الرئيس التونسي: مصطلح التطبيع غير موجود لديّ وفلسطين قضيتنا المركزية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة، مشيراً إلى أن "الحالة الطبيعية هي أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني، وأن يسترجع هذا الشعب حقوقه في كل فلسطين".
جاءت تصريحات سعيّد خلال تسلمه، الثلاثاء، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس لدى كل من صربيا والعراق وإيران وتركيا.
ودعا سعيّد السفراء الجدد إلى عدم نسيان الحق الفلسطيني، قائلاً: "بالرغم أن للدولة الفلسطينية سفراء.. فلا تنسوا أبدًا الحق الفلسطيني.. هذا الحق المشروع".
وقال الرئيس التونسي، إن "مصطلح التطبيع غير موجود عندي إطلاقا"، مشدداً على "ضرورة أن تكون فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تشكر الملك محمد السادس لدعمه القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين
أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المملكة المغربية بشراكة مع مملكة الاراضي المنخفضة تحت شعار « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، حيث أكدت أغابيكيان شاهين أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
وأضافت « إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها »، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأنها الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.
وتوزع النقاش خلال هذا الاجتماع على ثلاث جلسات موضوعية تناولت المجالات ذات الأولوية، مقسمة على جلسة أولى تناقش « تقييم أثر مبادرات السلام السابقة »، وجلسة ثانية، حول تعزيز المؤسسات الفلسطينية والحكامة، فيما ناقشت الجلسة الثالثة « الأسس الاقتصادية للسلام ».
كلمات دلالية فارسين أغابيكيان وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية