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذلك أمام محكمة سول المركزية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وانشقت المواطنة "تشوي" لأول مرة عن كوريا الشمالية في عام 1997، ولجأت إلى الصين، لكنها تعرّضت للترحيل القسري في عام 2008. خلال احتجازها في أحد مراكز الاعتقال في كوريا الشمالية، أكدت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة اللا إنسانية طيلة خمسة أشهر.
ورغم فشل ثلاث محاولات هروب لاحقة، تمكنت تشوي من الفرار مجددًا في يناير 2012، واستقرت نهائيًا في كوريا الجنوبية في أكتوبر من العام نفسه.
وقالت "مؤسسة دعم الحقوق القانونية" التابعة لمركز قاعدة بيانات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية (NKDB)، إن الدعوى ستُقدم رسميًا الجمعة المقبل، نيابة عن تشوي مين-كيونج، رئيسة جمعية أسر ضحايا السجون في كوريا الشمالية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الدعوى تحمل أهمية تاريخية، كونها أول قضية ترفعها مواطنة كوريا الشمالية ضد نظام بيونج يانج بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضافت أنها تسعى أيضًا إلى نقل القضية إلى هيئات دولية، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وتعتزم تشوي تقديم شكوى جنائية ضد 5 أشخاص، من ضمنهم الزعيم كيم جونج أون، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة أمن الدولة في بيونج يانج، وذلك بموجب قانون كوريا الجنوبية حول العقوبات على الجرائم الخاضعة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت "تشوي" في تصريح صحفي: "أشعر بمسؤولية ملحة لمحاسبة مَن يقفون خلف جرائم النظام الكوري الشمالي ضد الإنسانية. آمل أن تجذب هذه القضية اهتمامًا محليًا ودوليًا بقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية".
حتى الآن، لم تصدر بيونج يانج أي تعليق رسمي على الدعوى، كما لم يُعرف ما إذا كانت السلطات الكورية الجنوبية ستنظر في القضية ضمن الإطار القضائي المحلي فقط، أم ستحيلها إلى الهيئات الدولية المعنية.