دلالة طول الإصبع على مرض معين.. قد يرتبط بالتهاب المفاصل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
هناك عدد من العلامات المرتبطة بالأصابع والتي تدل عن الحالة الصحية للشخص، بحسب العديد من الدراسات؛ إذ يشير طول الإصبع إلى خطر الإصابة بأمراض معينة في وقت لاحق من الحياة.
و بحسب صحيفة «ذا صن البريطانية»، ذكر علماء من الهند أن السبب في اختلاف طول إصبع السبابة «الأصبع الأول من إبهامك» مقابل البنصر «الرابع» قليلاً بين الرجال والنساء، فعند الإناث، أن الرجال يتعرضون لكمية أكبر من هرمون الذكورة «تستوستيرون».
كما توصلت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006 إلى أن وجود إصبع البنصر أطول من السبابة يرتبط بأداء أفضل في عدد من الألعاب الرياضية، خاصة ألعاب القوى، لدى الرجال والنساء مشيرة دراسة أخرى أجريت في عام 2008، إلى ارتباط وجود إصبع أطول مع الأداء الرياضي، يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة ومناطق الفخذ لدى النساء.
لتفاصيل أكثر اضغط على الرابط التالي: علامات مرتبطة بطول الإصبع واليد تشير لإصابتك بأمراض معينة.. إنذار مبكر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التستوستيرون
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.