وزارة الصناعة والثروة المعدنية: ارتفاع قياسي للرخص الجديدة للاستغلال التعديني بنسبة 144% خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تسجيل الرخص الجديدة للاستغلال التعديني ارتفاعًا قياسيًا خلال النصف الأول من عام 2025، بلغت نسبته 144% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث أصدرت الوزارة 22 رخصة استغلال تعدين ومنجم صغير، مقارنة بـ9 رخص خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس هذا الارتفاع الأثر المباشر لتحسين بيئة الاستثمار التعديني وزيادة جاذبيته، كما يتواءم مع مرحلة التطوّر والنمو المتسارع التي يشهدها قطاع التعدين السعودي، نحو تعظيم الاستفادة منه في مسيرة التنوع الاقتصادي للمملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن عدد الشركات المستثمرة في الرخص الجديدة للاستغلال التعديني الصادرة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 23 شركة
تعدينية، منها 16 شركة تحصل على الترخيص التعديني للمرة الأولى، ويتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات في تلك الرخص 134 مليون ريال، وتغطي مساحتها 47 كيلو مترًا مربعًا، مبينًا أن حجم الإنتاج للمشروعات التعدينية في الرخص الجديدة يقدر بـ7.86 ملايين طن سنويًا من خامات معدنية متنوعة؛ تشمل الملح والطين ورمل السيليكا والحديد منخفض النسبة والفلسبار والجبس.
وأشار الجراح إلى أن عدد رخص استغلال التعدين والمنجم الصغير السارية في المملكة بلغ 239 رخصة، منها 32 رخصة من فئة (أ) لخامات معدنية تشمل الذهب والنحاس والفوسفات والبوكسايت، و207 رخص من فئة (ب)، لخامات معدنية متنوعة منها رمل السيليكا والجبس والحجر الجيري والملح والطين.
وتواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية جهودها لتطوير قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن يصبح القطاع ركيزة ثالثة في الصناعة، ورافدًا مهما لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي، وذلك بتسريع وتيرة استكشاف واستغلال ثروة معدنية نوعية في المملكة تقدر قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتجارة الصناعة والثروة المعدنیة خلال النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
نمو ملحوظ في تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2025
تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 5.9 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتحليل أجرته إحدى شركات الاستشارات الاقتصادية.
وأشار التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%.
وأوضح التحليل أن سوق السيارات الكهربائية في أوروبا شهد انتعاشًا ملحوظًا حيث بيع 1.2 مليون سيارة كهربائية في النصف الأول من العام الجاري، وهو رقم قياسي بالنسبة لتلك الفترة، بزيادة قدرها 25% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأرجع التحليل هذه الزيادات إلى الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأفاد التحليل بأن القارة الأوروبية تتراجع أهميتها بصفتها سوقًا للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين.
وأكد التحليل أن الصين يمكن أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموًا في تلك الفترة (النصف الأول من 2025) بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلاً على 3.7 مليون سيارة كهربائية بحتة.
وحلّت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام.
وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميًا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقًا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة.
ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية.