شيخ الأزهر يبحث مع سفير كمبوديا سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يعتز بعلاقاته العلمية والدعوية مع مملكة كمبوديا، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين لعبوا دورًا مهمًّا في تقوية هذه العلاقة وتقدمها، حيث يدرس في الأزهر 122 طالبًا وطالبة منهم 97 على منح أزهرية، حيث يوفِّر الأزهر 22 منحة سنويًّا للالتحاق بالدراسة في جامعة الأزهر.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر، اليوم الأحد، أوك سارون سفير مملكة كمبوديا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز التعاون العلمي والدعوي.
وأكَّد الطيب، استعداد الأزهر لاستضافة أئمَّة كمبوديا للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وصقل مهاراتهم في التَّعامل مع القضايا المعاصرة كتفنيد الأفكار المتطرفة، وقضايا التعايش، والاندماج الإيجابي، والرد على الشبهات التي تثار حول مكانة المرأة في الإسلام.
وأوضح استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بكمبوديا تلبيةً لحاجة مسلمي كمبوديا والجالية المسلمة هناك في تعلم لغة القرآن الكريم.
من جانبه، أكد سفير كمبوديا، تقدير بلاده للدور الكبير الذي يقوم به شيخ الأزهر في نشر ثقافة الأخوة وقيم التعايش الإيجابي عالميًّا، منوهًا بأن الأزهر يحظى باحترام كبير لدى الشعب الكمبودي، وهو قبلة طلاب العلم المسلمين.
وطلب السفير، من فضيلة شيخ الأزهر تخصيص عدد من المنح الدراسية لدراسة الطب والصيدلة والهندسة في جامعة الأزهر، حيث أن الشعب الكمبودي في حاجة ماسة لمثل هذه المجالات جنبًا إلى جنب مع المنح الدراسية بالعلوم الشرعية واللغة العربية.
ورحب فضيلة شيخ الأزهر بهذا المقترح، مؤكدًا استعداد الأزهر لتلبيته في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ وزير المالية لحصوله على جائزة «أفضل وزير مالية في إفريقيا»
شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي عضو مجمع البحوث الإسلامية
رئيس قضايا الدولة يزور شيخ الأزهر لبحث آليات تعزيز أواصر التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المنح الدراسية شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سفير كمبوديا شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يبحث مع مديرة اليونسكو بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين محافظة الإسكندرية ومنظمة اليونسكو في مجالات حماية التراث والتنمية المستدامة.
وأعرب المحافظ، بحسب بيان صادر عن المحافظة اليوم الثلاثاء، عن سعادته البالغة وفخره بالفوز الكبير والمستحق للدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو، مؤكدًا أن هذا الفوز يُعد تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية العريقة التي أدارت ملف الترشيح بكفاءة واقتدار، بما يعكس المكانة الحضارية والإنسانية لمصر على الساحة الدولية.
كما أعرب المحافظ عن تطلعه لأن يفتح هذا الفوز آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين مصر واليونسكو خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها، أشادت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة بالمكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها مصر، وبثقة المنظمة في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة اليونسكو بما يحقق رسالتها النبيلة في تعزيز الحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني.
وخلال اللقاء، عرضت محافظة الإسكندرية ملفًا متكاملًا حول القيمة التاريخية والثقافية للمدينة، وما شهدته من جهود ملموسة من الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على تراثها الحضاري، إلى جانب تنفيذ استراتيجيات فعّالة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مشروعات مستدامة تسهم في الحفاظ على طابع المدينة ورونقها التاريخي.
ومن جانبها، استعرضت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة أوجه التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما ما تحقق بمحافظة الإسكندرية في دير مارمينا، حيث أُدرجت منطقة أبو مينا الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979، وتم في 9 يوليو 2025 الإعلان عن رفعها من قائمة التراث المعرّض للخطر، تقديرًا لجهود مصر في خفض منسوب المياه الجوفية وترميم العناصر المعمارية الأثرية، بما يعكس الالتزام الدولي بحماية هذا الإرث العريق وفقًا للمعايير الدولية
كما تم بحث سبل التعاون المستقبلي بين الإسكندرية واليونسكو في مجالات صون وتطوير المواقع الأثرية بالمحافظة، في عدد من الأماكن الأثرية مثل عمود السواري، ومقابر كوم الشقافة، والمسرح الروماني، وشارع النبي دانيال، بالإضافة إلى مناطق مينا البصل وكفر عشري التي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية ذات القيمة التراثية.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة أميرة سمبل عميد كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وسالي الديب ممثل مركز استشارات التراث.