مصر للطيران تستقبل طائرتي أنتونوف عملاقتين لنقل أذرع شحن لمشروعات استراتيجية في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
استقبلت شركة مصر للطيران للشحن الجوي طائرتين عملاقتين من طراز "أنتونوف AN-124" بمطار القاهرة الدولي، لنقل ذراعَي شحن ضخمتين تُعدّان من المكونات الرئيسية لاستقبال وحدات التغييز والتخزين العائمة (FSRU) على رصيف شركة UGDC بميناء دمياط، وذلك في إطار دعم المشروعات القومية للبنية التحتية في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه العملية ضمن خطة الدولة لتأمين مصادر الطاقة وتوفير الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء خلال صيف 2025، حيث تُعد أذرع الشحن المنقولة عنصرًا استراتيجيًا في البنية التحتية المطلوبة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال.
ونظرًا لضخامة الشحنة وطبيعة الطائرة، تطلّبت عملية الشحن والتفريغ تنسيقًا فنيًا عالي المستوى، إلى جانب تنفيذ إجراءات دقيقة في مجالات التخطيط، السلامة، التأمين الأرضي، والتفريغ الفني. وقد أظهرت فرق عمل مصر للطيران للشحن الجوي كفاءة واحترافية عالية في تنفيذ هذه المهمة المعقدة، مما يعكس قدرة الشركة على التعامل مع عمليات الشحن غير النمطية بكفاءة واقتدار.
ويؤكد هذا الإنجاز الدور الحيوي الذي تلعبه شركة مصر للطيران للشحن الجوي في دعم المشروعات الاستراتيجية للدولة، من خلال تقديم حلول لوجستية متقدمة تلبي متطلبات الشحنات الضخمة والاستثنائية، وتسهم في الارتقاء بمنظومة الشحن الجوي المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة انتونوف مصر للطيران للشحن الجوى مصر للطیران للشحن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستقبل «حمير غزة» وتغلق أبوابها أمام الأطفال!
أثارت ألمانيا جدلاً واسعاً بعد استقبالها 8 حمير من قطاع غزة ونقلها إلى حدائق ومزارع في البلاد، في الوقت الذي ترفض فيه استقبال الأطفال الجرحى من القطاع لتلقي العلاج في مستشفياتها.
ونقلت منصة “إن دي-أكتويل” عن جمعية إسرائيلية باسم “ملاذ للبداية الجديدة” أنها أخلت الحمير جواً عبر بلجيكا، حيث ذهبت أربعة إلى حديقة حيوانات أوبنهايم في ولاية راينلاند-بفالتس، والأربعة الآخرون إلى مزرعة “باليرمان رانتش” في ولاية سكسونيا السفلى.
وأكدت الجمعية أنها أخرجت نحو 600 حمار منذ بداية الحرب، وهو أمر أثار انتقادات لحرمان السكان المحليين من وسيلة نقل أساسية لهم.
من جانبها، تمسكت الحكومة الألمانية بموقفها الرافض لاستقبال الأطفال الجرحى من غزة، مؤكدة أن المساعدة الطبية تظل الأفضل داخل القطاع أو في الدول المجاورة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن آلاف الأطفال ما زالوا بحاجة لرعاية عاجلة، وسط تدهور البنية التحتية الطبية نتيجة الحرب.
النائبة عن حزب اليسار الألماني كلارا بينغر انتقدت موقف الحكومة، معتبرة أن رفض علاج الأطفال بحجج أمنية يمثل تجاهلاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وأشارت إلى أن الوضع الحالي يعقّد تنفيذ أي خطة لتقديم المساعدة داخل القطاع.
وتأتي هذه الأحداث في ظل الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، حيث أدى تدمير المستشفيات والمراكز الطبية إلى وضع آلاف الأطفال والجرحى في خطر دائم. ويثير نقل الحيوانات من القطاع تساؤلات حول ترتيب الأولويات، في وقت يرى خبراء أن الأولوية يجب أن تكون لتقديم الرعاية الطبية للمدنيين.
ويعاني قطاع غزة منذ عقود حصاراً أدى إلى ضعف الخدمات الأساسية، ومنذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، ازدادت معاناة المدنيين مع تضرر المستشفيات والبنية التحتية الطبية بشكل كبير، مما جعل الأطفال والجرحى في حاجة مستمرة للعلاج العاجل.