معاريف: أردوغان يصعد دبلوماسيا ضد إسرائيل.. ويقود حملة لعزلها دوليا
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلا عن الصحفي مايا كوهين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم تصعيد حملته السياسية والدبلوماسية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة المقبلة، مستندا إلى تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية، وبدعم شعبي داخلي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الدكتور حاي إيتان كوهين ياناروكاك، الباحث في مركز ديان بجامعة تل أبيب، فإن أردوغان "أبلغ رئيس الوزراء الإيطالي والرئيس الليبي، اللذين زارا إسطنبول مؤخرًا، نيته تصعيد الهجوم السياسي على إسرائيل، ولا يخفي هذه الأجندة في أي من لقاءاته".
وأشار ياناروكاك إلى أن الرئيس التركي يضع قضية غزة في صدارة كل لقاءاته الدولية، ويعيدها إلى جدول الأعمال في مختلف القمم والمنتديات التي يشارك بها، إلا أن "هذه التحركات لم تؤدِ بعد إلى تغيير جذري في الموقف الدولي تجاه إسرائيل".
ضغوط على بريطانيا
وفيما يتعلق بمحاولات أردوغان الضغط على بريطانيا، قلّل الخبير الإسرائيلي من فاعلية هذه المساعي، مؤكداً أن أنقرة لا تملك نفوذا حقيقيا على لندن.
وقال إن "أردوغان يدرك أهمية بريطانيا كعضو دائم في مجلس الأمن، ويحاول استمالتها، لكن في الواقع، تركيا هي التي تحتاج بريطانيا، خاصة في ما يتعلق بصفقات طائرات (يوروفايتر)".
وحول مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية، عبّر ياناروكاك عن تشاؤمه، قائلاً إن الرئيس أردوغان "حوّل الملف الإسرائيلي إلى قضية شخصية، ويوظفها باستمرار لنزع الشرعية عن إسرائيل، لا سيما في هجومه المتكرر على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن أي مساعٍ للتطبيع ستبقى مجمدة ما دامت حكومة نتنياهو في الحكم، وحتى إذا تغيرت الحكومة، فمن غير المرجح – حسب رأيه – أن تقدم أي حكومة إسرائيلية على تطبيع شامل مع تركيا في ظل وجود أردوغان على رأس السلطة في أنقرة.
خطوات ملموسة ضد تل أبيب
وأشارت معاريف إلى أن أنقرة لا تكتفي بالتصريحات، بل تتخذ خطوات عملية ضد تل أبيب٬ ومن بين هذه الخطوات٬ المشاركة في دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وفرض قيود على عبور الطيران الإسرائيلي في أجواء تركيا، كما حدث خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أذربيجان، حيث مُنعت طائرة "جناح صهيون" من التحليق فوق المجال الجوي التركي.
وأوضح ياناروكاك أن "تركيا تحاول قيادة جبهة دولية لعزل إسرائيل، وتعمل على تشجيع دول أخرى للانضمام إلى هذه السياسة"، مشيراً إلى أن المواقف الفرنسية والبريطانية بشأن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية تُعزز موقف أنقرة وتضفي شرعية على تحركاتها، في ظل ما وصفه بـ"الدعم التركي الصريح لحركة حماس".
دعم محتمل للجيش السوري الجديد
وفي سياق آخر، تحدّث الباحث الإسرائيلي عن الدعم التركي لبعض الفصائل السورية، قائلا إن "أردوغان قد يزوّد الجولاني بالسلاح"، في إشارة إلى قائد هيئة تحرير الشام، مضيفاً أن أنقرة سبق أن أرسلت عربات مدرعة ومعدات عسكرية متنوعة.
وأكد أن وزير الدفاع التركي صرّح في وقت سابق باستعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل لأي جيش سوري جديد "يشمل التدريب والتسليح والدعم اللوجستي"، بهدف تمكين هذا الجيش من "فرض الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية"، بحسب وصفه.
ورغم التصعيد السياسي والدبلوماسي، أشار الخبير إلى أن "من الناحية النظرية، لا يوجد ما يمنع المواطنين الإسرائيليين من دخول الأراضي التركية بجوازات سفرهم الرسمية"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة التزام الإسرائيليين بتحذيرات السفر الصادرة عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية أردوغان غزة تركيا سوريا إسرائيل تركيا أردوغان غزة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات وهدم منشآت في الضفة
الثورة نت /..
شنت قوات العدو الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت وكالة” وفا” الفلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت الشاب، نزيه فتح الله شريف، من بلدة الزاوية غرب سلفيت، عقب الاعتداء عليه بالضرب خلال تواجده وسط البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الكيات لاحقت الشاب واعتدت عليه قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى جهة غير معلومة.
وفي بلدتي عناتا والرام شمال شرق القدس المحتلة.أفادت محافظة القدس، بأن قوات الكيان اقتحمت عناتا، والرام، وأطلقت قنابل الصوت عند الدوار الرئيسي، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة، كما أغلقت حاجز جبع العسكري لعدة ساعات.
وفي بيت لحم أخطرت بهدم منزل مأهول وآخر قيد الإنشاء، وغرفة زراعية، ومزرعة لتربية الأغنام في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان ، رامي حمامرة ، بأن قوات العدو أخطرت منزلا قيد الإنشاء مساحته (250) مترا مربعا للمواطن عادل إبراهيم حمامرة، ومنزلا مأهولا مساحته (130) مترا مربعا للمواطن أحمد محمد شوشه، ومزرعة لتربية الأغنام مساحتها (350) مترا مربعا للمواطن محمد علي حمامرة، وغرفة زراعية للمواطن أسعد عطية شوشة، تقع جميعها في منطقة “شعب حماد” غربا، بداعي البناء بدون ترخيص
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق عقب اقتحام القوات بلدة بيت أمر شمال المدينة.
وقال الناشط الإعلامي، محمد عوض، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال مداهمتها منزل عائلة الشهيد وليد محمد خليل صبارنة (18 عاما) في منطقة جبل عمار، الذي قتلته قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم شمال الخليل.
وحطم جنود الاحتلال أثاث وممتلكات المنزل قبل اعتقال والدي الشهيد لاستجوابهما، فيما صادرت جميع هواتف أفراد العائلة النقالة.
واندلعت مواجهات في المنطقة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. كما منعت قوات الاحتلال المصلين من مغادرة مسجد بيت أمر الكبير بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء.
كما اقتحمت القوات منزل عائلة الشهيد عمران الأطرش (18 عاما) الذي استشهد في الوقت ذاته مع الشهيد صبارنة، في منطقة واد الهرية بالخليل، واحتجزت عددا من أفراد العائلة، وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
في السياق، هاجم مستوطنون صهاينه، مساء اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة، ما أدى لتحطيم زجاج عدد منها، مشيرة إلى أن عدد من المستوطنين يتجمهرون قرب الشارع الرئيسي -الالتفافي القريب من مستوطنة “يتسهار”.