استهتار سائق شاحنة يخلّف إصابات تحت قنطرة سكة القطار بسلا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
زنقة20ا سلا
تسببت شاحنة من الحجم الكبير، زوال اليوم، في حادثة سير خطيرة إثر اصطدام هيكلها العلوي بقنطرة سكة القطار، ما أسفر عن إصابة عدد من ركاب سيارة أجرة من الصنف الكبير، وُصفت حالة أحدهم بالحرجة.
وبحسب شهود عيان، فإن سائق الشاحنة لم يلتزم بالحد الأدنى للعلو المسموح به للمرور تحت القنطرة، ما أدى إلى ارتطام قوي تسبّب في ارتباك مروري وذعر وسط مستعملي الطريق.
الحادث أعاد إلى الواجهة جدل استهتار بعض سائقي الشاحنات الثقيلة وعدم احترامهم لإشارات المرور المتعلقة بعلو القناطر، وهو ما يستدعي تشديد المراقبة وفرض تدابير أكثر صرامة لتفادي تكرار هذه الحوادث الخطيرة بالمدينة.
وقد حضرت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما فُتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بتقنيات جديدة.. الصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر
أعلنت الصين نموذجًا مطورًا لقطار ركاب يعمل بتقنية الوسادة المغناطيسية "Maglev"، تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة، وذلك خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، الذي عقد في بكين خلال شهر يوليو الحالي.
وأوضحت كبير المهندسين في الشركة التي تعمل على المشروع شاو نان، أن القطار لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، مشيرة إلى أن القطار الجديد يتميز باستخدام مغناطيسات فائقة التوصيل ونظام تعليق مزدوج، يسمح له بالتحليق مغناطيسيًا عند تجاوز سرعة 150 كيلومترًا في الساعة، ما يقلل الاحتكاك ويزيد من كفاءة التشغيل.
وأشارت شاو نان إلى أن القطار مصنوع من سبائك الألومنيوم وألياف الكربون، ما يمنحه خفة في الوزن وصلابة عالية، ويتوقع أن يخدم خطوط الربط بين المدن الكبرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تطور قطارا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة - nbc news
وهذا ليس أول قطار "Maglev" تطوره الصين، لكنه الأول المزود بنظام تعليق كهرومغناطيسي يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل.
ويُعد الكشف عنه خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للسكك الحديدية عالية السرعة، استكمالًا لمشروع سابق، مع إدخال تحسينات تقنية جديدة تهدف إلى تعزيز السرعة والكفاءة في النقل بين المدن الكبرى.