بدء إجراء العمليات الجراحية النوعية للأطفال بمشاركة نخبة من الأخصائيين من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الوطن| متابعات بدأت في مدينة بنغازي عمليات جراحية للأطفال بمختلف التخصصات، بمشاركة أكثر من 77 أخصائيًا من الدول العربية والأوروبية، وذلك لعلاج الحالات المسجلة من مختلف المدن الليبية، في إطار برنامج علمي وتطبيقي متكامل. وفي إطار هذه المبادرة، يُعقد مؤتمر الرابطة العربية لجراحة الأطفال خلال الفترة من 23 إلى 26 يوليو 2025، حيث يركّز المؤتمر على مناقشة أحدث الأساليب والتقنيات في مجال جراحة الأطفال، ويهدف إلى تبادل الخبرات، فضلًا عن تنظيم ورش عمل تطبيقية تُجرَى خلالها العمليات الجراحية للحالات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية عمليات جراحية للأطفال ليبيا
إقرأ أيضاً:
مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
حول مستشفى النعيرية العام، التابع لتجمع الشرقية الصحي، أقسام التنويم لديه إلى منصات تفاعلية تجمع بين العلاج والترفيه والتعليم، وذلك عبر مواصلة تنفيذ مبادرته النوعية لدعم الأطفال المنومين نفسياً ومعرفياً، بهدف تسريع وتيرة تعافيهم وتحويل بيئة المستشفى إلى مساحة صديقة للطفل تكسر حاجز الخوف من العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتستهدف المبادرة دمج الأطفال المنومين في بيئة تعليمية وترفيهية حيوية، من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية المدروسة التي تشمل ورش الرسم، وجلسات الحكاية، وعروض الدمى، والألعاب الحسابية التي تحفز الذهن وتبعد الطفل عن أجواء المرض التقليدية.
أخبار متعلقة تحرك رسمي لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي الأسماك بالشرقيةتطوير شامل بمرافق واجهة الظهران البحرية لخدمة الرياضة والترفيهالصحة النفسيةوتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي الرامية إلى ترسيخ مفهوم «الصحة المتكاملة»، حيث لم تعد الرعاية تقتصر على الجانب الدوائي والسريري فحسب، بل امتدت لتشمل الصحة النفسية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الخدمات الصحية المدمجة بالنعيرية عبدالعزيز العنزي أن المستشفى يتعامل مع هذه البرامج بوصفها ضرورة علاجية وليست ترفيهاً هامشياً، مشدداً على أن تحسين الحالة النفسية للطفل يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابته للعلاج الطبي وتقليل مدة بقائه في المستشفى.
ويتبنى المستشفى نهجاً شمولياً يدمج الدعم النفسي بالبروتوكولات العلاجية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف الآثار النفسية السلبية التي قد تلازم الطفل نتيجة تواجده في بيئة المستشفى، ويدخل البهجة والسرور إلى نفوس المرضى الصغار عبر الهدايا والأنشطة.
من جهتها، أوضحت المشرفة على المبادرة نعيمة رشيدان أن البرنامج يركز على تمكين الأطفال من التكيف النفسي والاجتماعي مع ظروفهم الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس البعد الإنساني العميق للخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً لدى أسر الأطفال المنومين، الذين لمسوا تحسناً ملحوظاً في معنويات أبنائهم وتقبلهم للعلاج، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية ويؤكد نجاح المستشفى في خلق تجربة علاجية آمنة وإيجابية تتجاوز المفهوم التقليدي للتنويم.