محلل سياسي: 30% من الشعب الأمريكي لا يريدون ترامب ولا بايدن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد أميل أمين الكاتب والمحلل السياسي، أن الحزب الجمهوري مؤمن بالحلم الأمريكي، مضيفا أن الحزب الجمهوري قدم شخصيات معروفه مثل بنس وفيقيك راماسوامي في المنظرة الأخيرة.
وأضاف اميل امين، في حوار مع الاعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي، المذاع على قناه صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن 30% من الشعب الأمريكي لا يريدون ترامب ولا بايدن، متابعا أن سنشاهد انتخابات رئاسية أمريكية غير مسبوقه في تاريخها.
وتابع أميل أمين الكاتب والمحلل السياسي، أن يوهان فينسنت عالم الاجتماع الأمريكي الكبير تحدث عن نهاية الولايات المتحدة الأمريكية وتفككها، مشيرا إلى أن وليم مانشستر مؤلف كبير أشار الي أن أصحاب مصانع الأسلحة يتخذون القرارات في أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا أحمد موسى اخبار التوك شو ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يسعى لتسوية متوازنة وزيلينسكي يرفض أي تنازل سياسي
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.