نحو 30 شهيدا في غزة منذ الفجر.. وتحذير أممي من تصاعد حدة المجاعة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
استشهد نحو 28 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، جراء مجازر وعمليات قصف إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال طالت خياما لنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر اليوم.
ففي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل.
كما استشهد فلسطينيان، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة في بناية بحي الصبرة جنوب المدينة.
وفي النصيرات وسط القطاع، استشهد 9 فلسطينيين من عائلة "العربيد" وأصيب آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
وفي حادثة منفصلة، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، وأصيب 16 آخرون، إثر استهداف إسرائيلي لنقطة تعبئة مياه بمخيم النصيرات.
وفي خانيونس جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة.
تحذير من انتشار حالات سوء التغذية
من جهة أخرى، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ آذار/ مارس، على إثر منع دولة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.
وقال بيان للأونروا على حسابها بمنصة إكس، الأحد، إن حالات سوء التغذية قد ازدادت في عياداتها في غزة منذ أن شددت الحكومة الإسرائيلية الحصار.
وجاء في البيان: "منذ مارس لم يُسمح للأونروا بإيصال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة".
وأشار البيان إلى وجود قيود شديدة على الإمدادات الطبية الأساسية في قطاع غزة.
وذكرا أن الطواقم الطبية اضطرت نتيجة ذلك لإعطاء الأولوية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وخاصة الأطفال، المتأثرين بسوء التغذية.
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
كما يعاني من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.
وخلفت الإبادة الجماعية المتوصلة في غزة نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجازر غزة الاحتلال فلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
وجه الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، التحية والتقدير إلى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، مؤكدا حرصه الشديد على حضوره فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، قائلا إن المؤتمر "يليق بقدره، لأن قاطرة مهنة العلاج الطبيعي هو من سيقودها".
كما أعرب عن اعتزازه بإعلان إنشاء كلية جديدة للعلاج الطبيعي داخل الأكاديمية العسكرية تستقبل 100 طالب هذا العام، بهدف تغطية احتياجات المستشفيات العسكرية من الكوادر المؤهلة.
وأشار سامي سعد إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر خلال السنوات الثلاث الماضية عدة قرارات هامة، من بينها: قرارا بقصر منح التغذية العلاجية على كليات الطب البشري والصيدلة والعلاج الطبيعي فقط، مؤكدا أن هذا القرار يمثل خطوة جوهرية لصالح المهنة وضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
واستعرض النقيب جهود النقابة في مواجهة الدخلاء على المهنة، قائلا: "عانينا كثيرا من الدخلاء والأدعياء، وعملنا لسنوات للوصول إلى حظر وتجريم كل من يلمس مريضا من غير المختصين بالقطاع الطبي"، مشيرا إلى صدور قرار رسمي بإلغاء اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل—المعروفة سابقا بانتمائها لخريجي التربية الرياضية—وهو ما يعد انتصارا مهما في حماية المهنة وصون حقوق المرضى.
اقرأ أيضاًرئيس مياه القناة: الإنتهاء إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين
بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
الرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA لدليل معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي