فيلم "العميل صفر" يتصدر قائمة إيرادات شباك التذاكر بـ15 مليون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حقق فيلم “العميل صفر”، نجاحًا كبيرًا منذ عرضه بالسينمات يوم 15 أغسطس الماضي، حيث بلغت إيراداته أمس 811 ألف و701 جنيهًا، وبذلك بلغ إجمالي إيرادات الفيلم منذ عرضه 15 مليون و815 ألف و166 جنيهًا، وتصدر بذلك المركز الأول في قائمة إيرادات شباك التذاكر.
ما هي قصة العميل صفر ؟يتحول "صفر عبد اللطيف شداد الهمم" من فرد أمن إلى العميل صفر في ظروف غامضة، مفارقة ساخرة بين شخصية فرد الأمن الذي عادة ما يكون شاب بسيط لم يتلق أي تدريب من أي نوع وغير مصرح له حمل السلاح فضلا عن القدرة على استخدامه وبين شخصية العميل السري المدرب على فنون القتال المختلفة والذي يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ويمتلك مهارات متنوعة على رأسها التخفي والتنكر
من أبطال فيلم العميل صفر؟
فيلم العميل صفر من بطولة أكرم حسني وبيومي فؤاد وأسماء أبو اليزيد ومصطفى غريب ومنذر رياحنة والنجمة السعودية الشابة فاطمة البنوي وفيدرا، أيمن طعمة، إسماعيل فرغلي، أيمن الشيوي.
يذكر أن كان طرح أكرم حسني أحدث أعماله الغنائية التي تحمل اسم هنهد الدنيا رقص ضمن الأغاني الدعائية لفيلم العميل صفر، وتعد أغنية هنهد الدنيا رقص من كلمات أكرم حسني وألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى.
كلمات أغنية هنهد الدنيا رقص
ومن كلمات الأغنية
انت بس وonly you
اللي جوه عينيك باتوه
ياللي 12 منك انت
يعملوا دستة جاتوه
انت بس وكله يركن
تملى من الحنية جركن
مين اللي عارف بس يمكن
قلبي بعد ما تاه لاقوه
هنهد الدنيا رقص
لأ فك مش كده
دي الفرحة جاية جاية
وعليا مأكدة
البيت هيبقى قصر
وفي أحلى مكان في مصر
شاي بالنعناع العصر
يجيلك وانتي ممددة
انت بس خلاص Enough
والجميع يترصوا صف
والحلاوة جنبك انت
تتركن على أي رف
انت تتصنف مربى
في الجمال الكفة طابة
اجري ابوس ايد اللي ربا
واللي خلا وجعي خف
هنهد الدنيا رقص
لأ فك مش كده
دي الفرحة جاية جاية
وعليا مأكدة
البيت هيبقى قصر
وفي أحلى مكان في مصر
شاي بالنعناع العصر
يجيلك وانتي ممددة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم العميل صفر إيرادات الأفلام أغنية هنهد الدنيا رقص إيرادات فيلم العميل صفر العميل صفر هنهد الدنیا رقص العمیل صفر
إقرأ أيضاً:
هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
حقيقة ما جرى في حضرموت من سيطرة لقوات الانتقالي وطرد قوات الإصلاح كان بمثابة ضرب عصفورين بحجر، عبر خطة محكمة وضعها العليمي للتخلص من مليشيات الإصلاح عبر مليشيات الانتقالي، لإفساح المجال أمامه هو ومليشيات ما تسمى بدرع الوطن، القوة التي أنشأها مؤخرًا بقراره وتوصية دول العدوان. هذه القوة تم تربيتها وتدريبها على أفكار وهابية تكفيرية، أكثر ولاء للسعودية والإمارات، يتم استخدامها لتنفيذ أجندة تخدم مصالح دول العدوان، سواء بالتحرك ضد المناطق المحررة أو قمع أي فصيل يخرج عن بيت الطاعة لدول العدوان.
واللافت من حقيقة ما جرى هو طرد مليشيات الإصلاح وسيطرة مليشيات الانتقالي، وما يدور خلف الكواليس من قبل العليمي والسعودية والإمارات، حول كيفية التخلص من مليشيات الانتقالي. وهنا تكمن المعضلة التي يواجهها العليمي ودول العدوان، حيث إن مليشيات الانتقالي يعتقدون أنهم حققوا مكسبًا لا يمكن التفريط به. في المقابل، بدأ العليمي ودول العدوان بالتلويح باستخدام الضغوط الاقتصادية، وقد لاحت مؤشرات في الأفق من أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الجنوبية. كذلك، اعتبر العليمي والسعودية ما حصل انقلابًا على شرعيتها المزعومة، وهذا الاعتبار أتى بعد ثلاثة أيام من سيطرة مليشيات الانتقالي بعد التأكد من طرد مليشيات الإصلاح بالكامل. ومن خلال ذلك، هل سينجح العليمي ودول العدوان بتنفيذ مخططهم ويكون مصير الانتقالي نفس مصير الإصلاح في الهامش السياسي؟ أم سيظل الانتقالي متمسكًا بمكاسبه، وهنا يؤول المصير إلى حرب دموية ستنفذها دول العدوان عبر مرتزقة درع الوطن وقوات طارق عفاش مع ضربات جوية ضد قوات الانتقالي؟ هنا سينتهي حلم المرتزق عيدروس الزبيدي ومجلسه من تحقيق دولة الجنوب، فيتحولون إلى حركة مناهضة لدول العدوان، وإن كان موقفهم ضعيفًا، لكنه سيربك الاستقرار في مناطق الجنوب.
والأمر الثاني الذي قد يلجأ إليه العليمي ودول العدوان هو الرجوع إلى استمالة حزب الإصلاح من جديد، لزجهم في معارك ضد الانتقالي بغرض التخلص من الطرفين. ومما يدع مجالًا للشك، إذا حصل ذلك، أن الإصلاح سيتغلب على الانتقالي وسيبسطون من جديد كما كانوا من قبل. هنا ستظهر معضلتان للعليمي ودول العدوان: الأولى، رجع حزب الإصلاح كما كان، وهم لا يريدون ذلك. الثانية، الانتقالي والحلم بدولة الجنوب سيصبح طرفًا مناهضًا لحكومة العليمي ودول العدوان.
أما إذا رضخ الانتقالي ولبى مطالب العليمي والسعودية بالانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، هنا عناصر الانتقالي ستفقد الثقة بقيادتها، وبالطبع سيتفكك ما يسمى بالانتقالي، لكن عناصرهم سيكونون صيدًا سهلًا لبعض التنظيمات مثل القاعدة والإصلاح وتجنيدهم لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية.
أما في المناطق المحررة، فيكون تركيز دول العدوان على الاختراق الاستخباراتي قبل القيام بأي عمل عسكري، لأن الاختراق الاستخباراتي يمهد الطريق لأي عمل عسكري في المستقبل. ويتمثل الاختراق الاستخباراتي عبر المال والقبيلة والمناطقية، ثلاثة مصطلحات تركز عليها دول العدوان.
بالنسبة للمال، يتمثل في أمرين: الأول، من يمتلكون المال وهم منتمون للمسيرة ولاؤهم للوطن، لكن عبر وشوشات وفتاوى من أدواتهم الموجودين في المناطق المحررة يوحون لمن يمتلكون المال بقولهم: “أنتم الأكثر بذلًا والأكثر إنفاقًا، فلكم الحق بالمناصب”، مما جعل أصحاب المال يسعون لذلك ويتبوأون مناصب على حساب المجاهدين والمؤهلين لأي منصب. ومن لم يمتلكوا المال يصبحون ضحية رغم ما قدموا من تضحيات وليس هناك من يلتفت إليهم. الأمر الثاني للعدوان، أدوات في المناطق المحررة يمتلكون المال، وبالمال يستطيعون السيطرة على مواطن القرار واستمالة بعض المسؤولين الذين يحبون المال لتنفيذ أجندة وقرارات ضد المخلصين.
أما بالنسبة لجانب القبيلة، هنا دول العدوان عبر أدواتهم وبطريقة غير مباشرة يطرحون أفكارًا باسم الناصح الأمين لمسؤول معين أو مشرف معين بمنطق: “أنت أو أنتم من قبيلة كذا، لازم يكون لكم السبق بالمناصب، فالدنيا فرص لازم تصلح عيال عمك”. وبعض المسؤولين يتأثرون بذلك فيقومون بعمل ذلك بوضع أناس من أقربائهم، مما يعكس صورة عند بعض المخلصين أن المسيرة خالفت أهدافها ومبادئها.
كذلك الجانب المناطقي نفس الجانب القبلي بل أوسع، لأنه يشمل منطقة أو مناطق تحوي عدة قبائل. من خلال ذلك ستبدأ الثقة بالانحسار ويبدأ التذمر من بعض المخلصين ويبدأ الصف بالتصدع، مما يسهل الأمور لدى دول العدوان للانقضاض بكل سهولة والسيطرة على المناطق المحررة.
لهذا يجب مراجعة الأمور وإيجاد حلول مرضية لكل المخلصين بعيدًا عن المال والقبيلة والمناطقية أو أي أمور أخرى تؤدي إلى زعزعة الثقة. فالعدو شغال ليل نهار مستعملًا كافة الوسائل، وإذا لم يكن هناك تصحيح للأمور فستكون العواقب وخيمة. الأمور توحي إلى مفترق طرق، والأيام القادمة ستكشف كل الحقائق.