نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نتنياهو يقود حملة تدميرية ضد شعبنا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال أدخل 11 فرقة عسكرية إلى قطاع غزة، وهي مساحة ضيقة، وروّج للعالم- عبر آلة إعلامية مضللة- أنه يخوض معارك طاحنة، في محاولة لتبرير عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.
. مدبولي: آلاف من شاحنات المساعدات متواجدة بالقرب من معبر كرم أبوسالم
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقود منذ اليوم الأول للحرب حملة تدميرية شاملة ضد الشعب الفلسطيني، مستخدمًا كل وسائل القتل من سلاح الجو والبحرية والدبابات، محولًا قطاع غزة إلى ساحة مفتوحة للمعركة".
وأشار إلى أن هذه الحملة الإعلامية المضللة لم تقتصر على الاحتلال، بل شاركت فيها بعض وسائل الإعلام العربي، التي صورت أن في غزة قوة تضاهي قوة الاحتلال، ما أعطى مبررًا إضافيًا لحجم التدمير.
وأوضح، أن نتنياهو يدعي يوميًا إدخال نحو 200 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع، إلا أن الواقع يكذب هذه الادعاءات، حيث لا تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها، بل تتوقف قرب ما يُعرف بالمراكز الإنسانية الأمريكية، التي تحوّلت إلى أماكن للقتل البربري بحق المدنيين الجوعى الذين يسعون للحصول على الغذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حمدان: مستعدون لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال مقابل فتحه ممرات إنسانية دائمة لإغاثة شعبنا
صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، مساء الاثنين، استعداد حركته للتعامل بإيجابية مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وضرورة إجباره على فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا.
وحمل حمدان، خلال إدلاء صحفي وفق متابعة وكالة "صفا"، حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنّتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا، والحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني "إيفاتار ديفيد" بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَّة.
وقال إن العالم شهد على "المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ السابع من أكتوبر 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دومًا أن أسرى العدو يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوَّع، ويشربون مما يشرب".
وأضاف أن معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزَّة، فإنهم يعيشون ما يعيشه أهالي غزَّة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها.
وتابع حمدان: "مواصلة الاحتلال الصهيونازي لسياسته الإجرامية في هندسة التجويع، وتصعيده كل صنوف الإبادة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزَّة أمام مرأى ومسمع العالم، تعد جريمة ضد الإنسانية، وستبقى وصمة عار تلاحق كل داعمي الاحتلال والمتقاعسين عن منعها ووقفها".
وشدد على أن تجاهل العديد من الدول، خصوصًا الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية الداعمة للاحتلال، لجرائم الاحتلال وما يقوم به من حرب إبادة وتجويع لشعبنا في قطاع غزة، وتجاهل أوضاع ومعاناة أسرانا والانتهاكات التي ترتكب ضدهم، مقابل الانحياز الفاضح للاحتلال وأسراه لدى المقاومة، يمثل سياسة عرجاء تنظر بعين واحدة وتكيل بمكيالين عندما يتعلّق الأمر بالاحتلال وجرائمه.
وأشار حمدان إلى أن الانتهاكات وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بحق قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أسرانا في سجونه ومراكز احتجازه، تعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلّب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفها وإنهائها فورًا.
وبين أن استمرار صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية أمام تصاعد هذه الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأسرانا، يحمّلهم جميعًا المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية عن تداعياتها ونتائجها الخطيرة.
وأوضح القيادي حمدان أن كسر الحصار وفتح كل المعابر فورًا، وإدخال الغذاء والماء والدواء بشكل عاجل إلى كامل قطاع غزَّة، هو الكفيل بإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع، وعدم الرضوخ لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا في توزيع المساعدات ضمن مخطط هندسة التجويع والفوضى.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزامًا بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، وتأمين الغذاء والدواء والمياه لهم، وكل ما يلزم للحياة الكريمة، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب، والضغط بقوة لوقف العدوان والحصار.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان إن المطلوب من مجلس الأمن الدولي قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر وانتهاكات وتجويع وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجون الاحتلال.