في خطوة تاريخية.. البرلمان الأوروبي يوافق على اعتماد بلغاريا لليورو
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
رغم الاحتجاجات الداخلية، تمضي بلغاريا بثبات نحو اعتماد اليورو مطلع 2026 بعد نيلها الضوء الأخضر الأوروبي وتأكيد استيفائها للمعايير المطلوبة. اعلان
صوّت البرلمان الأوروبي، يوم الثلاثاء، بأغلبية ساحقة لصالح طلب بلغاريا الانضمام إلى منطقة اليورو، ما يفتح الطريق أمامها لتصبح الدولة الحادية والعشرين التي تعتمد العملة الموحدة داخل التكتل الأوروبي.
وقد أيد 531 نائبًا التقرير الذي يؤكد استيفاء الدولة الواقعة في شرق أوروبا لجميع الشروط اللازمة، مقابل 69 صوتًا معارضًا وامتناع 79 نائبًا عن التصويت.
وصف التقرير الذي نال دعم الأغلبية البرلمانية أن بلغاريا استوفت كافة المعايير المطلوبة، معتبرًا أن التصويت "يبعث برسالة واضحة بأن البلاد مستعدة للانضمام إلى منطقة اليورو". وأُضيف في التقرير أن هذه الخطوة تمثّل "تقدمًا كبيرًا نحو الاندماج الأوروبي الكامل، سواء على مستوى الدولة أو مواطنيها".
ورغم التصويت البرلماني، يبقى اعتماد اليورو رهن موافقة الدول الأعضاء في منطقة اليورو. ومن المتوقع أن تُمنح هذه الموافقة بحلول نهاية يوم الثلاثاء، ما سيتيح لبلغاريا البدء في استخدام العملة الموحدة ابتداءً من 1 كانون الثاني 2026، وفق ما أعلن البرلمان الأوروبي.
Relatedاحتجاجات في بلغاريا رفضًا للانضمام إلى منطقة اليورو: نريد الحفاظ على عملتنا الوطنيةرئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإمارات مجالها الجوي البرلمان الأوروبي يُلغي رسوم حقائب اليد: هل يُعيد هذا التصويت تعريف تجربة السفر الجوي؟احتجاجات داخلية ومخاوف شعبيةفي الأسابيع الأخيرة، شهدت بلغاريا موجة احتجاجات ضد هذه الخطوة، إذ خرج الآلاف في 28 حزيران/يونيو إلى شوارع صوفيا، معبرين عن رفضهم لفكرة التخلي عن العملة الوطنية "الليف". وقادت هذه التحركات أحزاب قومية ومؤيدة لروسيا، ترى أن الحفاظ على العملة الوطنية أكثر ملاءمة للواقع الاقتصادي المحلي.
منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي قبل نحو عشرين عامًا، واجهت بلغاريا تحديات سياسية واقتصادية، بينها الفساد وعدم الاستقرار، ما عزز حالة الشك تجاه المؤسسات الأوروبية في أوساط بعض المواطنين. وفي هذا السياق، انتشرت عبر الإنترنت مزاعم مضللة تزعم أن الانضمام إلى اليورو سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر، وهي ادعاءات نفى صحتها اقتصاديون، مؤكدين أن ارتباط الليف باليورو قانونًا يعني أن التأثيرات الفورية ستكون محدودة.
وفي تعليق على التصويت، كتب رئيس الوزراء البلغاري، روسن يليازكوف، عبر منصة "إكس": "لقد فعلناها! اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2026، ستعتمد بلغاريا اليورو رسميًا".
وأضاف: "نشكر جميع المؤسسات والشركاء وكل من ساهم في تحقيق هذه اللحظة التاريخية. وتؤكد الحكومة التزامها بانتقال سلس وفعّال إلى اليورو بما يخدم مصلحة جميع المواطنين".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرلمان الأوروبي منطقة اليورو بلغاريا إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا نهر سوريا إسبانيا جمارك فرنسا البرلمان الأوروبی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
رفع قيمة وثيقة تأمين المصريين بالخارج.. الجالية المصرية: خطوة تاريخية تؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز الرعاية والدعم للمصريين بالخارج، أعلنت الدولة عن تطوير شامل لوثيقة التأمين ضد الحوادث الشخصية لتشمل جميع العاملين بالخارج وأسرهم، وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية، ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والهيئة العامة للرقابة المالية.
ويأتي هذا التحديث لتوفير أدوات تأمينية مرنة تواكب احتياجات المصريين بالخارج وتنوع ظروفهم المعيشية، سواء في الدول العربية أو الغربية.
وتتضمن التعديلات الأبرز في الوثيقة رفع قيمة التغطية التأمينية من 100 ألف إلى 250 ألف جنيه، بدءًا من يوليو 2025، لتلبية مطالب نادى بها المصريون بالخارج.
ولاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من ممثلي الجاليات المصرية، الذين اعتبروها تأكيدًا على أن الدولة لا تتخلى عن أبنائها في الخارج، بل تسعى إلى ضمان أمنهم واستقرارهم المعيشي في مواجهة المخاطر المحتملة.
نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطنوقال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن تطوير وثيقة التأمين ضد الحوادث الشخصية ورفع الحد التأميني للمصريين بالخارج يعد استجابة مهمة لأحد أبرز المطالب التي نادى بها المصريون بالخارج، خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد حنفي في تصريحات خاصة، أن التأمين في حالات الوفاة أو العجز الكلي يمثل أولوية كبرى لأبناء الجاليات المصرية، مضيفًا: “منذ أن أصبح لنا صوت في الاستحقاقات الدستورية من انتخابات الرئاسة ومجلس النواب والشيوخ، أصبحت مكانة المصري في الخارج مختلفة، وأصبح يشعر أنه شريك حقيقي في بناء الدولة”.
وشدد على أن المصريين بالخارج هم خط الدفاع الأول عن الوطن في وجه الشائعات المغرضة والأخبار المضللة، لذلك فإن دعمهم وتأمينهم يعد واجبًا وطنيًا، وقال: “المصري في الخارج لا يقل أهمية عن أي مواطن داخل الوطن، بل إنه يتواجد في بيئات مختلفة ويواجه تحديات كبيرة، وبالتالي من حقه أن يحظى بحماية تأمينية شاملة”.
وأضاف حنفي: نطمع في أن تمتد هذه التغطية التأمينية لتشمل التأمين الطبي، خاصة للعائدين من الخارج، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية تحتاج لرعاية، كما نأمل أن يشمل التأمين أيضًا شحن الجثامين من مختلف دول العالم إلى مصر، سواء على نفقة الدولة أو من خلال الوثيقة التأمينية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية استكمال ما تحقق من مكتسبات، قائلاً: “نثمن هذه الخطوة، لكننا نأمل في المزيد من التوسعات التي تضمن كرامة المصري بالخارج في كل مراحل حياته وحتى بعد وفاته.
بعد رفع قيمة وثيقة تأمين المصريين بالخارج.. رئيس النادي المصري بفرنسا: الدولة تقف مع أولاد البلد وقت الشدةوقال مختار العشري، رئيس النادي المصري في فرنسا، لـ صدى البلد إن قرار رفع الحد الأدنى للتأمينات الاجتماعية من 100 ألف إلى 250 ألف جنيه يعد خطوة إيجابية تصب في مصلحة المصريين بالخارج، لا سيما العمالة المتواجدة في الدول العربية.
وأكد العشري أن هذا القرار يمثل دعماً مباشراً لفئة كبيرة من المصريين الذين يعملون في ظروف صعبة ويعتمدون على الجهد البدني في كسب رزقهم، قائلا: “كتير من العمالة في الخليج ممكن يتعرضوا لحوادث أو إصابات مفاجئة تمنعهم من مواصلة العمل، وبالتالي بيبقوا في أمس الحاجة لغطاء تأميني يحميهم ويوفر لهم سبل المعيشة حال العجز أو الوفاة".
وأضاف أن المقيمين في الدول الغربية، مثل أوروبا، لديهم بالفعل تأمينات من الدولة، لذلك فإن الاستفادة الكبرى من القرار ستكون للعاملين بالدول العربية، مشيرًا إلى أن “الدولة بهذا القرار بتأكد إنها مش سايبة أولادها بره، وبتراعي ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.”
وشدد العشري على أن القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بالمصريين في الخارج، وحرصها الدائم على إصدار تشريعات تصب في صالحهم، وقال: :اللي الدولة بتعمله ده مش بس قانون، ده رسالة إن المصريين في الخارج مش مغتربين.. دول أولاد البلد، والدولة بتقف معاهم وبتدعمهم وقت الشدة".
وأوضح أن مثل هذه القرارات تعزز ارتباط المصري بالخارج بوطنه، وتزيد من شعوره بالانتماء والمسؤولية تجاه بلده، مضيفًا: “إحساسي إن بلدي مش ناسياني بيخليني أحبها أكتر، وأدافع عنها في كل وقت، لأن المصلحة بينا مشتركة”.
واختتم العشري تصريحه بقوله ما يحدث اليوم من دعم واهتمام بمصريي الخارج يعكس رؤية قيادة حكيمة حريصة على رعاية أبنائها أينما كانوا، وهو قرار جيد جداً يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي.