جلسة استماع لفريق حلم السلام التنموي بساه حول مبادرة " صحتنا حياة "
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص:
انعقدت صباح اليوم جلسة استماع لفريق حلم السلام التنموي بمديرية ساه حول الدروس المستفادة والتوصيات لمبادرة "صحتنا حياة" الذي نفذته مؤسسة سيفروورد بالشراكة مع مؤسسة سلام وبناء وفريق حلم السلام التنموي وبتمويل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ .
في مستهل الجلسة أشاد الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ أحمد صالح بافضل بالمبادرات الشبابية ودورها في مساندة الجهات الرسمية .
ودعا الأمين العام إلى ضرورة التفاعل مع مبادرة صحتنا حياة التي ينفذها فريق حلم السلام التنموي مؤكداً أن السلطة المحلية ستذلل اي صعوبات تواجه عمل الفريق .
ورحب المهندس ظافر الجابري مسؤول العلاقات بفريق حلم السلام التنموي بالمشاركين في الجلسة مشيراً إلى أن الفريق يضع في قائمة أهدافه المساهمة في متابعة الجهات المانحة لتنفيذ مشاريع تنموية ذات صلة بالاحتياجات الأساسية للسكان المحليين .
مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ محمد عمر القظيم أثنى على مبادرة صحتنا حياة وثمن الجهود التطوعية لشباب المديرية في مختلف مجالات العمل التنموي .
ودعا مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أهمية توسيع قاعدة أنشطة منظمات المجتمع المدني والعمل على عقد شراكات مباشرة مع المنظمات الدولية والإقليمية المانحة .
وأشار القظيم إلى أن هناك فرص عديدة بحاجة لمن يجيد استثمارها سيكون لها الأثر الإيجابي في إحداث نقلة تنموية في مختلف المجالات .
وكان مدير إدارة الصحة بساه الأخ سليمان محمد باغوزة قد ثمن تدخلات فريق حلم السلام التنموي بمبادرة صحتنا لتحسين خدمات قسم المختبر بمستشفى ساه .
إلى ذلك شهدت الجلسة الاستماع من المشاركين إلى بعض الاحتياجات ذات الأولوية لتحقيق التنمية الشاملة بالمديرية ورصد هذه الاحتياجات لرفعها وتسويقها لدى الجهات المانحة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.