#سواليف
نشر موقع “واللا العبري تقريرا قال فيه إن هناك ” #قنبلة_موقوتة ” في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب مناقشة #الكنيست تجنيد #المصابين باضطراب ما بعد #الصدمة في #الاحتياط.
ووفقا لقسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال؛ وفق ما نقل الموقع؛ استقبل القسم منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من #جنود_الاحتلال، أكثر من 10 آلاف منهم يعانون من ردود فعل نفسية و #اضطراب ما بعد الصدمة.
وقالت أمهات الجنود المتضررين إن تجنيد جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة للاحتياط ليس بطولة ولا ضرورة، بل خطر.
مقالات ذات صلة قتيل وإصابات حرجة في عملية دهس قرب طبريا / شاهد 2025/07/09
ويذكر الموقع، أنه منذ بداية الحرب، حصل 1,135 شخصا على إعفاء نفسي من الخدمة في الاحتياط والخدمة النظامية بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى آخرين حصلوا على إعفاء من الاحتياط بسبب بنود إصابة نفسية أخرى، وذلك نقلا عن مسؤول مركز الصحة النفسية في جيش الاحتلال، خلال جلسة في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول تجنيد مصابي اضطراب ما بعد الصدمة في قوات الاحتياط.
وأضاف: “نتعامل بجدية مع كل معلومة تصل إلينا. المعيار الوحيد الذي يُؤخذ بعين الاعتبار هو المهني الطبي، وعلى أساسه فقط تُتخذ القرارات”.
وتابع: “نشجع الجنود على التوجه والإبلاغ والحصول على علاج في مجالات الصحة النفسية. وفي كل منظومة كبيرة توجد حالات استثنائية تم التعامل معها بشكل خاطئ، ونحن نتعلم، هناك أمر جديد أيضًا للمُقدَمين يُعلَّم فيه القادة والأصدقاء كيفية التعرف على علامات الضيق”.
وأشار إلى أنه يُجرى عمل تنسيق مع قسم شؤون الأفراد لتحسين التناسق وضمان تبادل البيانات. إذا طلب الفرد التجنيد رغم حالته، فله درجة معينة من الاستقلالية حتى حد معين، لكن الرأي المهني هو الذي يحسم. نحن نعلم من الأبحاث أن من بين الأمور القليلة التي تمنع الإصابة المزمنة، الحفاظ على الاستمرارية والثبات، ولذلك لا بأس بأن يواصل بعض المصابين باضطراب ما بعد الصدمة الخدمة، ولكن وفق تقييم مهني وللحالات المناسبة فقط”.
وبحسب قسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال، فإن القسم استقبل منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من جنود الاحتلال، وأكثر من 10 آلاف منهم يعانون من أعراض نفسية واضطراب ما بعد الصدمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 7,500 مريض جديد يعانون من إصابات نفسية جراء حروب سابقة. حتى الآن، يعالج القسم حوالي 80 ألف جريح من مختلف الحروب، وأكثر من 30 ألفا منهم يعانون من مشاكل نفسية.
ونقل الموقع، عن والدة إليران مزراحي، الذي انتحر، قولها: “كان إليران رجلا قوي الشخصية، صاحب قلب عظيم وروح أكبر، زوجا مخلصًا، صاحب مهنة مُرضية، مستقبل واعد، وكان بانتظاره ترقية. كانت له كاريزما ساحرة، بحر من الأصدقاء، وكان دائمًا قلب وروح كل مناسبة. كان نقيضًا تامًا لصورة من قد ينتحر. لكن حتى هذه القوة لم تستطع كبح اضطراب ما بعد الصدمة”، حسب تعبيرها.
وأضافت: “أنا أقف هنا كأم مكلومة لأصرخ بما هو واضح: لا يجوز لنا تجنيد مقاتلين مصابين باضطراب ما بعد الصدمة إلى الاحتياط. هذه ليست بطولة ولا حاجة — بل خطر. إنها قنبلة ستنفجر في وجوهنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
قنبلة موقوتة
جيش الاحتلال
الكنيست
المصابين
الصدمة
الاحتياط
جنود الاحتلال
اضطراب
اضطراب ما بعد الصدمة
فی جیش الاحتلال
باضطراب ما بعد
یعانون من
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
الجديد برس| كثّفت قوات
الاحتلال الإسرائيلي من الاستهدافات والقصف المدفعي والجوي، إلى جانب عمليات إطلاق النار من الآليات العسكرية والطائرات الحربية المسيرة، وارتكبت العديد من المجازر المروعة في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ لا سيما
جنوب ووسط القطاع. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، أن 55 شهيدًا ارتقوا؛ بينهم 15 طفلًا، وأصيب عشرات المدنيين جرّاء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 642 تواليًا. وصباح اليوم الخميس، توغل جيش الاحتلال قرب مخيمات النازحين جنوب غرب خانيونس، وأطلق النار على العائلات النازحة والمدنيين، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى، وسط موجة نزوح واسعة. وذكرت وسائل اعلام فلسطينية” أن دبابات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات من النازحين قرب منطقة مقابر خانيونس، تزامنًا مع تجريف المقابر من قبل جرافات عسكرية إسرائيلية وحرق الخيام الفارغة التي هُجّر أهلها قسرًا. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، إن دبابات الاحتلال باتت قريبة من مجمع ناصر الطبي. منوهًا إلى أن شهيدًا ومصابون ارتقوا بنيران آليات إسرائيلية جنوب غربي
مدينة خان يونس. وارتكبت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مجزرة قرب دوار الطيارة، في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدنيين كانوا بانتظار الحصول على مكملات غذائية للأطفال من مؤسسة أمريكية، ما أدى لاستشهاد 17 مدنيًا؛ بينهم 8 أطفال وسيدتان، وإصابة العشرات.
آخر التطورات والأحداث الميدانية.. استشهد 4 مواطنين وأصيب عدد آخر في استهداف إسرائيلي طال محيط أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة. واستشهد مواطن ونجله من عائلة الغرابلي إثر استهدافهم من طائرة مسيّرة قرب شارع اللّبابيدي غرب مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة محيط مدرسة الزهراء، ما أسفر عنه استشهاد 4 مواطنين. وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار باتجاه المواطنين في منطقة الأبراج بحي النمساوي غرب خانيونس. وارتقى 3 شهداء وأصيب مدنيون آخرون، بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب دوار حيدر عبد الشافي، غرب مدينة غزة. وأشارت، إلى أن شهيدين، بينهم سيدة، ارتقيا وأصيب خمسة مواطنين باستهداف تجمع لمواطنين بمحيط مدرسة الدرج التابعة للأمم المتحدة شرقي مدينة غزة. وذكر مصدر في المستشفى المعمداني، أن 4 شهداء بينهم طفلة ارتقوا في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. بينما كان مراسل “وكالة سند للأنباء” قد أفاد بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف مجموعة مواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون. وسُجلت عدة إصابات في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مطعم مهران في شارع النصر غربي مدينة غزة. ووصل شهيد إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مخيم حلاوة في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأُعلن استشهاد مواطن مدني جرّاء قصف إسرائيلي استهدف شارع فكري أبو وردة في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وقال مصدر في مستشفى الشفاء، إن شهيدين ومصابون في غارة إسرائيلية على حي النصر غربي مدينة غزة، وصلوا المشفى صباح اليوم الخميس. ونبهت مصادر محلية إلى استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في منطقة الفروسية، شمال غرب مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء؛ بينهم سيدة، بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد نازح فلسطيني وأصيب آخرون؛ جراء إطلاق دبابات الاحتلال النار أثناء توغلها بمنطقة المسلخ التركي، جنوب غربي خانيونس. ونقل جثمان شهيد من دوار أبو حميد شرق خانيونس؛ جراء عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة. واستشهد الطفل يوسف حسن العمور؛ متأثرًا بإصابته بقصف الاحتلال مركبة مدنية قرب مفترق أصداء، في
خانيونس أمس. وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف وقنابل غاز تجاه المخيمات والنازحين غرب منطقة المسلخ التركي جنوب غرب مدينة خانيونس. وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية النار بكثافة تجاه الفلسطينيين بمنطقة الأبراج في حي النمساوي، غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. بينما شنّ الطيران الحربي عدة غارات على وسط وجنوبي مدينة خانيونس. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع غارة جوية شنّتها مروحية “أباتشي” إسرائيلية على مدينة غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة.
المصدر: وكالة سند للأبناء.