دمشق.. بدء أعمال منتدى الاستثمار الأول بين سوريا والسعودية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
سوريا – بدأت في العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، أعمال منتدى الاستثمار السوري السعودي الأول بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع ورجال أعمال من البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”: “بحضور الرئيس أحمد الشرع بدء أعمال المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب بدمشق (دون أن تحدد مدته)”.
والأربعاء، أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، في مؤتمر صحفي بدمشق، عن أول منتدى للاستثمار بين بلاده والسعودية، مشيرا إلى أن المنتدى سيشهد توقيع 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار، وسيساهم في تأمين 50 ألف فرصة عمل.
وأوضح المصطفى أن “الاتفاقات تشمل كل القطاعات، وتتوزع على المحافظات السورية (الـ14) وليست محصورة في منطقة محددة”.
كما قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، إن الرياض ستعلن عن مشاريع كبيرة في سوريا، الخميس.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” الأربعاء، بوصول وفد سعودي يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمر برئاسة الفالح إلى مطار دمشق الدولي، دون تحديد مدة الزيارة.
وأضافت الوكالة، أن الوفد سيبحث “فرص التعاون المشترك، وتوقيع اتفاقيات تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، والمصالح الاقتصادية بين سوريا والمملكة العربية السعودية”.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بحوالي 6.4 مليارات دولار
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في دمشق الخميس عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تعادل 24 مليار ريال (حوالي 6.4 مليار دولار) في مختلف القطاعات مع سوريا الساعية للتعافي الاقتصادي بعد أعوام من النزاع.
وكان الفالح وصل إلى سوريا على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلا للقطاعين الحكومي والخاص بغرض "بحث شراكات استثمارية"، على ما أوردت قناة الإخبارية الحكومية ووزارة الاستثمار.
وشارك الوزير السعودي والوفد المرافق له في "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025 "في دمشق.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الخميس، إن اتفاقية "تداول" وسوق دمشق ستدرس الإدراج المشترك بين السوقين، كما أشار إلى أن استثمارات قطاع الاتصالات السعودي في سوريا ستلامس 4 مليارات ريال.
كما ذكر خالد الفالح اتفاقيات بمجالات التنمية العقارية في سوريا بـ 11 مليار ريال.
ومن ضمن الاتفاقيات التي أعلنها الوزير السعودي هي اتفاقية شركة "بيت الإباء" لبناء مشروع عقاري ضخم في حمص.
وكانت وزارة الاستثمارات السعودية قد ذكرت في وقت سابق إن الاستثمارات ستغطي، قطاعات حيوية واستراتيجية، بما في ذلك: العقارات، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والخدمات المالية".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأنّ الزيارة تتضمن "إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق".
والسعودية هي من الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد اطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر بعد نزاع دام 14 عاما. وكانت الرياض وجهة أول زيارة خارجية للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في فبراير.
كذلك، جمعت السعودية الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض في مايو، حيث تعهد الأخير رفع العقوبات المفروضة على دمشق، وهو ما قام به رسميا في 30 يونيو.
وخلال زيارة لدمشق أواخر مايو، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الرياض ستكون في مقدم الدول التي تقف الى جانب سوريا في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.