وفاة 7 مهاجرين من الجوع والعطش قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، وفاة 7 مهاجرين أفارقة بسبب الجوع والعطش بعد تعطل قاربهم وهم في طريقهم من الصومال إلى اليمن.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن فرقها في اليمن قدمت مساعدات منقذة للحياة لناجين من رحلة بحرية شاقة استمرت سبعة أيام انطلقت من بوصاصو بالصومال بعد أن وصل قاربهم إلى منطقة عرقة جنوب اليمن أمس الثلاثاء، وعلى متنه 250 مهاجرا، بينهم 155 رجلا و95 امرأة و82 طفلا.
وأضاف البيان، أن القارب تعطل بعد 100 ميل بحري من انطلاقه، وكانت الرحلة التي يفترض أن تستغرق 24 ساعة قد استغرقت أسبوعا كاملا، معتمدة على الرياح والتجديف. وأشار البيان إلى أن «سبعة من المهاجرين قد لقوا حتفهم جوعا وعطشا في الطريق».
أخبار ذات صلةوذكر البيان أن الفريق الطبي المتنقل التابع للمنظمة الدولية للهجرة قدم للناجين الماء والغذاء والمساعدة الطبية لمواجهة الجوع والجفاف والتعرض للظروف الجوية القاسية، بينما نقل العديد من الأفراد إلى عيادة قريبة، حيث تلقوا رعاية منقذة للحياة وغادروا المستشفى في حالة مستقرة.
ونقل البيان عن رئيس بعثة المنظمة في اليمن عبد الستار عيسوييف، قوله: «لقد عاش هؤلاء الأشخاص أسبوعا من الجحيم في أعالي البحار وتعرضوا للاستغلال والرعب والصدمة النفسية».
وحذر من أن المآسي ستستمر مع قيام المهاجرين الضعفاء برحلات أكثر خطورة على الطريق الشرقي. وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن مصدر طبي يمني ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل اليمن يوم الأحد إلى 92 قتيلا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الأمم المتحدة المهاجرين اليمن الصومال الهجرة غير الشرعية الهجرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 68 مهاجرًا أفريقيًا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن
تقول المنظمة الدولية للهجرة إن جثث أكثر من 50 مهاجرًا جرفتها الأمواج إلى الشاطئ في جنوب اليمن بينما تواصل السلطات البحث عن ناجين. اعلان
أعلنت الأمم المتحدة أن 68 شخصًا لقوا مصرعهم وفقد أكثر من 70 آخرين بعد انقلاب قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن يوم الأحد.
ويعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من حوادث غرق السفن قبالة اليمن التي أودت بحياة المئات من المهاجرين الأفارقة الفارين من الفقر والحروب في القارة السمراء على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية.
غرقت السفينة - التي كانت تقل 154 مهاجرًا إثيوبيًا - في خليج عدن، قبالة محافظة أبين جنوب اليمن. وقد كُتبت النجاة من الحادث 12 مهاجرًا كانوا على متن السفينة، وفقًا لرئيس المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في اليمن، عبد الستور إيسويف.
وأضاف إيسويف أن جثث 54 مهاجرًا جرفتها الأمواج إلى الشاطئ في منطقة خنفر. فيما عُثر على 14 آخرين لقوا مصرعهم أيضا ونُقلوا إلى مشرحة مستشفى في زنجبار، عاصمة المحافظة الواقعة على الساحل الجنوبي لليمن.
وتقول مديرية أمن أبين إن عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق جارية نظراً للعدد الكبير من المهاجرين القتلى والمفقودين. وأشارت إلى أنه تم بالفعل انتشال عدد كبير من الجثث بعد العثور عليها متناثرة على مساحة واسعة من الشاطئ.
Related هو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ورغم الحرب الأهلية الطاحنة التي بدأت قبل أكثر من عقد، لا يزال اليمن طريقاً رئيسياً للمهاجرين من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي الذين يحاولون الوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي بحثا عن فرصة عمل.
وغالباً ما يتم نقل المهاجرين على متن قوارب تفتقر لشروط السلامة وتكون مكتظة بأشخاص فرّوا من جحيم الفقر والحروب ليشقوا طريقهم عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. وقد وثقت الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة حوادث فقد خلالها مئات المهاجرين الأفارقة حياتهم في هذه الرحلات الخطرة.
وفي مارس/آذار، تم تأكيد وفاة شخصين وفقدان 186 آخرين بعد انقلاب أربعة قوارب تقلّ مئات المهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
في عام 2024، وصل إلى اليمن أكثر من 60,000 مهاجر أفريقي، أي بانخفاض بنسبة 38% تقريبًا عن أرقام عام 2023 التي تجاوزت 97,000 مهاجر. وتقول المنظمة الأممية إن هذا الانخفاض يُعزى إلى زيادة الدوريات التي تقوم بها السلطات اليمنية والإقليمية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة