“فاينورد” الهولندي يهاجم النصر بعد فشل صفقة هانكو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
البلاد (جدة)
أعرب نادي فاينورد الهولندي عن غضبه الشديد من الطريقة التي تعاملت بها إدارة نادي النصر مع مفاوضات التعاقد مع المدافع السلوفاكي دافيد هانكو، بعد أن كانت الصفقة على وشك الانتهاء بشكل رسمي خلال الأيام الماضية.
وكشف النادي الهولندي، عبر بيان رسمي صدر عن المتحدث باسمه ريموند سالومون، عن تفاصيل ما جرى، متهمًا إدارة النصر بسوء التعامل، وعدم احترام الاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
وقال سالومون في البيان:“ لقد توصلنا إلى اتفاق نهائي مع النصر لاانتقال دافيد هانكو، وتمت كل المفاوضات بشكل احترافي، حتى جاءت الخطوة الصادمة. اللاعب تم استدعاؤه إلى معسكر الفريق في النمسا؛ تمهيدًا للانضمام الرسمي، ثم فجأة أُبلغ بأنه غير مرغوب فيه. هذا التصرف لا يمكن وصفه إلا بعد المهني، وهو أمر غير مسبوق في تعاملات الأندية المحترفة”.
وأضاف:” ما حدث ليس فقط إساءة للاعب، بل أيضًا تقليل من قيمة نادي فاينورد كمؤسسة احترافية تحترم التزاماتها. كنا نأمل في علاقة عمل بنّاءة مع النصر، لكن ما حدث ترك أثرًا سلبيًا للغاية”.
وكان النصر قد اقترب بالفعل من الإعلان عن ضم دافيد هانكو؛ كأولى صفقاته في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في إطار خطة النادي لدعم الخط الخلفي، إلا أن تراجع الإدارة عن الصفقة فجأة أثار الكثير من التساؤلات. يأتي ذلك بالتزامن مع تعاقد النصر مع البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني السابق للهلال، لقيادة الفريق في الموسم الجديد، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة للعودة إلى منصات التتويج المحلية والقارية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ولاية أمريكية تقرر فجأة إلغاء رخص قيادة سائقي الشاحنات لغير المواطنين
تواجه ولاية تكساس أزمة جديدة في قطاع النقل بالشاحنات، بعد أن أعلنت إدارة السلامة العامة (DPS) عن تعليق إصدار وتجديد رخص القيادة التجارية (CDL) لعدد من فئات المقيمين غير المواطنين، بينهم اللاجئون وطالبو اللجوء والمستفيدون من برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (DACA)، وذلك استجابة لتغييرات طارئة في القواعد الفيدرالية للنقل البري.
قرار مفاجئ يشمل المهاجرين واللاجئينابتداءً من 29 سبتمبر الجاري، أوقفت إدارة السلامة العامة في تكساس جميع طلبات إصدار وتجديد وإعادة رخص القيادة التجارية للفئات المتأثرة، بما في ذلك التصاريح التعليمية الخاصة بقيادة الشاحنات.
كما تم إلغاء الطلبات التي كانت قيد المعالجة مسبقًا.
يمنع القرار الجديد فعليًا المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، ولكن من غير المواطنين، من الحصول على رخص قيادة الشاحنات أو الاحتفاظ بها، مما يهدد وظائف آلاف السائقين الذين يشكلون جزءًا أساسياً من منظومة النقل في الولاية.
خلفية القرار الأمريكي وتداعياتهتقول الإدارة الفيدرالية لسلامة المركبات والسيارات (FMCSA) إن هذا التوجه جاء نتيجة "تدقيق وطني" بعد سلسلة من الحوادث المميتة التي تسبّب بها سائقون غير مقيمين.
كما أوضحت أن القواعد الجديدة ستُلزم غير المواطنين بمعايير أكثر صرامة قبل منحهم التأمين أو رخصة القيادة التجارية.
ورغم أن نسبة السائقين المتأثرين صغيرة نسبيًا، فإن تأثير القرار على سوق النقل يبدو واسعًا.
فبحسب بيانات الولاية، أصدرت تكساس نحو 220,430 رخصة قيادة تجارية العام الماضي، منها 6,265 رخصة (3%) لغير المقيمين.
وتشير تقديرات المجلس الأمريكي للهجرة إلى أن اللاجئين يشكلون 1.2% من سائقي الشاحنات في الولاية، في حين يمثل مستفيدو برنامج DACA نحو 1.1%.
يأتي القرار بعد أيام من توجيهات أصدرها الحاكم جريج أبوت بفرض اختبارات إجادة اللغة الإنجليزية على سائقي الشاحنات في تكساس، باعتبارها جزءًا من إجراءات السلامة.
وقال أبوت: “يجب أن يكون كل سائق تجاري قادرًا على التواصل بوضوح باللغة الإنجليزية لضمان الامتثال لقوانين المرور واتباع تعليمات السلامة ومنع الحوادث.”
يضاف هذا الإجراء إلى سلسلة من السياسات التي تهدف إلى تشديد الرقابة على قطاع النقل، لكنه في المقابل يثير مخاوف من نقص في عدد السائقين التجاريين خلال الأشهر المقبلة.
حتى اللحظة، لم توضح إدارة السلامة العامة في تكساس ما إذا كان هذا التعليق مؤقتًا أم دائمًا، لكنها أكدت استمرار التنسيق مع الإدارة الفيدرالية لسلامة شركات النقل (FMCSA) لوضع معايير موحدة.
وفي ظل غياب حلول واضحة، يجد آلاف السائقين وشركات النقل في الولاية أنفسهم أمام مستقبل مهني غير مستقر، في وقت يشهد فيه قطاع الشحن الأمريكي نقصًا مزمنًا في العمالة.