قبيل جلسة للجمعية العامة.. محاولات أمريكية لرفع العقوبات الأممية عن أحمد الشرع وهيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
نقل موقع "المونيتور" عن مصادر دبلوماسية أن النسخة الأولية من المشروع الأميركي كانت تتضمن رفع اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة العقوبات، لكن توقع اعتراضات من أعضاء دائمين في المجلس، وخصوصًا الصين، دفع واشنطن إلى سحب البند مؤقتًا. اعلان
كشف موقع "المونيتور" الأميركي أن الولايات المتحدة شرعت في خطوات دبلوماسية تهدف إلى رفع العقوبات الأممية المفروضة على الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، إلى جانب إعادة النظر في تصنيف "هيئة تحرير الشام" ضمن قائمة الكيانات الإرهابية.
التحرك الأميركي الجديد، الذي يأتي قبل أسابيع من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُواجه ممانعة صريحة من الصين وروسيا داخل مجلس الأمن الدولي.
مشروع قرار أميركي لتعديل قوائم الإرهابووفقًا لتقرير "المونيتور", فإن واشنطن وزّعت مؤخرًا مسودة قرار على كل من المملكة المتحدة وفرنسا، تتضمن شطب اسمي الشرع وخطاب من قائمة عقوبات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب، وهي القائمة التي تضم شخصيات وكيانات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وتشمل هذه العقوبات قيودًا على السفر الدولي وتجميدًا للأصول، ويستلزم السفر إلى الخارج الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة.
كما يقترح مشروع القرار توسيع الاستثناءات التجارية والإنسانية، بما في ذلك استثناء محدود على حظر الأسلحة يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام معدات لازمة في عمليات إزالة الألغام، وغيرها من الأنشطة غير القتالية.
Related تقرير أممي يعزز موقف ترامب من سوريا: "هيئة تحرير الشام" لم تعد مرتبطة بـ "القاعدة"سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: نحاول ترك الماضي خلفنا ونريد أن نثبت للعالم والسوريين أننا مختلفونونقل "المونيتور" عن مصادر دبلوماسية أن النسخة الأولية من المشروع الأميركي كانت تتضمن رفع اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة العقوبات، لكن توقع اعتراضات من أعضاء دائمين في المجلس، وخصوصًا الصين، دفع واشنطن إلى سحب البند مؤقتًا.
وبدلاً من ذلك، يُرجّح أن تسعى الإدارة الأميركية إلى رفع اسم الهيئة عبر لجنة العقوبات الأممية السرية، لتجنّب التصويت العلني، الذي قد يُجهض المشروع باستخدام حق النقض.
مشاركة محتملة للشرع في قمة نيويوركلا يزال من غير الواضح، بحسب الموقع، ما إذا كانت الأمم المتحدة ستوافق على رفع اسم رئيس المرحلة الانتقالية السوري من القائمة السوداء قبل انعقاد الجمعية العامة في نيويورك خلال سبتمبر المقبل، حيث يُرتقب أن يُلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام المنظمة الدولية منذ عام 1967.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، والسفير لدى تركيا، توماس باراك، في تصريحات صحفية من واشنطن، إن الأمم المتحدة "ليست جاهزة بعد" لرفع اسم الهيئة وزعيمها السابق من القائمة، لكنه توقع أن يحصل الشرع على إعفاء خاص يسمح له بالسفر إلى نيويورك لحضور القمة الأممية، حتى لو بقي اسمه على لائحة العقوبات.
وأكد باراك أن إمكانية عقد لقاء على هامش القمة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الشرع لا تزال قيد التقييم.
من "جبهة النصرة" إلى "تحرير الشام": المسار التنظيميتعود أصول "هيئة تحرير الشام" إلى "جبهة النصرة"، التي أُدرجت في عام 2014 على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية، باعتبارها الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وكانت مسؤولة عن هجمات استهدفت مدنيين وعسكريين.
وفي عام 2016، أعلنت الجبهة التي كان يقودها الشرع، فك ارتباطها بالقاعدة، لتندمج في العام التالي مع فصائل أخرى وتشكل "هيئة تحرير الشام". وفي عام 2018، أُضيفت الهيئة مجددًا إلى قائمة العقوبات باعتبارها امتدادًا تنظيمياً للنصرة.
وفي تطور لافت، أعلنت الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي إلغاء تصنيف الهيئة كمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد إعلانها حلّ نفسها رسميًا، وتأكيد الحكومة السورية التزامها بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله.
بحسب التقرير، تُعد الصين من أبرز المعارضين لرفع اسم "تحرير الشام"، على خلفية مخاوف أمنية متعلقة بمشاركة مقاتلين من الأويغور المرتبطين بـ"الحزب الإسلامي التركستاني " ضمن قوات الجيش السوري الجديد.
وتشير المعلومات إلى أن عددًا من هؤلاء المقاتلين تسلّموا مناصب قيادية في "الفرقة 84" التي أُنشئت مؤخرًا لاستيعاب عناصر أجنبية، من بينهم الأويغور، في صفوف القوات النظامية.
وفي السياق ذاته، وبحسب مصادر دبلوماسية للموقع، تُبدي روسيا اعتراضًا مماثلًا على الخطوة الأميركية، مشددة على ضرورة اتخاذ الحكومة السورية إجراءات صارمة بشأن المقاتلين الأجانب، إلى جانب ضمانات لحماية الأقليات قبل بحث أي تعديل في العقوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة مجلس الأمن الدولي سوريا قانون العقوبات هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة فلاديمير بوتين قطاع غزة بنيامين نتنياهو بريطانيا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هیئة تحریر الشام الأمم المتحدة من قائمة رفع اسم
إقرأ أيضاً:
المشاي: إلغاء رحلة النواب قبيل جلسة برلمانية طارئة يعتبر عبث بمؤسسات الدولة
الوطن|متابعات
أكد عضو مجلس النواب “طارق المشاي” أن إلغاء رحلة النواب من مطار معيتيقة نحو بنغازي قبيل جلسة برلمانية طارئة كانت مخصصة لمناقشة تداعيات القصف الجوي على مدن المنطقة الغربية يكشف إلى أي مدى بلغ العبث بمؤسسات الدولة وتحكُّم السلطة التنفيذية في مفاصلها بطريقة تتجاوز القانون والدستور.
وقال في تصريحات صحفية إن ما جرى اليوم ليس مجرد إجراء إداري، بل قرار سياسي بامتياز، يهدف إلى خنق دور مجلس النواب ومنع ممثلي الشعب من أداء واجبهم في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وتابع” نحن كنواب عن المنطقة الغربية، كنا على استعداد تام للحضور، وتحملنا المسؤولية الوطنية رغم التهديدات والانقسامات، لنناقش ما يتعرض له أهلنا من قصف وترويع، لكن يبدو أن هناك من لا يريد فتح هذا الملف، ولا يريد أي محاسبة أو مساءلة.”
وحذر من استمرار هذا السلوك من قبل الحكومة المنتهية الذي يمثل خطرًا مباشرًا على وحدة البلاد، ويؤسس لسابقة خطيرة يتحول فيها المطار إلى أداة للمنع السياسي، والمؤسسة التشريعية إلى ضيف غير مرغوب فيه في وطنها.
الوسوم#مطار معتيقة جلسة برلمانية طارئة عضو مجلس النواب ليبيا مجلس النواب