شركة “نفوسة” تبدأ الإنتاج من البئر أ-4 بمعدل إنتاج حوالي 2000 بئر يومياً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تمكنت الفرق الفنية التابعة لشركة “نفوسة” للعمليات النفطية، من تحقيق إنجاز قيّم يعكس جهود العاملين بقطاع النفط لرفع معدلات الإنتاج، حيث بدأ الانتاج من البئر أ-4 بمعدل يتراوح من 1500 إلى 2000 برميل يوميًا، ومن المقرر أن تُنقل كميات النفط المنتج من البئرإلى حقل الطهارة التابع لشركة الخليج العربي للنفط ثم تُضخ إلى ميناء الزاوية .
وجرى توريد محطة الإنتاج الصغيرة عبر شركة الجوف، وسيستمر ضخ النفط من البئر ستة أشهر، يجري خلالها مراقبة معدلات الضغط ونقاوة النفط الخام وتجميع المعلومات الفنية اللازمة، كما جرى تركيب معدات قياس الضغط ومعدلات التدفق بقاع البئر.
وتسير أعمال تركيب مجمعات الآبار ومدّ خط التجميع الفرعي وخط الشحن الرئيسي بشكل جيد، ومن المتوقع الانتهاء من خط الشحن وربطه بخط النفط الفيل ـ مليتة في ديسمبر 2023، وبالتالي وضع الآبار الجاهزة على الإنتاج تدريجيا للوصول إلى معدل إنتاج 10000 برميل يوميًا، بعد تركيب محطة الإنتاج المبكر مع نهاية الربع الأول من 2024.
وتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بجزيل الشكر والتقدير لمسؤولي شركة “نفوسة”، وكل العاملين بها لجهودهم المضنية للمساهمة في رفع معدلات إنتاج النفط.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأميركية تهدد بخفض إنتاج الصين من النفط
تُعيد العقوبات الأميركية المفروضة على محطة رئيسية لاستيراد النفط الصيني توجيه تدفقات النفط الخام، وتُهدد بخفض إنتاج العديد من المصافي الحكومية.
وكتب محللون من شركة إنرجي أسبكتس في مذكرة بحثية أن إدراج محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام، التي تعالج حوالي 9% من واردات الصين من النفط الخام، على القائمة السوداء الأسبوع الماضي قد يجبر عددا من المصافي القريبة من الميناء في مقاطعة شاندونغ على خفض إنتاجها بما يبلغ 250 ألف برميل يوميا، وفقما نقلت بلومبيرغ.
ومن المرجح أن تكون العديد من المصافي المملوكة لشركة سينوبك الحكومية الأكثر تضررا نظرا لارتباطها بالمنشأة عبر خط أنابيب.
تصعيديُمثل استهداف ريتشاو والبنية التحتية الأخرى للميناء تصعيدا للحملة الأميركية على المشاركين في تجارة الطاقة بين الصين وإيران، بما يتجاوز مجرد تقييد المصافي المستقلة المعروفة باسم "أباريق الشاي" والتي غالبا ما تعتمد على النفط الأرخص لتحقيق هوامش ربحية.
ومحطة ريتشاو مملوكة جزئيًا لشركة سينوبك من خلال شركاتها التابعة، وهي أكبر نقطة دخول للنفط الخام الأجنبي لشركة التكرير.
وحسب بيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ، تغير ناقلات النفط مسارها بالفعل لتجنب المحطة، فقد غيّرت ناقلة "سفيريكال" -التي تحمل حوالي مليوني برميل من النفط الخام البرازيلي- وجهتها من ريتشاو إلى تساوفيديان في مقاطعة خبي صباح اليوم الاثنين، وفقًا لبيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ.
واستوردت شركة تشغيل المحطة المدرجة في القائمة السوداء أكثر من مليون برميل يوميًا العام الماضي، منها حوالي 189 ألف برميل من إيران، وفقًا بيانات من كبلر.
ومن المتوقع أن تكون مصفاة لويانغ التابعة لشركة سينوبك، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا، الأكثر تضررًا، إذ تعتمد بشكل كبير على النفط الخام المُورّد عبر خط أنابيب من المحطة، وفقًا لشركة إنرجي أسبكتس.
إعلانوقد تواجه مصافي سينوبك الأخرى، مثل يانغتسي وجينلينغ، والمتصلة عبر خط أنابيب بميناء ريتشاو، انقطاعات في الإمدادات كذلك.
التأثير الرئيسيوقالت إيما لي كبيرة محللي السوق في فورتيكسا "يتركز التأثير الرئيسي على المصافي الحكومية التي تستقبل النفط الخام غير الخاضع للعقوبات عبر المحطة، إذ لا يمثل النفط الخاضع للعقوبات سوى أقل من 25% تقريبًا من واردات المحطة من النفط الخام".
وأشارت إنرجي أسبكتس إلى أن التأثير الإجمالي على طلب الصين على النفط الخام سيكون قصير الأجل، إذ يُعيد التجار توجيه شحناتهم إلى موانئ أخرى.