مجلس جهة أكادير يصادق على مشاريع إستراتيجية بأزيد من 445 مليون درهم لدعم النقل والصحة والماء
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
زنقة20| اكادير
صادق مجلس جهة سوس ماسة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز ، امس الإثنين، على مجموعة من المشاريع التنموية ذات البعد الاستراتيجي، بغلاف مالي يفوق 445 مليون درهم، وذلك في مجالات حيوية تشمل النقل العمومي، الصحة، الماء، والتأهيل الاجتماعي والترابي.
وشهدت أشغال الدورة، التي ترأسها كريم أشنكلي رئيس الجهة، بحضور والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي، التأكيد على ضرورة مواصلة تنزيل الأوراش الكبرى بالجهة، وفق منظور تنموي متكامل يراعي العدالة المجالية والاستدامة البيئية.
وأكد والي الجهة في كلمته الافتتاحية على أهمية الحفاظ على وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية والمرافق العمومية، منوهًا بالدينامية التي ينهجها مجلس الجهة، خصوصًا فيما يتعلق بجذب الاستثمارات وتوطين المقاولات وخلق فرص الشغل.
ومن أبرز المشاريع المصادق عليها خلال هذه الدورة، برنامج النقل العمومي بين الجماعات، الذي رُصد له تمويل يناهز 363 مليون درهم عبر قرض من صندوق التجهيز الجماعي، في إطار نموذج جديد لعقود التدبير المفوض.
كما خُصص مبلغ 42 مليون درهم لدعم قطاع الصحة والعمل الاجتماعي، إلى جانب 40 مليون درهم لتعزيز مشاريع تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، في ظل التحديات المتصاعدة المرتبطة بالجفاف ونقص الموارد المائية.
وشكل مشروع تزويد منطقة آيت باها بالماء انطلاقًا من محطة تحلية المياه واحدًا من النماذج المبتكرة في التدبير الاستباقي للموارد، حيث اعتُبر من طرف مسؤولي الجهة أولوية تنموية وبيئية.
وتضمن جدول أعمال الدورة 15 نقطة همت عدة محاور ذات طابع استراتيجي، من بينها تقوية الشبكات الكهربائية والتطهير السائل بالعالم القروي، إضافة لدعم الاستثمار والتشغيل،وبرامج اجتماعية في مجالات التعليم، الرياضة، تمكين النساء، ودعم الفئات الهشة.
هذا، وقد اعتبر المشاركون أن هذه الدورة تشكل منعطفًا جديدًا نحو تعزيز مكانة جهة سوس ماسة كقطب اقتصادي واجتماعي واعد، بفضل تظافر جهود مختلف الفاعلين وتكامل الرؤية الجهوية مع التوجهات الوطنية الكبرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
أوضح عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن ما تحقق خلال الستة أشهر الأولى من العام يعكس التزام الجمعية الراسخ بتقديم يد العون لكل محتاج، مؤكداً أن البرامج تُنفذ وفق منهجية دقيقة تعتمد على البحث الاجتماعي وتستند إلى شراكات موثوقة مع المحسنين والمؤسسات.
وأشار ابن خادم، إلى أن الجمعية أنفقت نحو 52.3 مليون درهم لتنفيذ برامج التدخل العاجل للحالات الأكثر احتياجاً، خصوصاً من يعانون أوضاعاً صحية أو معيشية لا تحتمل التأخير، حيث تكفَّلت الجمعية بعلاج 1008 مرضى عبر تغطية فواتيرهم الطبية بقيمة 28.6 مليون درهم، كما قدمت دعماً سكنياً شاملاً لـ1170 حالة بقيمة 10.7 مليون درهم وشمل صيانة وترميم المساكن وتسديد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء.
وأكَّد أن هذه المساعدات العاجلة تستند في تمويلها بدرجة كبيرة إلى زكاة مال المحسنين التي تُصرف فوراً في مواضعها الشرعية، في صورة دواء لمريض، أو سقف يحمي أسرة، أو تسوية دين.
في محور التعليم، أوضح التقرير أن الجمعية قدمت دعماً تعليمياً بقيمة 6.7 مليون درهم، استفاد منه 1025 طالباً، شمل سداد الرسوم الدراسية، ضمن برنامج تمكين الطالب المحتاج، الذي يسعى لضمان استمرارية العملية التعليمية في البيئات المحدودة الدخل.
كما تولّت الجمعية بالتعاون مع الجهات القضائية الإفراج عن 1208 نزلاء من المعسرين والغارمين، بعد تسديد مديونياتهم بمبلغ 5 ملايين درهم. وفي إطار المساعدات الشهرية المستمرة، أنفقت الجمعية 6.4 مليون درهم على الأسر المستفيدة، بواقع 4663 مستفيداً، موزعين على الأرامل والحالات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، حيث يتم صرف الدعم شهرياً بناء على تقييم دوري للحالة وتُجدد المساعدات وفق المستجدات والاحتياج الفعلي.
على صعيد المبادرات الموسمية، بلغ حجم الإنفاق 15.8 مليون درهم، شملت مشاريع الحملة الرمضانية «جود»، من إفطار صائم ومير رمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وكذلك حملة عيد الأضحى التي تضمنت توزيع اللحوم والكسوة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب مشروع برداً وسلاماً لمساعدة العمال خلال فصل الشتاء.
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح