شاهد- نقانق وزي تقليدي.. اندماج كين سريعا كرويا واجتماعيا في ميونخ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
جاءت بداية هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، مذهلة مع بايرن ميونخ الألماني، حيث سجل 3 أهداف في أول مباراتين مع الفريق بالدوري (بوندسليغا) ولكن اعتياده على بعض التقاليد المحلية البافارية لم يكن سهلا.
واستبدل كين ملابسه الرياضية بالزي البافاري التقليدي في جلسة تصوير برفقة توماس مولر وألفونسو ديفيز، وحارس المرمى الجديد دانييل بيريتز.
وفي مقطع فيديو نشرته شبكة "سكاي" التلفزيونية اليوم الثلاثاء، شرح البافاري مولر لكين كيفية تقطيع النقانق بشكل صحيح وتناولها بدون جلد.
وسمع كين (30 عاما) يؤكد أن "طعمها أفضل مما تبدو عليه".
Kane inducted into the beer "parlour" club ???? pic.twitter.com/HlDpHEVYJc
— POOJA!!! (@PoojaMedia) August 29, 2023
وكانت هذه المرة الأولى لكين التي يرتدي فيها الزي البافاري التقليدي الذي يعتمد على السراويل القصيرة، حيث وصل قائد المنتخب الإنجليزي إلى ميونخ قبل أسبوعين قادما من توتنهام في صفقة قياسية بالبوندسليغا بلغت 100 مليون يورو.
"A little bit tight… it's a new outfit I've never wore one before" ????
Harry Kane well and truly getting to know the German culture ???????? pic.twitter.com/dmEZbTF3Aw
— Sky Sports Football (@SkyFootball) August 29, 2023
وقال كين "السراويل كانت ضيقة بعض الشيء. إنها ملابس جديدة، لم أرتد مثلها من قبل. شيئا فشيئا يجب أن اعتاد عليه".
وأضاف النجم الإنجليزي الدولي الذي كان يقف بجوار مولر وديفيز -مازحا- أن مولر يبدو أفضل في هذا الزي.
ولم يفز كين من قبل بلقب بطولة كبيرة، وأعرب عن آماله أن يتغير هذا مع بايرن الذي فاز بآخر 11 لقبا للدوري الألماني، ودائما ما يعد مرشحا للفوز بدوري أبطال أوروبا.
وقال "أحاول أن أعمل بكد، وأن أسجل الأهداف والفوز بالمباريات.. لدينا فريق رائع جيد بما يكفي للفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن مازال الطريق طويلا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاراغر: «صلاح» أعظم جناح بالدوري الإنجليزي
أثار النجم الإنجليزي السابق جيمي كاراغر الجدل مجددًا حول الأزمة بين جناح ليفربول محمد صلاحٍ ومدربه الهولندي آرني سلوتٍ، وذلك بعد تصريحاتٍ قويةٍ أطلقها اللاعب المصري عقب جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة.
في مباراة ليفربول وليدز يونايتدٍ، التي انتهت بالتعادل 3-3، جلس صلاحٌ على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، مما دفعه للتعبير عن خيبة أملهٍ الكبيرةٍ من وضعه الحالي. صلاحٌ، الذي يمتلك علاقةً وطيدةً مع النادي وجماهيره، ألمح إلى توتر علاقته مع المدرب سلوتٍ، مؤكدًا أن علاقته به “انقطعت”. وأضاف صلاحٌ: “أنا أعرف النادي جيدًا، قضيت هنا سنواتٍ طويلةٍ.. غدًا سيهاجمني كاراغر مرارًا، وهذا أمرٌ طبيعيٌ ولا مشكلةٌ فيه”.
وفي رده، أشار جيمي كاراغرٌ إلى أن صلاحٍ يُعد أعظم جناحٍ في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه أضاف أن أدائه في الفترة الأخيرة كان دون المستوى، وقال: “أفهم شعورك بالظلم، ولكن الحقيقة أنك تقدم مستوياتٍ سيئةٍ، ولا يمكنك التحدث بهذه الطريقة فقط لأن الأمور تتعلق بك”. وأضاف كاراغرٌ أن أساطير مثل كيني دالغليش وإيان راشٍ لم يتصرفوا بهذه الصورة في مثل هذه الظروف.
وطالب كاراغرٌ صلاحًا بالتوقف عن نشر مثل هذه التصريحات، مؤكدًا أن هذا هو الوقت الذي يجب أن يشعر فيه بالخجلٍ، ومشددًا على ضرورة أن يتحلى صلاحٌ بالهدوء والاحترافية، معتبرًا أن ما حدث من النجم المصري لا يليق بنجمٍ بحجمه.
وجاءت تصريحات صلاحٍ في وقتٍ حساسٍ، إذ يُعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة مؤشرًا على وجود توترٍ مع المدرب سلوتٍ، ما أثار تساؤلاتٍ حول مستقبل اللاعب مع ليفربول، وسط تكهناتٍ عن إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وفي سياق هذه الأزمة، تصاعدت التقارير التي تشير إلى أن نادي الهلال السعودي يُعد الوجهة المحتملة لصلاحٍ، وفقًا لشبكة “Give Me Sport” الإنجليزية، حيث قد يُعرض على النجم المصري راتبٌ ضخمٌ يصل إلى نحو 200 مليون يورو سنويًا إذا انتقل إلى الدوري السعودي.
وأوضحت التقارير أن ليفربول يبدو مرتاحًا للوضع الحالي، رغم تصريحات صلاحٍ المتوترة، بينما أكد الهلال استعدادهم للانتظار حتى يناير لضم اللاعب المصري. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الناديين تعززت مؤخرًا بعد انتقال داروين نونيز إلى الهلال الصيف الماضي.
وإذا تمت الصفقة، من المتوقع أن يصبح صلاحٌ أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري السعودي، مع راتبٍ يتجاوز جميع التوقعات، مما يفتح الباب أمام انتقالٍ تاريخيٍ للنجم المصري.
رغم أن صلاحٌ وقع عقدًا طويل الأمد مع ليفربولٍ الموسم الماضي، يمتد لعامين، إلا أن تصريحاته الأخيرة عززت التكهنات حول انتقاله إلى الدوري السعودي في الفترة المقبلة.
وشهدت الفترة الأخيرة انتقال نجومٍ كبارٍ من الدوري الإنجليزي إلى الدوري السعودي بعقودٍ ضخمةٍ، ما يعكس استراتيجية الأندية السعودية لتعزيز حضورها الدولي وجذب لاعبين عالميين، بينما يحافظ الدوري الإنجليزي على مكانته التنافسية عبر إدارة انتقالات اللاعبين بعنايةٍ.