نظمت وحدة السكان بمحافظة السويس، برئاسة الدكتورة سمر مجدي، بالتنسيق مع الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة والسكان بالسويس عدد (٩) أنشطة للكشف عن السكر والضغط والاعتلال الكلوي مع عمل توعية عن كيفية الكشف المبكر لسرطان الثدي. وقد حيث تم الكشف على ما يزيد من (٨٠٠) مستفيد من العاملين بالديوان العام لمحافظة السويس والأحياء الخمس ومديرية التربية والتعليم ومديرية التموين ومديرية الطب البيطري.

و شاركت الوحدة بعدد (٥) من الأنشطة التي تمت بالمساجد والكنائس وجمعيات تنمية المجتمع والشركات والنقابات، وجاري التنسيق لتعميم المبادرة بمديريات الخدمات والهيئات الأخرى تباعا.

وذلك بحضور وردة عبد المولى مسئول المعلومات بالوحدة، ياسر البعيري مسئول الإعلام بالوحدة، مديحة حسن منسق المسئولية المجتمعية، متطوعي الوحدة (انتصار عطية، أبانوب عماد، إيمان سلامة)، منسقي السكان بالأحياء الخمس، مريم محمود رئيس مجلس إدارة جمعية صاحبة السعادة ومتطوع بوحدة السكان.

وفي إطار تفعيل دور وحدات السكان لتسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية، وتحت رعاية اللواء أ ح عبد المجيد صقر محافظ السويس وإشراف خالدسعداوى السكرتير العام ومتابعة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.

وفي ضوء حرص وزارة الصحة والسكان علي تغطية أكبر قدر من المواطنين بالخدمات الصحية وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية ومنها حملة تحت شعار (١٠٠يوم صحة)، والتي تهدف إلي تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان إتاحة وجودة الخدمات لجميع الفئات المستهدفة مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السويس محافظة السويس ندوات توعية

إقرأ أيضاً:

تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)

فيديو : عبد الله أيت الشريف

نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».

حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).

وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.

كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.

وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.

علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.

كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.

ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.

وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟

كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية

مقالات مشابهة

  • شايب يستقبل المدير العام بالنيابة لبنك التنمية المحلية
  • محافظ الوادي الجديد يبحث سُبل رقمنة الخدمات الحكومية وتأهيل الكوادر الشبابية
  • محافظ البحيرة تحيل رئيس محلة الأمير وجميع العاملين بالإدارة الهندسية للتحقيق
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة
  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
  • كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة وكشف تفاصيل أول لقاء مع البرهان
  • اتفاق لتوفير الأجهزة التكنولوجية لتشغيل مجمعات الخدمات الحكومية بـ "حياة كريمة "
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارًا بتجديد تكليف الدكتورة مديحة درويش منسقًا عامًا للأنشطة الطلابية
  • رئيس بعثة حج الجمعيات: نثمن جهود المملكة في توعية الحجاج بالجرائم الإلكترونية
  • توعية شرعية لمرتادي مسجد التنعيم عبر حزمة من الخدمات الرقمية