هل يساعد انضمام مصر إلى بريكس في نهوض الاقتصاد.. صحيفة أمريكية تجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفاد موقع فورين بوليسي في تقرير له، أن إعلان الأسبوع الماضي عن توسع مجموعة البريكس ودعوة كل من الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء في المنظمة بداية من يناير القادم، سيجعل الصين أقرب إلى هدفها المتمثل في جعل هذه الكتلة منافساً لمجموعة السبع.
وفقا لتقرير فورين بوليسي، فإن قادة دول مجموعة البريكس يعانون تحكم الدولار في الاقتصاد العالمي، والمصلحة المشتركة في المجموعة تتلخص في معارضة النظام المالي الذي يهيمن عليه الغرب، وهو ما تريدة كلا من مصر وإثوبيا، والتي أدت قوة الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة تكلفة وارداتها، كما أنهم يسعون إلى إيجاد مصادر إقراض بديلة دون الشروط الغربية المرتبطة بها.
أهمية البريكس لـ مصرويمكن لعضوية مجموعة البريكس أن تفيد مصر بشكل خاص، التي تعيش في خضم أزمة اقتصادية، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إن القاهرة تتطلع إلى المساعدة في "رفع صوت الجنوب العالمي"، بينما قال وزير المالية محمد معيط إنه يأمل أن تؤدي الدعوة إلى البريكس إلى فرص الاستثمار والتصدير التي تشمل الشركات والعملات المحلية.
وقد انضمت مصر إلى بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس في فبراير الماضي للمساعدة في تخفيف أزمة الدولار في البلاد، حيث أنشأ بنك التنمية الجديد مجمع احتياطي من العملات بقيمة 100 مليار دولار لأعضائه، ويهدف إلى تسهيل الإقراض بنسبة 30% بالعملات المحلية بحلول عام 2026.
وبعد انضمام الـ 6 دول الجدد في المجموعة من المفترض أن تستمر التجارة مع دول البريكس الأخرى على قدم وساق، حيث تعمل روسيا كمصدر لواردات الحبوب إلى مصر، أضاف إلى اعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري إلى قائمة عملات الصرف في يناير.
ومن المتوقع أن عضوية البريكس لن تساعد في إصلاح الوضع الاقتصادي المصري على المدي القصير، ولكن خبراء الاقتصادي يقولون إنها قد تساعد البلاد في نهاية المطاف على جذب المزيد من الاستثمارات وخفض عبء ديونها.
كما أن انضمام مصر وإثيوبيا إلى البريكس، قد يساعد في حل الأزمة بين البلدين بشأن سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل الأزرق، حيث استأنف الجانبان المحادثات يوم الأحد بعد توقف دام عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس مصر اثيوبيا ايران السعودية الامارات مجموعة السبع فورين بوليسي الدولار الاقتصاد العالمى مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
الدولار مقابل الجنيه المصري.. كم سجل اليوم بالبنوك وشركات الصرافة؟
شهدت أسعار الدولار في 4 بنوك، حالة من التراجع ببداية تعاملات اليوم الثلاثاء 10-6-2025، بينما ارتفع في بنك البركة، فيما استقر في 5 بنوك، مقارنة بمستواه بنهاية تعاملات الأربعاء الماضي، وفق أسعار الصرف المنشورة على مواقعها الإلكترونية.
سعر الدولار
أسعار الدولار في 10 بنوك ببداية تعاملات اليوم
البنك الأهلي: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
بنك مصر: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع، بتراجع قرش للشراء والبيع.
بنك القاهرة: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
بنك البركة: 49.58 جنيه للشراء، و49.68 جنيه للبيع، بزيادة قرشين للشراء والبيع.
بنك قناة السويس: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش للشراء والبيع.
بنك كريدي أجريكول: 49.56 جنيه للشراء، و49.66 جنيه للبيع، بتراجع قرش للشراء والبيع.
بنك الإسكندرية: 49.59 جنيه للشراء، و49.69 جنيه للبيع.
بنك التعمير والإسكان: 49.6 جنيه للشراء، و49.7 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 49.62 جنيه للشراء، و49.72 جنيه للبيع، بتراجع 5 قروش للشراء والبيع.
ما هو المتوقع بشأن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه؟ومن المتوقع أن تشهد تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر مبالغ تقدر بنحو 42 مليار دولار خلال السنة المالية المقبلة 2025 - 2026 مما يؤكد الثقة في مستقبل الاقتصاد المصرى.
وتقوم غرفة المعاملات الدولية، داخل كل بنك، بإدارة التسعير الداخلى للعملات العربية والأجنبية، وتتواجد فى المقر الرئيسى لكل بنك ويتم عبر النظام الداخلى لكل بنك إخطار شبكة الفروع بأسعار تلك العملات أمام العملة المحلية وفقًا لمستويات السيولة والمعروض منها، وحجم الطلب عليها، ويتم عرض تلك الأسعار على شاشة مخصصة لذلك تحدث دوريًا داخل كل فرع.
ويعد الدولار الأمريكي، أكثر عملات العالم تداولا في التجارة الدولية، وكعملة احتياطيات، حيث تتم %88 من تعاملات النقد الأجنبي حول العالم بالدولار، ويمثل نحو 55% من احتياطى العملات العالمية ويعد أهم عملة مكونة لسلة العملات في احتياطي النقد الأجنبي لدى البنوك المركزية.
ويرجع سبب تسمية الدولار، إلى كلمة Thaler وهو اسمًا كان يطلق على العملات المعدنية التى صدرت للمرة الأولى في عام 1519 من الفضة المستخرجة محليًا في إحدى المدن فى جمهورية التشيك.
وتدريجيًا أصبح الدولار أهم عملات العالم بعد صعود الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى عالمية عقب الحرب العالمية الثانية 1945.