وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا من مجموعة البنك الدولي
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا رفيع المستوى من مجموعة البنك الدولي، ضم السيد ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، والسيد شيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، والسيد سعد صبرة مدير مكتب المؤسسة في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بحث اللقاء فرص التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين وزارة قطاع الأعمال العام ومجموعة البنك الدولي، لا سيما في مجالات التطوير المؤسسي وتحفيز الاستثمار في الشركات التابعة، في إطار توجه الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بوفد مجموعة البنك الدولي، موضحا أن استراتيجية عمل الوزارة ترتكز على إصلاح شامل وممنهج للشركات التابعة للنهوض بأدائها وتعزيز استدامتها، في ضوء ثلاثة مرجعيات رئيسية هي: رؤية مصر 2030، برنامج عمل الحكومة، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، مضيفا أن رؤية الوزارة تستهدف تحقيق أعلى عائد لاستثمارات الدولة وتعظيم مساهمة الشركات في الناتج المحلي الإجمالي، مع زيادة قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، من خلال تحسين أداء الشركات، وتطوير أساليب الإدارة، وتعظيم الاستفادة من الأصول، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة، والحوكمة، والاستدامة.
وأكد الوزير أن تشجيع وجذب استثمارات القطاع الخاص – المحلي والأجنبي – يمثل أولوية محورية في استراتيجية الوزارة، مؤكدًا أن هناك ترحيبًا وانفتاحًا تامًا للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص في مختلف المجالات، خاصة مع توافر فرص استثمارية عديدة وواعدة في قطاعات صناعية وخدمية متنوعة تتبع الوزارة، ومشيرا إلى هناك العديد من نماذج الشراكة الناجحة بين الشركات التابعة وكيانات عالمية والقطاع الخاص المحلي.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الحوكمة ومستويات الإفصاح والشفافية بالشركات والتوافق البيئي، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال عدد من المشروعات التي تراعي المعايير البيئية الدولية، مؤكدًا أن حسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها هدف رئيسي في خطة الإصلاح والتطوير، وأن الاستثمار في العنصر البشري يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير برفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب تطبيق نظام تخطيط موارد الشركات "ERP" في عدد من الشركات التابعة، كخطوة رئيسية نحو التحول الرقمي والحوكمة.
من جانبه، أعرب وفد مجموعة البنك الدولي عن تقديره لاستراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير شركاتها التابعة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وخططها الطموحة في مجال الإصلاح المؤسسي والتنمية المستدامة، مؤكدين حرصهم على دعم التعاون الفني والاستثماري مع الوزارة وشركاتها التابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال البنك الدولي المدير الإقليمي للبنك الدولي تحفيز الاستثمار مجموعة البنک الدولی قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا ركائز أساسية
شهد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي استضافته العاصمة الجزائرية، خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، وحمل شعار "صناعة صيدلانية محلية من أجل أفريقيا مندمجة وقوية".
وتبنى المؤتمر، المقام تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، "إعلان الجزائر"، بوصفه ثمرة مناقشات موسعة بين الوزراء الأفارقة وممثلي الهيئات الإقليمية والدولية.
وقد أكد الوزير أن الإعلان يمثل أرضية مشتركة لتعزيز السيادة الصحية للقارة الأفريقية عبر دفع جهود تطوير الصناعة الدوائية وتقليص الاعتماد على الاستيراد. وأوضح أن المؤتمر يسهم في دعم جهود بناء صناعة دوائية قوية قادرة على تلبية احتياجات شعوب القارة.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات التنظيمية باتت ركائز أساسية لا غنى عنها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وشدد على أن الدول الأفريقية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق طفرة صناعية إذا تم توحيد الجهود وتفعيل الشراكات الفنية والاستثمارية.
وشهدت مشاركة الوزير في المؤتمر، عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء من الجزائر وعدد من الدول الأفريقية، إضافة إلى لقاءات مع مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية. وتركزت هذه اللقاءات على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، خصوصًا في ظل تبعية الشركة القابضة للأدوية لوزارة قطاع الأعمال العام، و دعم مجالات التعاون بين الدول الأفريقية في الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.
ويطرح "إعلان الجزائر"، الصادر عن المؤتمر الذي نظمته وزارتي الصناعة الصيدلانية والصحة في الجزائر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مجموعة من المرتكزات العملية التي تتضمن تشجيع التصنيع المحلي، دعم نقل التكنولوجيا، تعزيز الابتكار، تقوية الأطر التنظيمية، وتسهيل الشراكات بين الدول الأفريقية، وذلك بهدف بناء منظومة دوائية متكاملة داخل القارة.