مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء تنديداً بجريمة التجويع والإبادة في غزة “صور”
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
خرج الآلاف من منتسبي جامعة صنعاء اليوم، في مسيرة احتجاجية غاضبة تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، واستجابة للنداء الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية حماس للمجتمع الدولي وأحرار العالم، للخروج في أوسع تحرك جماهيري في مختلف عواصم ومدن العالم.
ونددت الحشود في مسيرة ” ثابتون مع غزة صامدون في وجه العدوان الصهيوني” التي شارك فيها رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، وقيادات الجامعة وعمداء الكليات ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة، بإمعان العدو الإسرائيلي الأمريكي في ارتكاب أبشع جرائم التجويع والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتدمير الشامل والتجريف للمدن والأحياء السكنية وتدمير كل مقومات الحياة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكدت أن الخروج اليوم يأتي استجابة لندا الواجب الإنساني والأخلاقي والديني الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية لكافة أحرار العالم، للخروج في تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفي الساحات العامة والجامعات، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع ووقف المجاعة فورًا.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بصمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل الذي يتعرض له سكان غزة، دون أن يحركوا ساكناً.. مؤكدين التفويض المطلق لقائد الثورة والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني والتصدي لكل مخططاتهم ومؤامراتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني والأمة.
وفي المسيرة حيا النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، قيادة جامعة صنعاء وجميع منتسبيها، على خروجهم وحضورهم المشرف في هذه المسيرة للتضامن مع أهل غزة ومناصرة من أراد العدو أن يكسر إنسانيتهم ويحطم آدميتهم.
وأكد أن جامعة صنعاء أم الجامعات اليمنية ومعها كل الجامعات حضروا اليوم في وقفة تضامنية، ومستعدون للحضور بالأسلحة والعتاد والخروج في سبيل الله لنصرة المستضعفين والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن الرئيس الأمريكي السفاح ترامب والقطاع السياسي والمادي والتسليح الأمريكي التابع له هو المسؤول الأول عما يجري من جرائم في قطاع غزة.. مؤكداً أن المجرم ترامب هو من يقتل ويجوع أهل غزة وهو المسؤول أمام شعوب العالم وأمام التاريخ عن جرائم القتل والتجويع لأهل غزة.
وقال ” مهما حاول السفاح والمجرم ترمب أن يتغطى بالعبارات والشعارات الزائفة والتضليل الإعلامي، فهو في الحقيقة المجرم الأول ومن يتحمل مسؤولية ما يجري من إبادة وتجويع لأهل غزة، وأن المجرم نتنياهو ما هو إلا مجرد أداة تنفيذية خبيثة تقود وترتكب الجرائم التي خطط لها البيت الأبيض بقيادة المجرم ترامب”.
ووجه رسالة لترامب قائلا :” مهما حاولت أن تظهر الجبروت والغطرسة فأيامك معدودة ومصيرك إلى الجحيم، ومعاناة الشعوب والإنسانية، وتاريخك الملطخ بالدماء ومعاناة وتجويع أهل غزة ستلاحقك وستأخذك إلى مزبلة التاريخ”.
واعتبر العلامة مفتاح المسيرة الطلابية الحاشدة لمنتسبي جامعة صنعاء تلبية لنداء الواجب الإنساني الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم إلى المجتمع الدولي وأحرار العالم، والتي دعت إلى أوسع تحرّك شعبي وجماهيري في مختلف العواصم والمدن، احتجاجًا على جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وأكد أن الحكام العرب الساكتين والصامتين الذين أعطوا تريليونات الدولارات للمجرم ترامب، هم شركاء في الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
ووجه تحية إكبار وإجلال لأهل غزة الذين علموا البشرية أعظم الدروس، بصبرهم وثباتهم على الحق رغم تجويعهم وقتلهم وتشريدهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة إلا أنهم لم يركعوا للعدو أبداً، وإنما أحيوا في الأمة العزة والكرامة، والعيش بعزة وشرف أو الموت بكرامة.. مؤكداً أن الله أكرمهم بأنهم أكثر شعوب الدنيا تقديماً للشهداء والتضحيات والملاحم البطولية.
وجدد النائب الأول لرئيس الوزراء العهد والوفاء لأهل غزة بالسير على دربهم والوقوف إلى جانبهم ومواصلة الاستعداد من خلال تربية الأبناء والأحفاد على الروح الجهادية للانتصار لهم.. وقال “إن أبناء الشعب اليمني يعاهدونكم بأنهم لن يخذلوكم وأنهم ماضون تحت راية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للانتصار لمظلوميتكم والأخذ بحقكم وتحرير أرضكم من دنس الغزاة والمحتلين”.
ودعا القوات المسلحة اليمنية إلى تكثيف الضربات، وتنفيذ عمليات تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني والتي تصيبه بالذعر والهلع في إطار الإسناد للشعب الفلسطيني.
وأشار بيان صادر عن الوقفة تلاه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن الصمت أمام ما يجري في غزة من ظلم كبير لا نظير له في الدنيا ذنب عظيم وليس للجميع أي عذر أمام الله تعالى إن تخاذلوا أو تراجعوا، أو تناسوا وتغافلوا.
وأكد أن جامعة صنعاء اليوم خرجت بكل منتسبيها وكوادرها، مواصلين التحرك ومعلنين للعالم موقفهم، ومذكرين المسلمين بأن إخوانهم وأطفالهم يموتون جوعاً ويشردون ويعذبون في خيامهم وما تبقى من بيوتهم لأنهم مسلمون فلسطينيون.. موضحا أن الأطفال والنساء لا ينامون فزعاً من الصواريخ التي تتساقط عليهم في كل لحظة ولا يجدون أين يحتمون.
وجدد المشاركون التأكيد على الوقوف مع أهل غزة وفلسطين بكل ما أوتوا من قوة، وسيظلون على هذا العهد مهما كانت المتغيرات ورغم أنف الصهاينة وعملائهم ولن يألوا جهداً في نصرة إخوتهم ومساندتهم يدا بيد مع القوات المسلحة الباسلة في ظل القيادة الربانية.
وخاطب البيان كل أحرار العالم بالقول:” السكوت والصمت والتغافل عما يجري هو علامة على موت القلب وهوان النفس وتبلد الإحساس، ودليل على فقدان كل معنى ذو قيمة لهذه الحياة، وهو أمر ينذر بسخط الله الشديد وسيترتب عليه تغيرات كبيرة في حياة كل إنسان، فالله محيط بكل شيء وإليه تصير الأمور”.
ودعا الجميع إلى النفير والتدريب والمشاركة في أنشطة التعبئة العامة، والبذل والإنفاق والعودة إلى الله والتمسك بأسباب النصر، لينقذ الإنسان نفسه من العقوبة الإلهية، ويجهز إجابته حين يسأله الله، ماذا فعلت لنصرة المظلومين.
وطالب البيان الجميع لتوجيه الجهود والخبرات العلمية والعملية للدفاع عن هذه الأمة وبناء حضارتها وغرس العداء لليهود في نفوس الأجيال وجعل الجامعات جبهات علم تنتصر للدين والمستقبل، وتحصن القلوب والعقول والواقع من أي اختراق لليهود.
ودعا كل عربي ومسلم وكل حر في هذا العالم إلى التحرك والغضب والتفكير في ما ينبغي أن يفعل، وأن يبادر الجميع إلى تحريض الناس على التحرك، والتذكير بعقاب الله، وإحياء الشعور بالمسؤولية والخروج في المظاهرات والنزول إلى الشوارع والساحات ومحاصرة السفارات الأمريكية والصهيونية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية، والضغط على الحكام، وأن يضع الجميع أنفسهم موضع إخوتهم في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التجویع والإبادة جامعة صنعاء لأهل غزة أهل غزة ما یجری
إقرأ أيضاً:
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
#سواليف
تعد إعادة وضع #واقي_الشمس بشكل متكرر من المهام المزعجة التي يتجنبها الكثير من #المصطافين، ما يدفع البعض إلى اختيار منتجات تُسوّق على أنها “تُستخدم مرة واحدة يوميا”.
وعلى الرغم من أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أغلى من واقيات الشمس العادية، إلا أنها تدّعي توفير #حماية طويلة الأمد طوال اليوم. لكن هل هذا الادعاء صحيح؟
وفقا لتحقيق أجرته منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلكين، فإن الإجابة هي: لا.
مقالات ذات صلة هذا ما يسببه إنخفاض ضغط الدم في الصيف 2025/07/26وحللت المنظمة 4 من أشهر منتجات واقيات الشمس المخصصة للاستخدام مرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات وتعليمات مكتوبة بخط صغير تشير بوضوح إلى أن الاستخدام لمرة واحدة لا يكفي في الواقع.
وأوضحت المنظمة أن #التعرق و #السباحة وتجفيف الجسم بالمنشفة، تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، وتستدعي إعادة استخدامه.
وقالت: “هذا يعني بوضوح أن هذه المنتجات بحاجة لإعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة عند التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس”.
المنتجات التي خضعت للفحص:
Boots Soltan Once Advanced
تزعم شركة Boots أن منتجها يوفر حماية تستمر حتى 8 ساعات بعد استخدام واحد فقط. لكن على ظهر العبوة، تظهر تعليمات توصي بوضع كمية وفيرة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، وإعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم بالمنشفة أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim
تتوفّر هذه المجموعة المخصصة للأطفال بنسختين، وتعد كلاهما بتوفير حماية تدوم حتى 8 ساعات.
لكن التعليمات المرفقة تشدد مجددا على ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو التعرض للماء.
وأوضحت Boots لـWhich? أن فرك الجلد المبلل بمنشفة يعتبر ملامسة لسطح كاشط، بينما الجلوس أو الاستلقاء على منشفة أو الرمل لا يعد كذلك.
Calypso Once a Day
تروّج الشركة لمنتجها باعتباره يوفر حماية تدوم طوال اليوم بعد تطبيق واحد.
لكن موقعها الرسمي يحتوي على نصائح تشير إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم أو تدليك البشرة.
Calypso All School Day Long
منتج آخر من Calypso، يزعم تقديم حماية تدوم حتى 8 ساعات. ومع ذلك، تبيّن الإرشادات أنه يجب تطبيقه على بشرة نظيفة وجافة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، مع التنويه إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وفي تعليقه للمنظمة، حذّر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، قائلا: “نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم”.
وأضاف أن معظم الناس لا يضعون الكمية الكافية أو لا يغطون الجلد بشكل متساو، ما يترك مناطق غير محمية عرضة لأضرار الشمس.