عمر الشريف يتصدر تريند "جوجل "رغم وفاته.. فما القصة ؟
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
تصدر اسم الفنان الراحل عمر الشريف تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، بأكثر من ألفي عملية بحث، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما صادف أمس الخميس الموافق 10 يوليو ذكرى وفاته، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في السينما المصرية والعالمية، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية له.
عمر الشريف
نبذة عن عمر الشريف
ولد عمر الشريف بإسم ميشيل ديمتري شلهوب في الإسكندرية داخل أسرة ميسورة الحال لأب لبناني يُدعى جوزيف شلهوب يعمل بتجارة الأخشاب هاجر من زحلة بلبنان إلى مصر في أوائل القرن العشرين، أما والدته كلير سعادة من أصل لبناني سوري، وتربى عمر الشريف على الديانة المسيحية بمذهبها الروماني الكاثوليكي ودخل كلية فيكتوريا الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا ومنها إلى جامعة القاهرة حيث درس الرياضيات والفيزياء، وبعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية بلندن.
مشوار عمر الشريف الفني
جاء للفنان عمر الشريف فرصة للتمثيل بالفعل حين عرض عليه المخرج يوسف شاهين البطولة لفيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954 أمام فاتن حمامة واختير له إسم عُمر الشريف الذي عرف به لبقية حياته، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر وبسرعة تصاعدت نجوميته حيث شارك في الفترة من 1954 حتى عام 1962 في أكثر من عشرين فيلمًا سينمائيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج يوسف شاهين الراحل عمر الشريف الفنان عمر الشريف عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: 9 مليارات دولار إجمالي الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات ، أن العلاقات المصرية الصينينة تشهد ازدهارا خلال الفترة القليلة الماضية.
وأشار إلى بلوغ إجمالي الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر إلى 9 مليارات دولار بنهاية 2024 عبر نشاط أكثر من 2000 شركة صينية تغطي قطاعات إستراتيجية.
وأكد نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات بين القاهرة وبكين ساهمت فى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، وتعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الصناعة والبنية التحتية ونقل التكنولوجيا، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة فى كلا البلدين.
وأضاف نصر الدين أن إعلان الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن وجود 50 طلبًا مقدّمًا من شركات صينية لإقامة مشروعات استثمارية متنوعة في مصر، في خطوة تعكس تنامي اهتمام بكين بالسوق المصرية كمركز إقليمي للتصنيع وإعادة التصدير، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين نحو 17 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما تُعد الصين من أكبر خمسة شركاء استثماريين لمصر، بحسب بيانات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
ونوه إلى أن القاعدة التصديرية المصرية للسوق الصيني تشهد تنوعًا لافتًا، حيث تشمل صادرات مصرية مثل الوقود والزيوت المعدنية، الفواكه، ومنتجات الأحجار والأسمنت، ما يعزز من صورة مصر كمصدر موثوق ومتعدد الموارد في الأسواق الآسيوية والدولية.
وكشف نصر الدين عن سعى البلدين لإحداث طفرة فى حجم التجارة البينية، والعمل على إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء فرع لبنك صينى داخل مصر لتيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن التحديات الدولية التي تواجه الصين كضغوط معركة الرسوم مع أميركا وأوروبا وخطط خفض الانبعاثات تدفعها إلى البحث عن أسواق بديلة للاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تمثل موقعا إستراتيجيا يتيح للصين النفاذ إلى أسواق عالمية واسعة.
يذكر أن منطقة تيدا الصناعية الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل نموذجًا بارزًا للتعاون الصناعي بين البلدين، إذ تضم أكثر من 150 شركة، بإجمالي استثمارات يتجاوز 2 مليار دولار، ما يعزز من مكانة المنطقة كمركز صناعي وتجاري على المستويين الإقليمي والدولي.