صحيفة الاتحاد:
2025-08-07@00:59:11 GMT

«صوتك مسموع» تلتقي سكان منطقة أبوهيل

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصيد والفروسية» يختار «زعبيل فيد» راعياً رسمياً للعام الثاني علَم الدولة يرفرف على أعلى قمة جبل في أوروبا

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس الروح الإيجابية، وبالتعاون مع مركز شرطة المرقبات، مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى لقاء أفراد المجتمع من سكان منطقة أبوهيل، لتعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر معهم، بما يكفل مشاركتهم في إبداء الملاحظات والمُقترحات.

‬‬
وعُقد اللقاء في حديقة أبوهيل، بحضور المقدم ماجد عيسى بن رضا، مدير مركز المرقبات بالنيابة، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونائبها النقيب سعيد غدير، ومحمد الحجاجي، مُنسق عام مجلس الروح الإيجابية، وعدد من ضباط مركز المرقبات، و1500 من سكان منطقة أبو هيل. 
واستمعت شرطة دبي إلى استفسارات سكان منطقة أبوهيل وملاحظاتهم حول خدماتها الهادفة إلى تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعادهم، فيما أجاب الضباط على الاستفسارات والملاحظات وقدموا الإرشادات التوعوية المهمة التي تفيد أفراد المجتمع.‬
وحول لقاء مبادرة «صوتك مسموع»، قال المقدم ماجد عيسى بن رضا: «يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات المستمرة من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في ضرورة التواصل المباشر الفعّال والبنّاء مع أفراد المجتمع، للوقوف على جودة الخدمات المُقدمة لهم، والأخذ بكافة الآراء والمقترحات المقدمة من قبلهم».‬ ‬
‫وأكد أن مبادرة «صوتك مسموع» تهدف أيضاً إلى نشر الوعي لدى أفراد المجتمع عن الخدمات التي تقدمها شرطة دبي، وتعزيز قنوات التواصل، والاطلاع على ملاحظات ومقترحات أفراد المجتمع، موجهاً شكره إلى كافة المشاركين في اللقاء.
وشهد اللقاء تقديم شرح حول أهم الخدمات والمبادرات الشرطية الهادفة إلى إسعاد أفراد المجتمع، وتعزيز الأمن والأمان، ومنها خدمة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية عبر منصة «ecrime»، وخدمة «عين الشرطة»، والخدمات والمبادرات التوعوية سواء في الجانب المروري والجنائي، والخدمات المُقدمة من مركز حماية الدولي حول مخاطر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات مبادرة الروح الإيجابية مركز شرطة المرقبات أفراد المجتمع صوتک مسموع سکان منطقة

إقرأ أيضاً:

اليمن تمطر وفاءً.. حين تلتقي السماء بالأرض نصرةً لغزة

 

في لحظة استثنائية من لحظات التاريخ، وفي مشهد تختلط فيه الدموع بالمطر، وتتوشّح فيه الأرض بكرامة الشرفاء، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية يومًا لا يُنسى.. يومًا تلاقت فيه السماء بالأرض، لا لتهطل مطرًا فحسب، بل لتشهد على وفاء شعب، وعلى ملحمة لا يصنعها سوى الأحرار في زمن الانكسار.

رغم الأمطار الغزيرة التي غمرت الشوارع، ورغم حبات البرد التي كانت تقسو على الأجساد، لم يتراجع اليمنيون، ولم ينكفئوا إلى دفء البيوت. بل خرجوا من ميادين صنعاء إلى ميادين صعدة، من ذمار إلى إب، من تعز إلى الحديدة وغيرها، في مسيرات مهيبة كأنها نهرٌ بشريٌّ جارف، يصرخ بالحقيقة في وجه عالمٍ أخرس؛ لم تكن المظاهرات مجرّد مناسبة، بل كانت إعلانًا جديدًا بأن قضية فلسطين لا تزال في صدارة الوجدان اليمني.

رغم اضطراب الطقس الجوي بأمطاره الغزيرة الممزوجة بحبات البرد، واضطراب الطقس السياسي برياح المؤامرات وتيارات التطبيع، واشتعال الطقس العسكري بنيران العدوان والحصار، خرج اليمنيون كما يخرج النور من عتمة الليل، لا يثنيهم بردٌ ولا ترهبهم نار المؤامرات ولا تهزهم رياح التهديدات، ولا تربكهم الحسابات.

لقد تحدّوا جميع الظروف – جوًا وسياسةً وسلاحًا – وأثبتوا أن إرادة الشعوب حين تتصل بالمقدّسات، تصبح أقوى من أي مناخ، وأصلب من أي جدار.

لقد كانت قطرات المطر التي تبلّل وجوههم دموع السماء على أطفال غزة، وكانت حبات البرد المتساقطة شاهدةً على صلابة الإيمان في قلوبهم، وإصرارهم على أن لا تذبل راية فلسطين، ولا تنكسر كرامة الأمة.

وكلما اشتدّت المعاناة في سبيل نصرة غزة، كلما تعاظم شعور اليمنيين بالطمأنينة، وكأنهم يخوضون معركة الشرف على طريق النصر المؤجل. ومن يرى هذا الحشد الممتد من شمال اليمن إلى جنوبه، ومن سهوله إلى جباله، يدرك أن الأمة لا تزال بخير، وأن النصر قادم لا محالة.

لقد أثبت اليمنيون – مرةً أخرى – أنهم شعب لا يخذل إخوانه في فلسطين، ولا يتخلّى عن قضاياه في أحلك الظروف.

أنهم باقون على العهد، لا يحيدون، ولا يبدّلون، وأنهم اختاروا موقعهم في الصفوف الأولى، مهما كلّف الثمن.

سلامٌ على يمننا، أرضًا وشعبًا، وسلامٌ على هذه الهامات الشامخة التي أبت إلا أن تكون في طليعة المدافعين عن الحق، مهما كان الطقس، ومهما كانت التضحيات.

وسلامٌ على غزة التي تنزف، وقد عرفت أن لها هناك، في الجنوب العربي، شعبًا لا ينام على الضيم، ولا يخذله المطر ولا البرد ولا الجوع ولا نيران الأعداء.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات والإسكان يزور منطقة عسير
  • المعاشات تطلق مبادرة مجلس المعاشات المتنقل
  • اليمن تمطر وفاءً.. حين تلتقي السماء بالأرض نصرةً لغزة
  • مركز دبي للشركات العائلية يطلق ثلاث خدمات استشارية
  • نائب أمير الرياض يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة ويشيد بجهود رجال الأمن
  • محافظ البريمي يرعى افتتاح مركز ألفي الصحي في محضة
  • المجالي: منطقة رم تتمتع باستقلال مالي وإداري ما يسهم في تطوير الخدمات
  • افتتاح مركز الفي الصحي بنيابة الروضة في البريمي
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يفعّل مركز التنسيق والمتابعة في منطقة العين