الجزائر تطرح مبادرة تشمل فترة انتقالية بقيادة مدنية لستة أشهر لحل الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ضمن جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الأزمة القائمة في النيجر، صرح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الثلاثاء أن بلاده تقترح مبادرة تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.
وقال عطاف، الذي قام في الآونة الأخيرة بجولة في دول غرب أفريقيا، إن معظم الدول التي تحدثوا إليها تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في 6 أغسطس/آب إنه "يرفض رفضا قاطعا أي تدخل عسكري" من خارج النيجر وإنه سيمثل وفق تعبيره "تهديدا مباشرا للجزائر". وأضاف تبون خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني: "لن يكون هناك حل بدوننا. نحن أول المعنيين".
اقرأ أيضاالنيجر: من هو علي محمد الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟
واجتمع قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في غانا الأسبوع الماضي لبحث التدخل العسكري المحتمل في النيجر بعد أن استولى أعضاء من الحرس الرئاسي على السلطة الشهر الماضي وشكلوا مجلسا عسكريا.
وقالت الجزائر مرارا إنها تعارض التدخل العسكري، مشيرة إلى الفوضى التي أعقبت عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي.
وقال عطاف إن المسؤولين الجزائريين تحدثوا ثلاث مرات منذ الانقلاب مع القائد العسكري في النيجر الذي يريد فترة انتقالية تصل مدتها إلى ثلاث سنوات.
وتقول الجزائر إنها ستسعى في إطار مبادرتها إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة لاستعادة النظام الدستوري واقتراح ضمانات لجميع أطراف الأزمة واستضافة مؤتمر حول التنمية في منطقة الساحل.
وقال التلفزيون الرسمي الجزائري الأسبوع الماضي إن الرئيس عبد المجيد تبون رفض طلبا فرنسيا لفتح المجال الجوي الجزائري أمام عملية عسكرية في النيجر، لكن فرنسا نفت ذلك.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الجزائر النيجر دبلوماسية انقلاب عسكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عبد الرحمن تشياني محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف مركبة قرب مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال تنفيذ عملية اغتيال بحق القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تعكس نية الاحتلال الواضحة في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة الاعتداءات ورفع وتيرة الخروقات الميدانية، بما يهدد بنسف الاتفاق بشكل كامل.
وحملت «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، مشددة على أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على القصف والاستهداف المباشر، بل تمتد إلى استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين والناشطين والقيادات الفلسطينية.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرك فوري وجاد، لوقف ما وصفته «بالخروقات السافرة»، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا